احتفال في جامعة القدس المفتوحة بالخليل بعنوان "الوفاء للقدس"
نشر بتاريخ: 09/05/2009 ( آخر تحديث: 09/05/2009 الساعة: 17:20 )
الخليل- معا- نظم مجلس اتحاد الطلبة في جامعة القدس المفتوحة في محافظة الخليل بالضفة الغربية، اليوم السبت، مهرجانا بعنوان "الوفاء للقدس"، وذلك ضمن فعاليات القدس عاصمة الثقافة العربية.
وحضر الحفل الذي استهل بقراءة آيات من القران الكريم، والوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، وعزف السلام الوطني الفلسطيني، عضو المجلس الثوري لحركة فتح رفيق النتشة، وقائد منطقة الخليل العميد سميح الصيفي، ومدير منطقة الخليل التعليمية د. نعمان عمرو، وقادة وضباط الأجهزة الأمنية وأمناء سر أقاليم حركة فتح وممثلي عن المؤسسات الأهلية والمحلية في المحافظة.
وأشار رئيس مجلس اتحاد الطلبة رزق الطميزي، الى خصوصية مدينة القدس من الناحية التاريخية والثقافية، مستعرضا النكبات التي مرت بها من خلال المؤامرات الرامية الى طمس معالمها وحضارتها، منوها الى أن هذا التاريخ والثقافة تجسدت من خلال صمود الإنسان وتمسكه بأرضه وثوابته.
وقال: "إن لهذه المدينة خصوصية اكتسبتها من انفرادها بالبعد الروحي المرتبط بالمكان والزمان.. فهي منذ الأزل ضاربه جذورها بوجهها الكنعاني الحضاري رغم كل ما حل بها من نكبات لهدمها وتغير معالمها".
سياسيا، دعا الطميزي الفصائل الوطنية للالتفاف حول الوحدة الوطنية، موضحا أنها الطريق الوحيد الى الحرية وإنهاء حالة التشرذم والانقسام الفلسطيني، معتبرا أن الوطن وتضحيات الشهداء والأسرى هي اكبر من كل المشاكل والخلافات الداخلية.
وأضاف: "إن الوحدة الوطنية هي طريق الخلاص من الاحتلال لتحقيق كامل أهدافنا وأمانينا ولن يهنأ عيشنا ما دام الوطن فلسطين ممزق".
من جانبه، جدد عمرو في كلمة مختصرة العهد والوفاء لدماء الشهداء الذين سقطوا من اجل الحفاظ على القدس، مشيرا الى أنها ستتحرر من دنس الاحتلال سلما أو حربا.
وتطرق الى معاناة المواطنين في القدس في ظل ما تتعرض له من اعتداءات استيطانية، معتبرا أن صبرهم وتحديهم هو اكبر من الاحتلال وممارساته القمعية الرامية الى طردهم وطمس حضارة وهوية القدس.
وقال: "إننا لن نتنازل عن حقوقنا في القدس وكافة أرجاء الوطن حتى نيل حقوقنا المتمثلة بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين".
الى ذلك، وصف النتشة الإسرائيليين بـ"النازيين الجدد" عبر ما نراه من ممارسات يومية وقتلهم للأطفال والمواطنين، والتوسع الاستيطاني على حساب أراضي الفلسطينيين ضاربين بعرض الحائط القوانين والاتفاقيات الدولية.
وأشاد بدور الرئيس محمود عباس لتمسكه بالثوابت الوطنية في الوقت الذي لا يوجد فيه سلام حقيقي في ظل فشل المفاوضات وعدم وضوح الرؤيا مع الجانب الإسرائيلي، منوها الى أن المقاومة لن تقف حتى يزول الاحتلال عن الأراضي الفلسطينية.
وألقيت خلال الحفل كلمات لإقليم وسط الخليل وحركة الشبيبة الطلابية في الجامعة، أكدوا خلالها المتحدثين أن القدس عنوان القضية الفلسطينية، ولا يمكن لأحد التفريط أو التنازل عنها.
