مياه الامطار تتدفق على غرف المعتقلين في سجن الشارون (تلموند)
نشر بتاريخ: 15/01/2006 ( آخر تحديث: 15/01/2006 الساعة: 06:35 )
بيت لحم - معا - اشتكى الاسير الفلسطيني عمر صالح الاعرج سكان طولكرم والمعتقل منذ تاريخ 8/11/2002 والمحكوم بالسجن 11 سنة والقابع في سجن الشارون لمحامية نادي الاسير الفلسطيني حنان الخطيب من الاوضاع الصعبة التي يعيشها الاسرى في السجن.
وقال الاسير المذكور ان مياه الامطار تتدفق على غرف الاسرى لأن حيطان السجن مهترئة وقال ان التدفئة معدومة وهذا يتسبب في اصابة الاسرى بالرشح والانفلونزا طوال فترة الشتاء. وافاد الاسير ان ادارة السجن قدمت وعودات كثيرة من اجل اصلاح الوضع وتحسين ظروف الاعتقال الا ان هذه الوعودات لم تنفذ حتى اليوم.
واشتكى الاسير المذكور من التفتيشات الفجائية في ساعات متأخرة من الليل وما تسببه من ازعاج للاسرى وعدم استقرار. وقال ان التفتيشات تكون بحجج واهية وتسبب عدم راحة للاسرى بحيث يتم العبث في اغراضهم الشخصية.
وقال الاسير المذكور انه يوجد العديد من الاسرى الممنوعين من زيارة اهاليهم بحجج امنية. وقال ان هناك مماطلة بادخال الاهالي للزيارة بحيث يبقون مدة طويلة خارج ابواب السجن قبل السماح لهم بلقاء الاسرى وتكون مدة الزيارة قليلة لا تتعدى ال 25 دقيقة.
و ناشد الاسير المذكور الصليب الاحمر الدولي ومؤسسات حقوق الانسان التدخل من اجل السماح للاسرى الممنوعين من لقاء ذويهم والضغط من اجل اعطاء الاسرى المدة الكافية اثناء الزيارة حيث ان القانون يجيز للاسير لقاء ذويه مدة 45 دقيقة.
وقال الاسير المذكور ان مياه الامطار تتدفق على غرف الاسرى لأن حيطان السجن مهترئة وقال ان التدفئة معدومة وهذا يتسبب في اصابة الاسرى بالرشح والانفلونزا طوال فترة الشتاء. وافاد الاسير ان ادارة السجن قدمت وعودات كثيرة من اجل اصلاح الوضع وتحسين ظروف الاعتقال الا ان هذه الوعودات لم تنفذ حتى اليوم.
واشتكى الاسير المذكور من التفتيشات الفجائية في ساعات متأخرة من الليل وما تسببه من ازعاج للاسرى وعدم استقرار. وقال ان التفتيشات تكون بحجج واهية وتسبب عدم راحة للاسرى بحيث يتم العبث في اغراضهم الشخصية.
وقال الاسير المذكور انه يوجد العديد من الاسرى الممنوعين من زيارة اهاليهم بحجج امنية. وقال ان هناك مماطلة بادخال الاهالي للزيارة بحيث يبقون مدة طويلة خارج ابواب السجن قبل السماح لهم بلقاء الاسرى وتكون مدة الزيارة قليلة لا تتعدى ال 25 دقيقة.
و ناشد الاسير المذكور الصليب الاحمر الدولي ومؤسسات حقوق الانسان التدخل من اجل السماح للاسرى الممنوعين من لقاء ذويهم والضغط من اجل اعطاء الاسرى المدة الكافية اثناء الزيارة حيث ان القانون يجيز للاسير لقاء ذويه مدة 45 دقيقة.