|
التحضيرية لبرلمان شباب فلسطين في نابلس تقيم ورشة عمل شبابية
نشر بتاريخ: 07/05/2009 ( آخر تحديث: 07/05/2009 الساعة: 15:33 )
نابلس- معا- نظمت اللجنة التحضيرية لبرلمان شباب فلسطين في مقر جمعية المستقبل الفلسطيني للتنمية والديمقراطية ورشة عمل شبابية بعنوان " برلمان شباب فلسطين آمال وتطلعات "وذلك بحضور رئيس اللجنة التحضيرية لبرلمان شباب فلسطين في محافظة نابلس بشار الصيفي وأعضاء اللجنة وشباب من مختلف جامعات وكليات المحافظة وممثلين لعدد من المؤسسات الشبابية في المحافظة.
ورحبت حيفا الحج محمد عضو اللجنة التحضيرية لبرلمان شباب فلسطين بالحضور وافتتحت الورشة بتأكيدها على أهمية إيجاد جسم شبابي فلسطيني فاعل ومؤثر وقادر على حمل أعباء العمل الشبابي مستقبلا بشكل يتناسب مع حجم وأهمية قطاع الشباب في المجتمع الفلسطيني. ومن ثم قدم الناطق الإعلامي باسم برلمان شباب فلسطين في محافظة نابلس رائد الدبعي عرضا حول مسيرة برلمان شباب فلسطين استعرض به نشأة الفكرة والتي ابتدأت بمؤتمر شباب فلسطين الأول عام 2004 والذي كان تحت رعاية الرئيس الراحل ياسر عرفات ومن ثم نضوجها وتبلورها إلى احد توصيات مؤتمر شباب فلسطين الثاني والذي عقد في عام 2005 بمشاركة مختلف القوى والفعاليات الشبابية في الضفة الغربية وقطاع غزة. واستعرض الدبعي تشكيل اللجنة التحضيرية الأولى لبرلمان شباب فلسطين عام 2005 وانجازاتها في ذلك الحين موضحا بان حالة الانقسام التي مر بها الوطن وغياب التمويل الكافي من جهة ورفض اللجنة التحضيرية لأي تمويل مشروط من جهة أخرى حال دون استكمال اللجنة لجهودها في ذلك الحين. وتحدث عن عودة المشروع إلى حيز التنفيذ من جديد بعد حصول جمعية المستقبل الفلسطيني للتنمية والديمقراطية على تمويل من المساعدات الشعبية النرويجية لإقامة المشروع مؤكدا بان الهدف من هذا المشروع هو صهر الإبداعات الشبابية على اختلاف توجهاتها الفكرية والدينية والجغرافية في بوتقة الوطن من اجل رفع علم فلسطين وحيدا فوق كنائس ومآذن دولة الغد المحمية بسواعد الشباب المؤمن المبادر. فيما تحدث رئيس اللجنة التحضيرية لبرلمان شباب فلسطين في محافظة نابلس بشار الصيفي عن مستقبل البرلمان والآمال المعقودة عليه مؤكدا بانه سيكون جسما شبابيا منتخبا ديمقراطيا يحمل على كاهليه الارتقاء بالعمل الشبابي الفلسطيني بما يتناسب مع عظم عطاء شباب فلسطين من أسرى وجرحى وشهداء وطلبة وعمال ومزارعين وفاعلين في كل قطاعات الإنتاج والتنمية. ومن ثم تم تقسيم المشاركين في ورشة العمل إلى أربعة مجموعات ناقشت الأولى أولويات عمل البرلمان حال تشكيله في القطاع الاقتصادي والثانية في الجانب الاجتماعي والثالثة في الجانب السياسي والرابعة فيما يتعلق بالقطاع الصحي. واستعرض الأستاذ قيس عواد توصيات مجموعة القطاع السياسي والتي تركزت حول تخفيض سن الترشح للمجلس التشريعي الفلسطيني إلى سن الخمسة وعشرون عاما وإيجاد مساحات أوسع للتعبير عن الرأي لفئة الشباب وإيجاد شبكة علاقات واسعة للبرلمان مع غيره من البرلمانات الشبابية عربيا ودوليا والتواصل مع الشباب الفلسطيني في دول الشتات وإيجاد قانون ينظم عمل الأحزاب السياسية وإشراك الشباب في إدارة السفارات في الخارج والتأكيد على حق الشعب الفلسطيني بالحرية وتقرير المصير وإبقاء جميع الخيارات مفتوحة في حال فشل الخيار السلمي والوقوف في وجه كل المخططات الإسرائيلية ضد قضيتنا الوطنية من جدار وتهويد وتوسيع للمستوطنات وإبقاء قضية الأسرى على رأس أولويات البرلمان والدعوة الى إنهاء حالة الانقسام في جناحي الوطن. وفي المجال الصحي فقد استعرض علاء عبد الرحيم مخرجات المجموعة والتي تركزت حول العمل على اقتراح تشريعات لتطوير القطاع الصحي في فلسطين وخلق البيئة المناسبة لاستقطاب الكفاءات العلمية في هذا المجال وإيجاد رقابة صارمة على نوعية الخدمات التي يقدمها القطاع الصحي بشقيه العام والخاص وإيجاد صناديق خاصة لاستقبال شكاوى المواطنين حول نوعية الخدمات الصحية المقدمة لهم وإيجاد فرص عمل اكبر لذوي الاحتياجات الخاصة من الشباب الفلسطيني وإنشاء مستشفيات تعليمية للشباب الفلسطيني في كليات الطب بالإضافة إلى توسيع شبكة العلاقات الدولية والإقليمية في مجال الخدمات الصحية وبالأخص في ظل التحديات المشتركة التي تواجه العالم في الموضوع الصحي. أما مجموعة القطاع التعليمي والتي قدمها علاء أبو السعود فقد تركزت توصياتها حول ضرورة تشجيع التعليم المهني والعمل على الحد من النفقات الدراسية وإعادة النظر في المناهج التدريسية والعمل على ايجاد التخصصات النوعية في الجامعات وانشاء صندوق الطالب المحتاج ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة وتامين فرص تعليمية لهم والعمل على رعاية واحتضان المواهب الطلابية في مختلف المجالات. مجموعة القطاع الاجتماعي والتي تحدث باسمها علي المسيمي فقد اكدت ان الدور الاكبر لبرلمان شباب فلسطين هو الحد من التحزب التنظيمي او العائلي او الديني او الجغرافي وذلك من خلال خلق ثقافة وطنية جامعة تبتدئ بالبيت وتنتهي بالوطن، ومتابعة القضايا التي لها انعكاسات اجتماعية لقطاع الشباب مثل توفير فرص عمل متكافئة وفتح مراكز شبابية وبالذات في المناطق الأكثر فقرا والعمل على إنشاء صندوق الشاب الفلسطيني لرعاية الإبداعات الشابة وتسليط الضوء على مشاكل الشباب من خلال استثمار وسائل الإعلام المختلفة. |