|
الماستر جعفر زاهدة..."بروسلي" الخليل في الفنون القتالية
نشر بتاريخ: 11/05/2009 ( آخر تحديث: 11/05/2009 الساعة: 18:41 )
الخليل-معا- قيل في الماضي: إن اردت ان تكون عظيما فاقرأ قصص العظماء، بهذه الكلمات ترك الماستر جعفر زاهدة الملقب "بروسلي الخليل " بصماته الفلسفية على جميع من سمعه وهو يتحدث عن قصص العظماء العرب والعجم و الصينيين، كأنه يصقل جوهر تلاميذه في الفنون القتالية بفلسفة حياة مشرقة .
بدأ الماستر زاهدة مسيرته في تعلم الفنون القتالية منذ الصغر فكان من افضل لاعبي الكراتيه حين تتلمذ على يد المدرب اسامة الشريف ، ولم يترك فرصة واحدة الا وحاول ان يستفيد منها ويزيد من معرفته ولو قليلا او كثيرا، في الخليل وفي القدس وفي الاردن وفي عدة دول شق طريقه في الفنون القتالية، وتعلم اعمق فلسفتها على يد خبراء معروفين حتى وصل الحال فيه ان يضع اسلوبا جديدا ممزوجا بالفنون القتالية الاسيوية والفنون القتالية الغربية مبتكرا اسلوبا جديدا متناغم مع الفن القتالي التقليدي والحاضر. لايزال الماستر زاهدة مؤمنا ومتمسكا بنوعية التدريب، فتلاميذه يتعلمون بسرعة و لايملون من التدريب، حيث انه يستخدم احدث الطرق في الاعداد البدني العام والخاص والاعداد الحركي التكتيكي. ومن العجيب ان جميع الاجانب المقيمين في الخليل من اجل العمل او البحث العلمي، لا يمكن الا وان يزورو الماستر زاهدة في اكاديميته وان يتعلمو منه طوال فترات مكوثهم، حتى وصل الحال في بعضهم ان يأتي خصيصا من اماكن بعيدة ليتعلمو فنون القتال المستوحاة من التنين او طائر اللقلق. فالتلميذ الناجح لدى الماستر زاهدة هو من يسبق معلمه، فلا يبخل بعلمه بشيء الى ويوصله الى تلاميذه اللذين يواظبون على الحضور للتدرب على حركات جديدة او تعلم فلسفة قتالية. كما أن فنون القتال لدى الماستر زاهدة ما هي الا فن وثقافة وفلسفة تصقل جوهو الانسان بما يعمل على تهذيب قواه وتطويرها. |