|
إسرائيل تعلن السماح لاثني عشر ألف فلسطيني بعبور الجدار بدعوى التخفيف من حصارها
نشر بتاريخ: 14/01/2006 ( آخر تحديث: 15/01/2006 الساعة: 00:44 )
وكالة معا- بعد ازدياد الضغوط الدولية على الدولة إسرائيل وعدم فاعلية الذرائع الأمنية في تفسير استمرار حصارها " اللئيم " على المدن الفلسطينية ، أعلنت مصادر أمنية إسرائيلية قبل منتصف الليلة الماضية عن اتخاذها خطوة تهدف إلى تخفيف الضغط المفروض على السكان المدنيين الفلسطينيين وتسهيل حصولهم على الرزق عن طريق منح أكثر من عشرة ألاف تصريح دخول إلى غربي الجدار.
وفي هذا الإطار قالت إسرائيل إنها ستمنح ابتداء من صباح الأحد عشرة ألاف تصريح دخول لعمال الضفة الغربية وألف وسبعمائة تصريح دخول للفلسطينيين من موظفي المنظمات الدولية. وفي تفاصيل الخبر إن ثلاثمائة وخمسين من بين موظفي المنظمات الدولية سيسمح لهم بالانتقال من الضفة الغربية إلى قطاع غزة للالتحاق بوظائفهم. كما سيمسح لثلاثمائة من فلسطيني الضفة الغربية بالوصول إلى شرقي القدس المحتل وهم من موظفي المؤسسات الإنسانية أو الخدماتية أيضا . يشار الى ان اتفاق شرم الشيخ الذي حضره رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس وزراء إسرائيل ارئيل شارون برعاية دولية وإقليمية في شهر آذار من العام 2005 كان ينص على أن تقوم سلطات الاحتلال بالسماح لعشرات ألاف العمل الفلسطينيين بالالتحاق بعملهم كما نصّت على رفع الحواجز العسكرية بين مدن الضفة الغربية نفسها وإعادة العمل بالمعبر الأمن بين قطاع غزة والضفة الغربية إلا أن حكومة شارون لم تفعل ذلك . وتعقيبا على ذلك قال احد المسؤولين الفلسطينيين الذي لم يرغب بنشر اسمه انه لا يعرف إذا كانت هذه الخطوة المذكورة تأتي في إطار حسن النوايا من رئيس وزراء إسرائيل بالوكالة أيهود اولمرت أم أنها " خدعة سياسية " تهدف إلى توريط الفلسطينيين بموقف محرج قبيل الانتخابات إذا ما وقعت أية عملية تفجيرية فتتخذها إسرائيل ذريعة لمنع إجراء الانتخابات. |