التركي كايا يؤكد على الوحدة الوطنية وانهاء حالة الانقسام

غزة- معا- دعا التركي محمد كايا رئيس مؤسسة IHH، لحقوق الإنسان والإغاثة والحريات إلى أهمية الوحدة والترابط بين أبناء الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية، وإنهاء الانقسام والتفرقة، وتحقيق الوفاق لتحقيق الأمنيات، التي يتطلع إليها بالتحرير والسيادة.

وقال كايا خلال لقاء عقد أمس الثلاثاء نظمته دائرة العلاقات العامة بحركة حماس- منطقة الدرج بمركز تحفيظ القرآن الكريم بمسجد المشاهرة،" إن الشعب الفلسطيني استطاع أن يعيد للأمة كرامتها ومكانتها بفضل الصبر والتضحيات، التي قدمها على مدار سنوات نضاله ومقاومته، وتقديمه قوافل الشهداء والصمود فوق أرضه والمحافظة على جهاده، لذا فإنه الآن أحوج إلى الوحدة ورص الصفوف والترابط ونبذ الفرقة والانقسام لمواجهة التحديات التي يواجهها".

وأضاف:" إنني أؤمن أن الخطوة الأولى تتطلب إنهاء الانقسام، مما سيعيد رباط الأمة ويوحدها".

وقال كايا الذي استقر للعيش مع أسرته في قطاع غزة: "إنني أشعر بالسعادة بوجودي هنا إلى جانب شعب فلسطين المناضل، وإن كل عرب ومسلم يطمع أن يكون فوق ثرى فلسطين لنيل الشهادة، أو الصلاة في المسجد الأقصى بمدينة القدس لكن ذلك لا يتحقق إلا بوحدة الأمة والتمسك بحبل الله المتين".

وتطرق إلى صمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة خلال الحرب الأخيرة، والتضحيات الجسام التي قدمها من شهداء وجرحى وتدمير للبيوت والمؤسسات واستهداف منجزاته، وصمود كافة أبناء الشعب الفلسطيني من شباب وشيوخ ونساء وأطفال، مشيراً إلى أن هذا الصمود لم يتحقق منذ عام 1967، وهو ما دفع إسرائيل الانسحاب من جانب واحد، موضحاً أن المقارنة بين الحقبتين أن شعب فلسطين أكثر إيماناً وتمسكاً بعقيدته وصموده فوق أرضه.

واوضح إلى الوقفة والتضامن الذي قدمه الشعب التركي عبر إطلاق المظاهرات، وإرسال المساعدات الإغاثة ، موضحاً أن هذه الوقفات تعبر عن أصالة الشعب التركي، ومدى ارتباطه بشعب فلسطين، الذي اختلط دمه بدمه، ويجمعهما النسب والهم الواحد. وأجرى الضيف برفقة الحضور جولة في أقسام المركز، الذي يضم قسماً لتحفيظ القرآن، وقسماً لتعليم الكبار ومكتبة وقسم للألعاب الرياضية.