|
سويطات يستعرض أشكال وأسباب الأزمات وكيفية التعامل معها أمام المفوضين
نشر بتاريخ: 10/05/2009 ( آخر تحديث: 10/05/2009 الساعة: 16:07 )
أريحا- معا- أكد المفوض العام للتوجية الوطني نايف سويطات على كافة المجتمعات معرضة لأشكال عدة من الأزمات بشتى أشكالها وتاثيرتها، وان سبل التخلص منها أو وضع حد لاستمرارها يتوقف علة طرق واليات وبرامج مجابهتها.
واستعرض سويطات أمام دورة الولاء والانتماء السابعة عشرة للمفوضين السياسيين والمنعقدة في مدرسة تدريب الأمن الوطني بأريحا ،و أسباب وأشكال الأزمات والتباين الكبير في نشوئها، كما أوضح أشكال الأزمات كتلك المفاجئة الزاحفة أو العنيفة والصريحة المفتوحة، مشيرا إلى أن أخطرها هي ألازمة المستترة، موضحا الفرق بين مفهومي إدارة ألازمة والإدارة بالأزمة. كما سلط الضوء حلال محاضرة لة بعنوان (إدارة ألازمات ) أسباب نشوء مختلف ألازمات ومناهج تشخيصها والتجهيزات اللازمة للتعامل معها ، مبيننا أهمية توفر قائد قادر على قيادة الفربق المكلف بمتابعة الأزمات والصفات التي يتوجب التحلي بها من شجاعة وقوة إرادة وقدرة على اتخاذ القرار والتفاؤل وسعة الأفق والتوقع المناسب والمشاركة، والتي ستنعكس على سبل والية إنهاء الأزمات وإدارتها بما يحقق السلامة لمجتمع ويخلق شعورا بالراحة والطمأنينة، وأشار سويطات إلى أهمية مراجعة النتائج بعد عملية التخلص من الأزمات والاستفادة منها. وقال العقيد رشاد طعمة مدير مديرية التدريب في هيئة التوجية الوطني والسياسي إن الدورة والتي انطلقت تحت شعار القدس تحت الخطر استمرت مدة شهر بمشاركة 36 مفوضا سياسيا، تلقوا العديد من المحاضرات الساسية والفكرية من قبل وزراء وقادة أجهزة أمنية وسفراء وقناصل إلى جانب تطبيقات نظرية وعملية ، إلى جانب لفاءات مفتوحة مع أكاديميين ونخبة سياسية ومفكرين وخبراء أمنيين وعسكريين فلسطينيين. وأشار خليل عبدة مدير التوجية الوطني والسياسي في محافظة أريحا والأغوار المشرف على الدورة بان حفل اختتام الدورة سيكون خلال أيام ،مثنيا على دورالمشاركين والمحاضرين وكافة كوادر مديرية التدريب في هيئة التوجية الوطني والسياسي لما بذلوه من جهد أسهم في إنجاح الدورة. |