اوروبا تتجاهل زيارة ليبرمان الاولى
نشر بتاريخ: 08/05/2009 ( آخر تحديث: 09/05/2009 الساعة: 09:15 )
بيت لحم- معا- أُستقبل وزير الخارجية الاسرائيلية افيغدور ليبرمان خلال زيارته الاولى للقارة الاوروبية بفتور كبير رغم انه التقى وزراء خارجية المانيا وايطاليا فرنسا والتشيك.
وقالت صحيفة "معاريف" بان كافة الوزراء الذين التقاهم جهدوا لتخفيض سقف الاجتماعات واخراجها بصورة متواضعة، فيما لم تحظ زيارة ليبرمان باية تغطية اعلامية تقريبا ما يدل على تجاهل وسائل الاعلام الاوروبية المحلية لهذه الزيارة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر اوروبي قوله:" اننا نحترم وزير خارجية اسرائيل الجديد ولكننا لا نعرف حتى الان ماهية السياسة الخارجية الاسرائيلية وكل ما سمعناه حتى الان لا يثير انتباهنا او حماستنا وهذا بالحد الادنى للوصف".
والتقى ليبرمان خلال الاسبوع الماضي بوزير خارجية فرنسا كوشنير وغير الصورة الرسمية التي سبقت بداية الاجتماع لم يخرج من اللقاء شيئا، مثل اعلان مشترك وكما لم يعقد مؤتمر صحفي كما هي عليه العادة في مثل هذه الحالات، وجرى تقريبا نفس الشيئ بعد اجتماع ليبرمان بممثل السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي خافيير سولانا حيث صدر بيان من مكتب الاخير يشير او يستشف منه وجود خلافات في الرأي بين الرجلين تركزت اساسا حول فكرة حل الدولتين.
وقدرت مصادر دبلوماسية غربية سبب الاخراج المتواضع لزيارة ليبرمان يتمثل بوجود ضغوط سياسية داخل اوروبا تعمل ضد اسرائيل كما ان زعماء اوروبا يجدون في هذه المرحلة وللاعتبارات الداخلية صعوبة في منح ليبرمان استقبالا حارا.
ووصلت درجة الفتور والتجاهل لدرجة ان وسائل الاعلام الالمانية احتارت اين تجد وزير الخارجية الاسرائيلي وعللت "اختفائه" بعدم رغبة اسرائيل بتغطية اعلامية للزيارة، فيما لم يرغب وزير خارجية المانيا فرانك ليتر في التقاط صورة مع ليبرمان.
وقال احد المراسلين البرلمانيين الالمان بان الاثنان "ليبرمان ووزير خارجية المانيا " لم يلتقيا على مائدة العشاء في وزارة الخارجية الالمانية، واكتفيا بالعشاء في احد الفنادق، ورسميا لم يعقد ليبرمان مؤتمرا صحفيا بحجة تأخر الوقت ولكن في حقيقة الامر فان الجميع في اوروبا يفضلون ليبرمان صامت.
ونقلت معاريف عن صحفية المانية تعمل في برلين واعتادت كتابة التقارير حول احداث الشرق الاوسط بانه لم يحدث قط اخفاء سياسي اسرائيلي كما حصل مع ليبرمان خلال زيارته الاولى، واضافت " يخشى الاسرائيليون ان يتحدث ليبرمان بترهاته قبل عشرة ايام من اجتماع نتنياهو اوباما".
وصرح عضو لجنة الخارجية في البرلمان الالماني عن الحزب الليبرالي فيرنر هويد بان ليبرمان لا يحمل اي رؤية مستقبلية تضمن مستقبل امن لاسرائيل وانه من المحبط الاستماع اليه وهو يعتقد بان المجتمعات الاوروبية مجتمعات جبانة.
وقالت صحيفة "معاريف" بان كافة الوزراء الذين التقاهم جهدوا لتخفيض سقف الاجتماعات واخراجها بصورة متواضعة، فيما لم تحظ زيارة ليبرمان باية تغطية اعلامية تقريبا ما يدل على تجاهل وسائل الاعلام الاوروبية المحلية لهذه الزيارة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر اوروبي قوله:" اننا نحترم وزير خارجية اسرائيل الجديد ولكننا لا نعرف حتى الان ماهية السياسة الخارجية الاسرائيلية وكل ما سمعناه حتى الان لا يثير انتباهنا او حماستنا وهذا بالحد الادنى للوصف".
والتقى ليبرمان خلال الاسبوع الماضي بوزير خارجية فرنسا كوشنير وغير الصورة الرسمية التي سبقت بداية الاجتماع لم يخرج من اللقاء شيئا، مثل اعلان مشترك وكما لم يعقد مؤتمر صحفي كما هي عليه العادة في مثل هذه الحالات، وجرى تقريبا نفس الشيئ بعد اجتماع ليبرمان بممثل السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي خافيير سولانا حيث صدر بيان من مكتب الاخير يشير او يستشف منه وجود خلافات في الرأي بين الرجلين تركزت اساسا حول فكرة حل الدولتين.
وقدرت مصادر دبلوماسية غربية سبب الاخراج المتواضع لزيارة ليبرمان يتمثل بوجود ضغوط سياسية داخل اوروبا تعمل ضد اسرائيل كما ان زعماء اوروبا يجدون في هذه المرحلة وللاعتبارات الداخلية صعوبة في منح ليبرمان استقبالا حارا.
ووصلت درجة الفتور والتجاهل لدرجة ان وسائل الاعلام الالمانية احتارت اين تجد وزير الخارجية الاسرائيلي وعللت "اختفائه" بعدم رغبة اسرائيل بتغطية اعلامية للزيارة، فيما لم يرغب وزير خارجية المانيا فرانك ليتر في التقاط صورة مع ليبرمان.
وقال احد المراسلين البرلمانيين الالمان بان الاثنان "ليبرمان ووزير خارجية المانيا " لم يلتقيا على مائدة العشاء في وزارة الخارجية الالمانية، واكتفيا بالعشاء في احد الفنادق، ورسميا لم يعقد ليبرمان مؤتمرا صحفيا بحجة تأخر الوقت ولكن في حقيقة الامر فان الجميع في اوروبا يفضلون ليبرمان صامت.
ونقلت معاريف عن صحفية المانية تعمل في برلين واعتادت كتابة التقارير حول احداث الشرق الاوسط بانه لم يحدث قط اخفاء سياسي اسرائيلي كما حصل مع ليبرمان خلال زيارته الاولى، واضافت " يخشى الاسرائيليون ان يتحدث ليبرمان بترهاته قبل عشرة ايام من اجتماع نتنياهو اوباما".
وصرح عضو لجنة الخارجية في البرلمان الالماني عن الحزب الليبرالي فيرنر هويد بان ليبرمان لا يحمل اي رؤية مستقبلية تضمن مستقبل امن لاسرائيل وانه من المحبط الاستماع اليه وهو يعتقد بان المجتمعات الاوروبية مجتمعات جبانة.