الإحصاء:32.9%من الأسر في الضفة تلقت مساعدات خلال النصف الثاني من 2008
نشر بتاريخ: 07/05/2009 ( آخر تحديث: 07/05/2009 الساعة: 14:06 )
رام الله- معا- أعلن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني النتائج الأولية لمسح الظروف الاجتماعية والاقتصادية للأسر الفلسطينية، الذي تم تنفيذه في شهريَّ كانون الثاني وشباط 2009 على عينة بلغت 4,960 أسرة في الضفة الغربية، حيث تعذر تنفيذ هذا المسح في قطاع غزة بسبب الحرب على القطاع وسيتم تنفيذه حالما تسمح الظروف بذلك. تم تنفيذ هذا المسح بالتعاون ومساهمة كل من منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "FAO" وبرنامج الأغذية العالمي "WFP".
ويهدف هذا المسح إلى توفير مؤشرات رئيسية وشاملة حول الخصائص الاجتماعية والاقتصادية لأفراد الأسرة، ودخل ونفقات الأسرة، والطرق التي استخدمتها الأسر للتكيف مع الأوضاع الحالية، وظروف معيشة الأسرة العام خلال الشهور الستة الماضية، والحاجات الأساسية للأسرة، بالإضافة إلى أسئلة حول المساعدات التي تلقتها الأسر وتقييم الأسر لهذه المساعدات.
واستعرض الإحصاء الفلسطيني النتائج الأولية للمسح على النحو الآتي:
المساعدات:
أشارت النتائج إلى أن 32.9% من الأسر في الضفة الغربية تلقت مساعدات بالمقارنة مع 67.1% من الأسر لم تتلقى أي نوع من المساعدات. كما وبينت النتائج أن الأسر الأقل حظا في تلقي المساعدات تلك الأسر التي تقطن منطقة وسط الضفة الغربية (26.5%) بالمقارنة مع منطقة شمال الضفة الغربية (36.0%) وجنوب الضفة الغربية (35.9%).
كما أظهرت نتائج المسح إلى أن 57.8% من الأسر التي تلقت مساعدات، قد تلقت تلك المساعدات على شكل علاج طبي أو غذاء (45.4% في شمال الضفة الغربية و58.8% في وسط الضفة الغربية و77.0% في جنوب الضفة الغربية)، في حين أن 36.9% منها قد تلقت مساعدات نقدية، بالإضافة إلى أن 5.3% منها تلقت المساعدات على شكل ملابس أو أحذية أو أثاث وغيرها من المساعدات العينية.
لصعوبات والمشاكل التي تواجهها الأسر:
أفاد 96.0% من الأسر في الضفة الغربية بأنهم عانوا من ارتفاع أسعار المواد الغذائية خلال الستة شهور السابقة للمسح، ولم يلاحظ اختلافا كبيرا في هذه النسبة بين مناطق الضفة الغربية. كما أشار 26.9% من هذه الأسر إلى فقدان الأسرة أو أحد أفرادها أصول متداولة أو مساعدات أو رواتب خلال نفس الفترة، بالإضافة لذلك فان 19.8% من الأسر أفادوا بأنهم عانوا من صعوبات ومشاكل مرتبطة بالوصول إلى مكان العمل أو الذهاب للأسواق أو الوصول إلى أراضيهم الزراعية.
إجراءات مواجهة الظروف الاقتصادية:
لمواجهة الظروف الاقتصادية أفاد 41.6% من الأسر في الضفة الغربية أنهم لجأوا لشراء احتياجاتهم بالدين خلال الأسبوع الذي سبق تنفيذ المسح، حيث كانت نسبة الأسر في جنوب الضفة الغربية هي الأعلى (55.8%) مقابل 42.5% في شمال الضفة الغربية و29.7% في وسط الضفة الغربية. بينما لجأ 31.2% من الأسر في الضفة الغربية إلى تخفيض كميات الطعام التي تستهلكها الأسرة خلال نفس الفترة، كما بين 28.4% من الأسر إلى انهم لجأوا إلى شراء أغذية اقل جودة خلال الأسبوع الماضي للمسح.
