|
طاقم شؤون المرأة ينظم ندوة حول الانتهاكات بحق النساء العاملات
نشر بتاريخ: 06/05/2009 ( آخر تحديث: 06/05/2009 الساعة: 15:05 )
رام الله- معا- نظم طاقم شؤون المرأة في مدينة رام الله، اليوم، ندوة لمناسبة عيد العمال، تناولت الانتهاكات بحق العاملات ومدى تطبيق أحكام تشغيل النساء.
وأشارت مديرة وحدة العاملات في الاتحاد العام لنقابات فلسطين آمنة الريماوي إلى تعرض النساء العاملات إلى انتهاكات متعددة تبدأ بالتمييز ضد المرأة، وانخفاض أجور العاملات، وحرمان بعضهن من إجازات الأمومة، والفصل التعسفي، عدا عن نسب التشغيل القليلة جدا التي تقدر بحوالي 13% من حجم القوى العاملة. ولفتت الريماوي إلى أن حوالي 60% من العاملات يعملن بلا اجر حيث تتركز النسبة الأكبر منهن في قطاع الزراعة الذي تصل نسبة العاملات فيه إلى 33% من حجم العاملات والذي يرتفع بشكل موسمي خاصة في فصل الزيتون، مشيرة إلى أن 38% منهن أميات. وقالت:" إن الأسر التي تعاني من الفقر المدقع هي التي تعيلها النساء"، مشيرة إلى أن صون حقوق المرأة العاملة يعني صون حقوق المجتمع ككل، في ظل قطاع عمل تحكمه ذهنية تجارية. وأكدت مسؤولة برنامج العاملات في الطاقم نائلة عودة أن القانون الفلسطيني يضمن كافة حقوق العاملات بما فيها اعتماد السلامة العامة، مشيرة إلى أن الضعف لا يكمن في القانون وإنما في تطبيقه على قطاع العمل الذي يعاني من العديد من الانتهاكات بحق العاملات. وقالت :'إن العاملات يتعرضن لضغوط شتى مثل العاملات في قطاع رياض الأطفال واللواتي تقدر رواتبهن بحوالي 900 شيكل شهريا فقط، عدا عن تقاضيهن تسعة شهور عن عمل سنة كاملة '، لافتة إلى أن الموضوع يتطلب تعاونا بين الجهات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني. وأشارت مديرة وحدة الإرشاد والتوعية في وزارة العمل رهام نسور إلى أن الوزارة تتابع باستمرار ظروف العاملات وظروف السلامة العامة، مشيرة إلى أن الوزارة أوقفت العديد من المؤسسات التي لا تراعي الظروف الملائمة، إلا أن المشكلة تكمن في نقص عدد المفتشين التابعين للوزارة. وشددت عضو الهيئة الإدارية في طاقم شؤون المرأة فدوى خضر على أهمية هذه الندوة لبيان الانتهاكات بحق العاملات، مشيرة إلى أن القسم الأكبر من العاملات غير محوسب ولا يتم إحصائه مع حجم العاملات. |