وتخلل الحفل العديد من الفقرات الفنية والفلكلورية قادها الفنان الفلسطيني علاء الجلاد.
وحضر الحفل الذي استهل بقراءة آيات من القران الكريم، والوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، وعزف السلام الوطني الفلسطيني، عضو المجلس الثوري لحركة فتح رفيق النتشة، وقائد منطقة الخليل العميد سميح الصيفي، ومدير منطقة الخليل التعليمية د. نعمان عمرو، وقادة وضباط الأجهزة الأمنية وأمناء سر أقاليم حركة فتح وممثلي عن المؤسسات الأهلية والمحلية في المحافظة.
وأشار رئيس مجلس اتحاد الطلبة رزق الطميزي، الى خصوصية مدينة القدس من الناحية التاريخية والثقافية، مستعرضا النكبات التي مرت بها من خلال المؤامرات الرامية الى طمس معالمها وحضارتها، منوها الى أن هذا التاريخ والثقافة تجسدت من خلال صمود الإنسان وتمسكه بأرضه وثوابته.
وقال: "إن لهذه المدينة خصوصية اكتسبتها من انفرادها بالبعد الروحي المرتبط بالمكان والزمان.. فهي منذ الأزل ضاربه جذورها بوجهها الكنعاني الحضاري رغم كل ما حل بها من نكبات لهدمها وتغير معالمها".
سياسيا، دعا الطميزي الفصائل الوطنية للالتفاف حول الوحدة الوطنية، موضحا أنها الطريق الوحيد الى الحرية وإنهاء حالة التشرذم والانقسام الفلسطيني، معتبرا أن الوطن وتضحيات الشهداء والأسرى هي اكبر من كل المشاكل والخلافات الداخلية.
وأضاف: "إن الوحدة الوطنية هي طريق الخلاص من الاحتلال لتحقيق كامل أهدافنا وأمانينا ولن يهنأ عيشنا ما دام الوطن فلسطين ممزق".
من جانبه، جدد عمرو في كلمة مختصرة العهد والوفاء لدماء الشهداء الذين سقطوا من اجل الحفاظ على القدس، مشيرا الى أنها ستتحرر من دنس الاحتلال سلما أو حربا.
وتطرق الى معاناة المواطنين في القدس في ظل ما تتعرض له من اعتداءات استيطانية، معتبرا أن صبرهم وتحديهم هو اكبر من الاحتلال وممارساته القمعية الرامية الى طردهم وطمس حضارة وهوية القدس.
وقال: "إننا لن نتنازل عن حقوقنا في القدس وكافة أرجاء الوطن حتى نيل حقوقنا المتمثلة بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين".
الى ذلك، وصف النتشة الإسرائيليين بـ"النازيين الجدد" عبر ما نراه من ممارسات يومية وقتلهم للأطفال والمواطنين، والتوسع الاستيطاني على حساب أراضي الفلسطينيين ضاربين بعرض الحائط القوانين والاتفاقيات الدولية.
وأشاد بدور الرئيس محمود عباس لتمسكه بالثوابت الوطنية في الوقت الذي لا يوجد فيه سلام حقيقي في ظل فشل المفاوضات وعدم وضوح الرؤيا مع الجانب الإسرائيلي، منوها الى أن المقاومة لن تقف حتى يزول الاحتلال عن الأراضي الفلسطينية.
وألقيت خلال الحفل كلمات لإقليم وسط الخليل وحركة الشبيبة الطلابية في الجامعة، أكدوا خلالها المتحدثين أن القدس عنوان القضية الفلسطينية، ولا يمكن لأحد التفريط أو التنازل عنها.
وتخلل الحفل العديد من الفقرات الفنية والفلكلورية قادها الفنان الفلسطيني علاء الجلاد.