وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المباردة المحلية تنظم "فعاليات مخيم العودة لفلسطين المحتلة"

نشر بتاريخ: 10/05/2009 ( آخر تحديث: 10/05/2009 الساعة: 16:49 )
غزة- معا- نظمت المبادرة المحلية بيت حانون اليوم الأحد فعاليات "مخيم العودة لفلسطين المحتلة" بالقرب من معبر بيت حانون ايريز شمال قطاع غزة بمناسبة مرور واحد وستون عاما على نكبة الشعب الفلسطيني.

وأكد صابر الزعانين منسق المبادرة أن الهدف من هذه الفعاليات هو إحياء ذكرى النكبة وتذكير أحرار العالم والمجتمع الدولي بان الشعب الفلسطيني الذي هجرا قسرا من أرضه عام 48 هو صاحب الحق ،مطالبا بتطبيق القرار194 القاضي بعودة اللاجئين وتعويضهم.

وأوضح الزعانين انه لا توجد قوة مهما تجبرت يمكن أن تنتزع حق الشعب الفلسطيني من العودة إلى أرضه وقال:"نحن الجيل الشاب لم نعاصر النكبة ولكن ورثناها من أجدادنا ونحتفظ بالمفاتيح لأننا قريبا سنعود إلى فلسطين"،مشددا أن معاناة الشعب الفلسطيني لن تسقط من الذاكرة.

وبين أن جيله من الشباب سيستمر في النضال والمقاومة بكافة الإشكال حتى يحقق أهدافه في العودة ويحرر الوطن والإنسان.

بدوره لفت خليل نصير المسؤول الإعلامي للمبادرة أن إقامة فعاليات مخيم العودة بالقرب من معبر بيت حانون يأتي تأكيدا على التواصل الجغرافي مع القرى التي تقع خلف المعبر مشيرا إلى الشجرات في الأراضي الواقعة على الحدود ولا يستطيع الفلسطينيون الوصول إليها.

وقال نصير:"نحن مصرين كل الإصرار على عودتنا وهذا حق لا يمكن التنازل عنه تحت أي ظرف من الظروف."مطالبا المتحاورين في القاهرة أن يعملو على راب الصدع وإعادة الوحدة للصف الوطني لمواجهة العدوان الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني.

أما عبد الله علي وهو مهاجر من قرية يبنا و احد الذين عايشوا النكبة بكل تفاصيلها قال انه لا زال يحتفظ بمفاتيح بيته في يبنا لعله يعود يوما موضحا انه أوصى أحفاده أن يناضلوا من بعده ويتمسكوا بحقهم في العودة إلى يبنا وعدم التنازل عنه."يجب أن نعود إلى أرضنا حتى نزرعها توت وتين وذرة وقمح وشعير بدلا من أن نتظرها من رحمة الدول العربية والأجنبية".

من جانبه أوضح احد المتضامنين من حركة التضامن الدولي انه جاء للتضامن مع اللاجئين والشعب الفلسطيني الذي تعرض لمذابح في الحرب الأخيرة على غزة.

وقال:"يجب أن نركز على حق اللاجئ الفلسطيني في العودة إلى أرضه وهذا الحق معترف به من قبل المجتمع الدولي وكافة أحرار العالم".
وشارك في الفعاليات عدد من مؤسسات المجتمع المحلي ومتضامنين أجانب من حركة التضامن الدولي بالاضافة إلى لفيف من المخاتير الذين عايشوا النكبة.