تخفيض النفقات الشهرية:
أشارت نتائج المسح إلى أن 47.8% من الأسر في الضفة الغربية لجأت إلى تخفيض نفقاتها الشهرية على الملابس خلال الستة شهور السابقة للمسح لمواجهة الظروف الاقتصادية للأسرة، توزعت على مناطق الضفة الغربية بواقع 52.7% في جنوب الضفة الغربية و48.7% في شمال الضفة الغربية و42.9% في وسط الضفة الغربية. وأشارت النتائج إلى أن 41.9% من الأسر في الضفة الغربية قد خفضت إنفاقها على فواتير الكهرباء والماء وغيرها، تلا ذلك تخفيض الأسر الإنفاق على الترفيه أو السفر (36.8%)، ومن ثم الإنفاق على الغذاء (36.5%).
الأمن الغذائي للأسر:
بينت نتائج المسح أن 30.1% من الأسر في الضفة الغربية أبدت قلقها وتخوفها على الأقل مرة واحدة خلال الشهر الماضي من عدم حصول أفراد تلك الأسر على الغذاء الكافي، في حين أن 34.1% من الأسر لم يتمكن أفرادها من تناول أنواع الطعام المفضلة بسبب نقص المصادر مرة واحدة على الأقل خلال الشهر الماضي للمسح. كما بينت النتائج أن 33.1% من الأسر > في الضفة الغربية اضطر أفرادها إلى تناول نوعية طعام محددة مرة واحدة على الأقل لنفس الفترة بسبب نقص المصادر المالية.
توفر الخدمات الصحية:
وحول تلقي الأسر للخدمات الصحية، أشارت البيانات إلى أن 32.0% من الأسر في الضفة الغربية التي احتاج أحد أفرادها لخدمة الطوارئ وتلقت الخدمة الطبية بعد الوقت المحدد. وبخصوص تقييم الأسر للخدمات الطبية أفادت 62.6% منها إلى حسن تصرف ومعاملة الطاقم الطبي لهم، في حين أن 39.9% أفادوا باستيائهم من بعد المسافة بين المستشفى ومكان سكنهم.
الصعوبات التي تواجهها الأسر في فلاحة الأراضي الزراعية:
أشارت النتائج إلى أن 75.5% من الأسر في الضفة الغربية التي لديها حيازة زراعية ويواجهون صعوبات في فلاحة أراضيهم كان بسبب العوائق والحواجز الإسرائيلية داخل الضفة الغربية التي لم تمكنهم من الحركة بحرية.
ويهدف هذا المسح إلى توفير مؤشرات رئيسية وشاملة حول الخصائص الاجتماعية والاقتصادية لأفراد الأسرة، ودخل ونفقات الأسرة، والطرق التي استخدمتها الأسر للتكيف مع الأوضاع الحالية، وظروف معيشة الأسرة العام خلال الشهور الستة الماضية، والحاجات الأساسية للأسرة، بالإضافة إلى أسئلة حول المساعدات التي تلقتها الأسر وتقييم الأسر لهذه المساعدات.
واستعرض الإحصاء الفلسطيني النتائج الأولية للمسح على النحو الآتي:
المساعدات:
أشارت النتائج إلى أن 32.9% من الأسر في الضفة الغربية تلقت مساعدات بالمقارنة مع 67.1% من الأسر لم تتلقى أي نوع من المساعدات. كما وبينت النتائج أن الأسر الأقل حظا في تلقي المساعدات تلك الأسر التي تقطن منطقة وسط الضفة الغربية (26.5%) بالمقارنة مع منطقة شمال الضفة الغربية (36.0%) وجنوب الضفة الغربية (35.9%).
كما أظهرت نتائج المسح إلى أن 57.8% من الأسر التي تلقت مساعدات، قد تلقت تلك المساعدات على شكل علاج طبي أو غذاء (45.4% في شمال الضفة الغربية و58.8% في وسط الضفة الغربية و77.0% في جنوب الضفة الغربية)، في حين أن 36.9% منها قد تلقت مساعدات نقدية، بالإضافة إلى أن 5.3% منها تلقت المساعدات على شكل ملابس أو أحذية أو أثاث وغيرها من المساعدات العينية.
