المفتي العام يدين الاعتداء على المواطنين العرب والمساجد في عكا
نشر بتاريخ: 10/05/2009 ( آخر تحديث: 10/05/2009 الساعة: 12:01 )
القدس- معا- أدان الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية – خطيب المسجد الأقصى المبارك – الممارسات "العدوانية" التي تقوم بها مجموعات اليمين الاسرائيلي ضد المواطنين من أبناء الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية بعامة وفي مدينة عكا بخاصة.
وأضاف في بيان تلقت "معا" نسخة عنه أن هذه المجموعات الإسرائيلية تقوم بأعمال عربدة واعتداءات على المواطنين العرب العزل تحت حماية سلطات الاحتلال،وأدان سماحته هذه الاستفزازات السافرة التي تنم عن عنصرية في معاملة أهلنا داخل الأراضي المحتلة عام 1948م.
وبين أن الاحتلال يدعي المساواة بين المواطنين الفلسطينيين واليهود في المدن والتجمعات المختلطة كمدينة عكا إلا أن ما حصل في عكا ضد المواطنين العرب الفلسطينيين يفضح سياسة الاحتلال العنصرية.
وحذر المفتي من الأهداف المبيتة تجاه السكان العرب في اراضي 48 وعلى رأسها تهجيرهم من مساكنهم، داعيا المواطنين إلى التكاتف ورص الصفوف والوحدة وعدم الرضوخ لهذه الأساليب، خاصة في ظل وجود حكومة يمينية متطرفة تقدم المزيد من الدعم للمتطرفين وتوفر الحماية لهم.
وأضاف أن هذه الاعتداءات ليست الأولى من نوعها، بل سبقتها اعتداءات أخرى ليست بالبعيدة على سكان عكا و يافا، كما أدان سماحته تعرض المتطرفين اليهود إلى الأماكن الدينية وتدنيس مسجد المنشية في المدينة، وكتابة شعارات عنصرية على جدرانه، مؤكداً أن هذه الممارسات تزيد من حالة الاحتقان الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني، وناشد الدول العربية والإسلامية والهيئات والمنظمات الدولية التدخل لوقف هذه الانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته وأراضيه.
وأضاف في بيان تلقت "معا" نسخة عنه أن هذه المجموعات الإسرائيلية تقوم بأعمال عربدة واعتداءات على المواطنين العرب العزل تحت حماية سلطات الاحتلال،وأدان سماحته هذه الاستفزازات السافرة التي تنم عن عنصرية في معاملة أهلنا داخل الأراضي المحتلة عام 1948م.
وبين أن الاحتلال يدعي المساواة بين المواطنين الفلسطينيين واليهود في المدن والتجمعات المختلطة كمدينة عكا إلا أن ما حصل في عكا ضد المواطنين العرب الفلسطينيين يفضح سياسة الاحتلال العنصرية.
وحذر المفتي من الأهداف المبيتة تجاه السكان العرب في اراضي 48 وعلى رأسها تهجيرهم من مساكنهم، داعيا المواطنين إلى التكاتف ورص الصفوف والوحدة وعدم الرضوخ لهذه الأساليب، خاصة في ظل وجود حكومة يمينية متطرفة تقدم المزيد من الدعم للمتطرفين وتوفر الحماية لهم.
وأضاف أن هذه الاعتداءات ليست الأولى من نوعها، بل سبقتها اعتداءات أخرى ليست بالبعيدة على سكان عكا و يافا، كما أدان سماحته تعرض المتطرفين اليهود إلى الأماكن الدينية وتدنيس مسجد المنشية في المدينة، وكتابة شعارات عنصرية على جدرانه، مؤكداً أن هذه الممارسات تزيد من حالة الاحتقان الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني، وناشد الدول العربية والإسلامية والهيئات والمنظمات الدولية التدخل لوقف هذه الانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته وأراضيه.