وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الهلال الأحمر الفلسطيني في الخليل يطلق فعاليات 8 أيار

نشر بتاريخ: 11/05/2009 ( آخر تحديث: 11/05/2009 الساعة: 17:25 )
الخليل- معا- أطلقت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في الخليل يوم أمس الاحد، فعالياتها وأنشطتها المتعلقة بالثامن من أيار اليوم العالمي للهلال الأحمر والصليب الأحمر ، بمناسبة مرور أربعين عاماً على تأسيسها.

وانطلقت الفعاليات المجتمعية بطلاء جدار مدرسة الحسين بن علي الثانوية ومدخل مجمع إسعاد الطفولة التابع لبلدية الخليل، ومدخل دائرة الشباب والمتطوعين وساحة المركز المجتمعي التابعة للجمعية، حيث سيتم التعاون خلال الأيام المقبلة مع الفنان الفلسطيني سميح أبو زاكية ، لرسم لوحات فنية تراثيه ودينية وتوعية حول القدس كعاصمة للثقافة العربية للعام 2009 ، وإرشادات حول جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وخدماها والعمل التطوعي الفلسطيني .

من جهة أخرى نظمت الجمعية مساء أمس وضمن سلسة الاحتفالات بالثامن من أيار ماراثون رياضي لـ 70 طفلا من الأطفال المستهدفين من برنامج الدعم النفسي الاجتماعي والمنفذ في مدارس البلدة القديمة في الخليل،وانطلق الماراثون من أمام مستشفى الهلال الأحمر الجديد لينتهي في مجمع إسعاد الطفولة التابع لبلدية الخليل.

وحصل على المركز الأول أحمد مرتضى الدويك، فيما حل في المركز الثاني محمد إبراهيم أبو تركي بينما حصل على المركز الثالث لؤي حمدان أبو تركي، حيث امتاز الماراثون بالمنافسة القوية بين المشاركين، والحيوية بين الأفراد ، والتنظيم المميز للهلال الأحمر.

فيما احتفل المشاركون وبحضور كادر من موظفي ومتطوعي الهلال الأحمر وممثلي عن جهاز الشرطة الفلسطينية بإطلاق بلالين الهيليون التي تطايرت انتشاراً باللونين الأحمر والأبيض وبشعاري الهلال والصليب في سماء الخليل، ايذاناً واعلاناُ عن انطلاق الفعاليات والتي ستستمر حتى نهاية شهر أيار.

فيما انتهت فعاليات اليوم الاول بحفل تكريم الفائزين في الماراثون الرياضي وحضر التكريم كلاً من موسى أبو الجرايش وجودت المحتسب والفنان سميح أبوزاكية وبلال المحتسب وعيد أبو منشار ومحمد الشعراوي من دائرة الشباب والمتطوعين.

بدوره أعرب سعيد الخطيب منسق المتطوعين في الجنوب عن سعادته لنجاح الفعاليات في يومها الأول والتي انسجمت لتغطية أعداد كبيرة من فئات المجتمع ولشرائح مختلفة، ووجه شكره لجهاز الشرطة الفلسطينه الذي ساند في نجاح فعاليات الماراثون الرياضي، وجهاز الإسعاف والطوارئ، وبرنامج الدعم النفسي المجتمعي في الجمعية الذي يقدم خدماته للأطفال في منطقة البلدة القديمة.

كما أثنى على التعاون المستمر مع مجمع إسعاد الطفولة وحسن التعاون من قبل إدارته وطواقمة والتي تسعى دائما لتعاون مع الهلال الأحمر لانجاح فعالياته وانشطته، فيما أثنى الخطيب على الأدوار التي يلعبها المتطوعون في الجمعية والتي تجلت وستتجلى في أنشطة الثامن من أيار .

فيما اعتبر جودت المحتسب أحد متطوعي الجمعية، "ان ما يميزنا في هذه الجمعية هو انتمائنا لهذه الجمعية الذي يعكس انتماء هذه الجمعية للشعب وللوطن ، ونحن نعمل بيد واحدة هدفنا الأول بلسمة الجرح الفلسطيني بمختلف معانيه ومفرداته".

وعبر عماد الأشهب وصفوان مضيه عن سعادتهما لمشاركتهما السنوية في احتفالات الثامن والتي تعكس عمل جمعية الهلال الأحمر الوطنية لخدمة الشرائح الأوسع والتي "نشارك نحن المتطوعين بجزء بسيط من الدور الخدماتي الذي تقدمة الجمعية واصلة ليلها بنهارها، ونحن نشعر بسعادتنا لمشاركة زملائنا المتطوعين في الأعمال التي يقدمونها ، والتي تقدم في كافة أوقات العام".

فيما أعرب محمد الشعراوي عن سعادته المتواصلة لتطوعة في الهلال الأحمر الفلسطيني، واعتبر ان فترة تطوعة في الجمعية التي تعدت اليوم العشرة سنوات، تعبر عن حياته الخدماتيه للمجتمع ففي كل يوم اشعر بإنجاز جديد للهلال الأحمر في الخليل ولمتطوعي الجمعية .

فيما أشاد هارون الجولاني مدير عام الفرع بالإنجازات التي يقوم بها المتطوعون في الجمعية، وكذلك الأمر الأنشطة والبرامج التي يقدمها فرع الجمعية والتي تتجلى في كل عام في الثامن من أيار ، مضيفاً أن برنامج فعاليات الثامن من أيار هو منفذ بشكل يومي.

من جهته وجه الحاج سميح أبو عيشة أمين سر المكتب التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ورئيس فرع الخليل ، تهانيه للعاملين والمتطوعين في الجمعيات الوطنية والحركة الدولية في العالم ، وأثنى على جهود كوادر المتطوعين والعاملين في الهلال الأحمر الفلسطيني واللجنة الدولية في الخليل ، على ما يبذلونه من جهد متواصل لنشر مبادئ الحركة الدولية والتي تسعى للحفاظ على العمل الإنساني بتميز اتجاه الإنسانية والمحتاجين للعمل التطوعي والخيري في احلك الظروف وأصعبها ، وتعمل على نشر الوعي والإرشاد للمواطنين في حالة السلم والهدوء.

فيما أثني وشكر المؤسسات الداعمة لعمل الجمعية على المستوى المحلي والوطني والدولي، داعياً إياها للالتفاف دوماً حول المؤسسة الأم التي تسعى دائماً لسد احتياجات المواطن ضمن إمكانياتها وطاقاتكوادرها العاملة والمتطوعة، مشيداً بالصرح الطبي الذي سيعتبر الأضخم على مستوى جنوب الضفة الغربية في تخصص عناية الأطفال وهو مستشفى الهلال الأحمر الجديد الذي ستعمل الجمعية على تجهيزه بفضل الداعمين من أهل الخير من أهل الخليل ومؤسساتها والوطن والعالمين العربي والإسلامي والمؤسسات الدولية .