لصعوبات والمشاكل التي تواجهها الأسر:
أفاد 96.0% من الأسر في الضفة الغربية بأنهم عانوا من ارتفاع أسعار المواد الغذائية خلال الستة شهور السابقة للمسح، ولم يلاحظ اختلافا كبيرا في هذه النسبة بين مناطق الضفة الغربية. كما أشار 26.9% من هذه الأسر إلى فقدان الأسرة أو أحد أفرادها أصول متداولة أو مساعدات أو رواتب خلال نفس الفترة، بالإضافة لذلك فان 19.8% من الأسر أفادوا بأنهم عانوا من صعوبات ومشاكل مرتبطة بالوصول إلى مكان العمل أو الذهاب للأسواق أو الوصول إلى أراضيهم الزراعية.
إجراءات مواجهة الظروف الاقتصادية:
لمواجهة الظروف الاقتصادية أفاد 41.6% من الأسر في الضفة الغربية أنهم لجأوا لشراء احتياجاتهم بالدين خلال الأسبوع الذي سبق تنفيذ المسح، حيث كانت نسبة الأسر في جنوب الضفة الغربية هي الأعلى (55.8%) مقابل 42.5% في شمال الضفة الغربية و29.7% في وسط الضفة الغربية. بينما لجأ 31.2% من الأسر في الضفة الغربية إلى تخفيض كميات الطعام التي تستهلكها الأسرة خلال نفس الفترة، كما بين 28.4% من الأسر إلى انهم لجأوا إلى شراء أغذية اقل جودة خلال الأسبوع الماضي للمسح.
تخفيض النفقات الشهرية:
أشارت نتائج المسح إلى أن 47.8% من الأسر في الضفة الغربية لجأت إلى تخفيض نفقاتها الشهرية على الملابس خلال الستة شهور السابقة للمسح لمواجهة الظروف الاقتصادية للأسرة، توزعت على مناطق الضفة الغربية بواقع 52.7% في جنوب الضفة الغربية و48.7% في شمال الضفة الغربية و42.9% في وسط الضفة الغربية. وأشارت النتائج إلى أن 41.9% من الأسر في الضفة الغربية قد خفضت إنفاقها على فواتير الكهرباء والماء وغيرها، تلا ذلك تخفيض الأسر الإنفاق على الترفيه أو السفر (36.8%)، ومن ثم الإنفاق على الغذاء (36.5%).
الأمن الغذائي للأسر:
بينت نتائج المسح أن 30.1% من الأسر في الضفة الغربية أبدت قلقها وتخوفها على الأقل مرة واحدة خلال الشهر الماضي من عدم حصول أفراد تلك الأسر على الغذاء الكافي، في حين أن 34.1% من الأسر لم يتمكن أفرادها من تناول أنواع الطعام المفضلة بسبب نقص المصادر مرة واحدة على الأقل خلال الشهر الماضي للمسح. كما بينت النتائج أن 33.1% من الأسر > في الضفة الغربية اضطر أفرادها إلى تناول نوعية طعام محددة مرة واحدة على الأقل لنفس الفترة بسبب نقص المصادر المالية.
توفر الخدمات الصحية:
وحول تلقي الأسر للخدمات الصحية، أشارت البيانات إلى أن 32.0% من الأسر في الضفة الغربية التي احتاج أحد أفرادها لخدمة الطوارئ وتلقت الخدمة الطبية بعد الوقت المحدد. وبخصوص تقييم الأسر للخدمات الطبية أفادت 62.6% منها إلى حسن تصرف ومعاملة الطاقم الطبي لهم، في حين أن 39.9% أفادوا باستيائهم من بعد المسافة بين المستشفى ومكان سكنهم.
الصعوبات التي تواجهها الأسر في فلاحة الأراضي الزراعية:
أشارت النتائج إلى أن 75.5% من الأسر في الضفة الغربية التي لديها حيازة زراعية ويواجهون صعوبات في فلاحة أراضيهم كان بسبب العوائق والحواجز الإسرائيلية داخل الضفة الغربية التي لم تمكنهم من الحركة بحرية.