الزهار: كسرنا الكثير من الحواجز في ملف التبادل ولم يبق إلا فتح السجون
نشر بتاريخ: 09/05/2009 ( آخر تحديث: 09/05/2009 الساعة: 11:15 )
غزة- معا- اوضح القيادي في حركة حماس د. محمود الزهار ان حركته صمدت من أجل إبرام صفقة تبادل مشرفة.
واضاف الزهار في مهرجان تكريمي لأهالي شهداء منطقة الصبرة جنوب غزة عصر امس الجمعة:" كسرنا الكثير من الحواجز في ملف التبادل ولم يبق إلا فتح أبواب السجون" معربا عن امله بان ينال الاسرى حريتهم وان يعيشوا بكرامة".
وفي حديثه عن الحوار الوطني بالقاهرة قال: "إن الذي يؤلمنا أن نرى ولو فردا واحدا من الشعب الفلسطيني يتعلق قلبه بالاحتلال"، وتابع قائلا :" إن هذه اللحظات الفارقة تلزمنا بأن نتوحد لمنع سيل العملاء من كل الدول الذين يخدمون الاحتلال".
وفي ذات السياق أعرب الزهار عن أمله في أن تثمر الجهود إلى تحقيق مصالحة فلسطينية حقيقية تخدم القضية الفلسطينية، وقال: "إن أرادوا أن يشاركوا معنا في الدفاع عن الوطن فأهلا وسهلا، وإذا أرادوا أن يعيدوا الكرة فليس لهم مكان بيننا".
كما أدى مجموعة من الاطفال التحية العسكرية للزهار خلال الحفل فيما قام الطفل عبد الرحمن حرز الله بإهدائه مصحفاً.
وألقى د. أبو خالد عويضة كلمة بالنيابة عن قيادة حماس في منطقة الصبرة، ووجه في كلمته تحية لأهالي الشهداء، وأكد على التمسك بطريق الجهاد والاستشهاد، معتبرا أن الطريقة الوحيدة لمواجهة الاحتلال هي المقاومة، مؤكدا على أن حركة يستشهد أبناؤها وقياداتها، لا يمكن لها أن تنساهم أو تضل الطريق.
فيما القى كلمة ذوي الشهداء د. أبو علاء الشريف، والذي أكد أن "أمة تترك الجهاد أمة ميته ذليلة"، وأن السبب في تراجع الأمة هو تركها لنهج المقاومة، وشدد الشريف على أن الدماء التي سالت إنما تمهد الطريق إلى تحرير فلسطين كل فلسطين، وقال مخاطبا أهالي الشهداء: " لم تحزنون ولا تفخرون؟ إن من يستشهد ابنه في سبيل الله لحري به أن يفخر ويباهي بابنه بين الناس".
ووزعت الحركة دروعا على عوائل 50 شهيدا احتفاء بهم وتقديرا لما قدموه، وكانت منطقة الصبرة شهدت مواجهات كبيرة مع الاحتلال في اليومين الأخيرين من الحرب على القطاع.
واضاف الزهار في مهرجان تكريمي لأهالي شهداء منطقة الصبرة جنوب غزة عصر امس الجمعة:" كسرنا الكثير من الحواجز في ملف التبادل ولم يبق إلا فتح أبواب السجون" معربا عن امله بان ينال الاسرى حريتهم وان يعيشوا بكرامة".
وفي حديثه عن الحوار الوطني بالقاهرة قال: "إن الذي يؤلمنا أن نرى ولو فردا واحدا من الشعب الفلسطيني يتعلق قلبه بالاحتلال"، وتابع قائلا :" إن هذه اللحظات الفارقة تلزمنا بأن نتوحد لمنع سيل العملاء من كل الدول الذين يخدمون الاحتلال".
وفي ذات السياق أعرب الزهار عن أمله في أن تثمر الجهود إلى تحقيق مصالحة فلسطينية حقيقية تخدم القضية الفلسطينية، وقال: "إن أرادوا أن يشاركوا معنا في الدفاع عن الوطن فأهلا وسهلا، وإذا أرادوا أن يعيدوا الكرة فليس لهم مكان بيننا".
كما أدى مجموعة من الاطفال التحية العسكرية للزهار خلال الحفل فيما قام الطفل عبد الرحمن حرز الله بإهدائه مصحفاً.
وألقى د. أبو خالد عويضة كلمة بالنيابة عن قيادة حماس في منطقة الصبرة، ووجه في كلمته تحية لأهالي الشهداء، وأكد على التمسك بطريق الجهاد والاستشهاد، معتبرا أن الطريقة الوحيدة لمواجهة الاحتلال هي المقاومة، مؤكدا على أن حركة يستشهد أبناؤها وقياداتها، لا يمكن لها أن تنساهم أو تضل الطريق.
فيما القى كلمة ذوي الشهداء د. أبو علاء الشريف، والذي أكد أن "أمة تترك الجهاد أمة ميته ذليلة"، وأن السبب في تراجع الأمة هو تركها لنهج المقاومة، وشدد الشريف على أن الدماء التي سالت إنما تمهد الطريق إلى تحرير فلسطين كل فلسطين، وقال مخاطبا أهالي الشهداء: " لم تحزنون ولا تفخرون؟ إن من يستشهد ابنه في سبيل الله لحري به أن يفخر ويباهي بابنه بين الناس".
ووزعت الحركة دروعا على عوائل 50 شهيدا احتفاء بهم وتقديرا لما قدموه، وكانت منطقة الصبرة شهدت مواجهات كبيرة مع الاحتلال في اليومين الأخيرين من الحرب على القطاع.