وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"مصادر الطفولة" يستضيف مركز الدراسات النسوية لعرض مسرحية

نشر بتاريخ: 08/05/2009 ( آخر تحديث: 08/05/2009 الساعة: 16:18 )
نابلس- معا- استضاف مركز مصادر الطفولة في نابلس، مركز الدراسات النسوية لعرض مسرحية "أحلام طفلة اسمها مرح" بالتعاون مع مدرسة بنات بلاطة الأولى أمام حشد من الإعلاميين والمهتمين بقضايا حقوق الطفل.

وأشارت امل الأحمد منسقة مشروع تعزيز حقوق الطفل بالتركيز على المساواة بين الجنسين من مركز الدراسات النسوية-نابلس، أن المسرحية احدى مخرجات مشروع تعزيز حقوق الطفل بالتركيز على المساواة بين الذكر والأنثى وحماية حقوق الأطفال من أي انتهاك وتم تطويرها من قبل مدرب مهني متخصص بالمسرح والدراما من مركز عناد في بيت جالا، وقد استهدفت فيه سبع مدارس و12 مؤسسة في محافظة نابلس وسلفيت، ومن مخرجاته ايضا مسرحية "آخر العنقود" وهي مسرحيات تركز على حق الطفل في التعليم وحمايته من التزويج المبكر واثاره السلبية على الاطفال.

واضافت الاحمد ان المشروع يتضمن عقد دورة طويلة للكتابة الإبداعية استهدفت فيه عدة مدارس في المحافظة، وأيضا دورة للرسم تم استهداف 25 طفلا من مؤسسات مختلفة، ونتج عنه جدارية من إنتاج الأطفال تتكلم عن حقوقهم وأحلامهم، مشيرة ان المشروع تم بالتنسيق بين مركز الدراسات النسوية ومديرية التربية والتعليم والوكالة، وقالت ان المسرحيات المرعوضة تعكس واقع الاطفال في مجتمعنا الفلسطيني والذي نعمل على تغييره نحو الافضل بما يرقى لمصلحتهم ولحمايتهم من اي ضرر يقع عليهم مستقبلا.

ويذكر أن المسرحية فازت بالمرتبة الأولى على ثلاث محافظات تم ترشيحها لمسابقة عروض مسرحية حول مخاطر التزويج المبكر، وعرضت في ثمان مواقع منها مخيم بلاطة ومدرسة عثمان بن عفان، ومدرسة الراهبات، ومدرسة ظافر المصري، والمعهد الكوري في جامعة النجاح الوطنية وقريتي عينبوس وعوريف، ويتم الاعداد لعرضها في محافظة سلفيت ومخيم الفارعة، وقد تم اختيار مواقع العرض بناء على احتياجات المسؤولين في المواقع، وقد لاقت المسرحية إعجاب كبير من قبل المؤسسات الرسمية والأهلية والمواطنين والإعلاميين.

ومن جانبها، أكدت ليانا حبش الطاهر منسقة مركز المصادر –نابلس، أن المسرحية يتم عرضها اليوم أمام مجموعة من الإعلاميين في منطقة شمال الضفة الغربية من اجل إيصال رسالة أوسع واشمل حول حقوق الأطفال، لان الإعلاميين لهم دور كبير يقع على عاتقهم في إيصال ما نصبو إليه، خاصة أنها تتحدث هو التزويج المبكر والذي يعد انتهاك صارخ لحقوق الأطفال، فهو انتهاك لحق التعليم والحماية من كافة أشكال التمييز وسلب للطفولة وانتزاع لصحتهم الجسدية والرعاية الطبية، والتزويج المبكر يعد انتهاك في الوصول لمصالح الطفل الفضلى.

وعبر الإعلاميون عن إعجابهم الكبير في أداء طالبات مدرسة بنات بلاطة الأولى، وأشاروا إلى موهبة الطالبات في إيصال الرسالة من المسرحية.