وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

منتدى شارك الشبابي يختتم برنامجه حول الإدارة المالية للمؤسسات الشبابية

نشر بتاريخ: 06/05/2009 ( آخر تحديث: 06/05/2009 الساعة: 19:36 )
رام الله- معا- اختتم منتدى شارك الشبابي أمس، برنامجه المتخصص حول الإدارة المالية للمؤسسات الشبابية في ست محافظات في الضفة الغربية، والتي كانت عقدت بتمويل من الوكالة السويسرية للتنمية ومن خلال مركز شركاء لبناء قدرات المؤسسات الشبابية والعاملة مع الشباب، وبالشراكة مع مركز حمدي منكو شارك بالشراكة مع بلدية نابلس، مركز التنمية المجتمعية والإغاثة الدولية في سلفيت، وإسعاد الطفولة وبلدية الخليل وبلدية حلحول، وجمعية تنمية البيئة والمجتمع في قلقيلية، ومركز بلدية جنين الشبابي شارك، بحضور ممثلين عن 90 مؤسسة شبابية وعاملة مع الشباب في المحافظات المذكورة.

وأشار منسق المنتدى في شمال الضفة الغربية امجد الأسمر إلى أن المنتدى من خلال مركز تطوير قدرات المؤسسات الشبابية الفلسطينية شركاء يهدف إلى تقوية القدرات المؤسساتية والمساهمة في بناء كوادرها وصولاً لتقديم الخدمة الأفضل لقطاع الشباب في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأضاف انه بالاستناد إلى مسح المؤسسات الذي نفذه المنتدى وشركة الشرق الأدنى للاستشارات بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مؤخرا، والذي بين إن العديد من المؤسسات تعاني من مشاكل رئيسية في بناءها الداخلي من حيث إدارة المشاريع، الحصول على الدعم، والأمور الإدارية والمالية، يكافح شارك ويبذل الجهد من اجل تنفيذ تدريب وتبادل للمعارف والخبرات بين عدد كبير من المؤسسات.
بدوره قدم الخبير المالي مازن الملاح شرحا وافيا حول المالية والإجراءات والسياسات المالية في المؤسسات الأهلية الفلسطينية بالاستناد إلى دليل الأنظمة المالية الذي أعدة المنتدى مؤخرا.

وتناول الملاح العديد من المواضيع والمصطلحات المالية والمحاسبية والمشتريات والمصروفات والخدمات والموازنات والتدقيق المالي حيث جرى العديد من المداخلات من قبل رؤساء الأندية والمشاركين

أما مدير ومنسق شارك في الخليل محمود أبو صبيح فشدد على عن أهمية البرنامج الذي يأتي ضمن مشروع شركاء الذي ينفذه منتدى شارك.
وتحدث مدير مديرية الشباب والرياضة في الخليل صالح جادالله عن أهمية البرنامج للأندية والمراكز واستعداد المديرية لدعم البرنامج وخاصة انه يتحدث عن الشفافية المالية والتطوير المالي والإداري للأندية مؤكدا على التكامل في العمل الرياضي بين جميع المؤسسات بما يخدم المجتمع وخاصة الشباب، داعيا إلى الاهتمام بالعمل المؤسسي والعمل على تنميته.