تربية شرق غزة تنظم مهرجاناً تكريميا لأهالي الجرحى والشهداء
نشر بتاريخ: 12/05/2009 ( آخر تحديث: 12/05/2009 الساعة: 09:59 )
غزة- معا- نظمت مديرية التربية والتعليم شرق غزة مهرجاناً تكريمياً بعنوان" الوفاء للجرحى والشهداء" وذلك في مدرسة الزهراء الثانوية للبنات بمدينة غزة، تكريماً لأهالي الجرحى والشهداء من الطلبة والمعلمين الذين سقطوا جراء الحرب الإسرائيلية الأخيرة.
وحضر المهرجان كل من د. يوسف إبراهيم وكيل وزارة التربية والتعليم العالي و أ. جمال أبو هاشم وكيل الوزارة المساعد لشؤون الإدارة والتطوير، ود. علي عبد ربه خليفة مدير عام الكتب والمطبوعات التربوية بالوزارة، وأ. أحمد أبو ندي نائب مدير عام الأنشطة التربوية المكلف بالوزارة وعدد من المسؤولين بالوزارة وأ. علي سعيد أبو حسب الله مدير التربية والتعليم شرق غزة ونائبيه الفني والإداري وأسرة مديرية التربية والتعليم شرق غزة وأ. محمود أبو حصيرة مدير التربية والتعليم غرب غزة ود. فتحي كلوب مدير التربية والتعليم في المحافظة الوسطى.
ورحب د. يوسف إبراهيم وكيل وزارة التربية والتعليم بالحضور الكريم معتبرا انه ليس غريباً أن يتزامن المهرجان بوقت تكريم الشهداء والجرحى وجهه التحية لكشافة مدرسة جمال عبد الناصر الثانوية علي ما قدمته ممن عروض رائعة ومهارة في التشكيل.
وأردف قائلا" ان المسيرة التعليمية لن تقف رغم حصارها فهناك مدارس بدون نوافذ وأبواب ولكن كل شيء يذوب أمام التحدي والصمود فنحن ننتفض من تحت الركام فبالمخلصين تستمر المسيرة التعليمية ".
وفي نهاية كلمته شكر مديرية التربية والتعليم على ما قامت به من انجازات في هذا المهرجان وتوجهه بالشكر للإدارة العامة للأنشطة التربوية لما تقوم به من جهود تثري العملية التعليمية من جوانب عديدة.
وفي كلمته رحب أ. علي سعيد أبو حسب الله بالحضور الكرام كل باسمه ولقبه وعبر عن سعادته البالغة بتلك الفعاليات التي تعبر في طيها بتعلق الطلاب بوطنهم الأم فلسطين . وقال "إن أبناءنا والأخوة المعلمين من الجرحى والشهداء هم كالطور الأشم والجبال الرواسي في صبرهم وثباتهم ومنهم من نال شرف الشهادة"، كما عبر عن اعتزازه بالطلبة المتفوقون الفائزين في مسابقات التفوق العلمي فهم متفوقون بالرغم من الحصار والقصف والتدمير.
وفي نهاية كلمته شكر كل من ساهم في إنجاح هذا المهرجان سواء بالدعم المادي أو المعنوي كما شكر قسم الإشراف التربوي ورئيسه الأستاذ / مطر الغفري وقسم الأنشطة التربوية برئاسة الأستاذ / زكريا منير الحداد وقسم الإرشاد والتربية الخاصة برئاسة الأستاذ / أيمن نصر الله وقسم العلاقات العامة وعلى رأسه الأستاذ /وسام محمود خليفة لجهودهم المبذولة لتنظيم وإنجاح هذا المهرجان وشكر مديريتي مدرسة الزهراء الثانوية للبنات الأستاذة / فايزة دحلان والأستاذة / سهام عطا الله لتفضلهن باستضافة المهرجان وتقديم يد العون لإنجاحه.
ومن جانبه رحب النائب مشير المصري بقادة المسيرة التعليمية وذوي الجرحى والشهداء وعبر عن سعادته لتكريم أهالي الشهداء والجرحى الذين صبروا علي الآلام ولم يتقهقروا، وأكد بأن معركة العلم هي جزء من معركة المقاومة، وان العلم فوق كل المناكفات السياسية وبه نؤكد علي الثوابت وعهد المقاومة والتغير والإصلاح.
وأضاف "ان كل المحاولات لتغير صورة العدو لن تنال من عزيمتنا شيئاً ودعا كل العرب والمسلمين للوقوف إلي جانب المقاومة لأنها ستنتصر وأي تهدئة لن تكون من طرف واحد بل ستكون من أجل تحقيق استحقاقات أسر هذا المهرجان ولأهل الوفاء".
هذا وقد تخلل المهرجان العديد من الفقرات الفنية الشيقة ومسرحيات باللغة الإنجليزية والدبكه العسكرية والعروض الكشفية والأناشيد الهادفة الوطنية والإسلامية وعروض الكاراتيه والجمباز نفذها أبطال فلسطين والعالم من المدرسة اليابانية للتعليم فنون القتال.
وفي نهاية المهرجان وزعت الهدايا الرمزية وشهادات التقدير والتفوق علي عائلات الجرحى والشهداء والطلبة المتفوقين.
وحضر المهرجان كل من د. يوسف إبراهيم وكيل وزارة التربية والتعليم العالي و أ. جمال أبو هاشم وكيل الوزارة المساعد لشؤون الإدارة والتطوير، ود. علي عبد ربه خليفة مدير عام الكتب والمطبوعات التربوية بالوزارة، وأ. أحمد أبو ندي نائب مدير عام الأنشطة التربوية المكلف بالوزارة وعدد من المسؤولين بالوزارة وأ. علي سعيد أبو حسب الله مدير التربية والتعليم شرق غزة ونائبيه الفني والإداري وأسرة مديرية التربية والتعليم شرق غزة وأ. محمود أبو حصيرة مدير التربية والتعليم غرب غزة ود. فتحي كلوب مدير التربية والتعليم في المحافظة الوسطى.
ورحب د. يوسف إبراهيم وكيل وزارة التربية والتعليم بالحضور الكريم معتبرا انه ليس غريباً أن يتزامن المهرجان بوقت تكريم الشهداء والجرحى وجهه التحية لكشافة مدرسة جمال عبد الناصر الثانوية علي ما قدمته ممن عروض رائعة ومهارة في التشكيل.
وأردف قائلا" ان المسيرة التعليمية لن تقف رغم حصارها فهناك مدارس بدون نوافذ وأبواب ولكن كل شيء يذوب أمام التحدي والصمود فنحن ننتفض من تحت الركام فبالمخلصين تستمر المسيرة التعليمية ".
وفي نهاية كلمته شكر مديرية التربية والتعليم على ما قامت به من انجازات في هذا المهرجان وتوجهه بالشكر للإدارة العامة للأنشطة التربوية لما تقوم به من جهود تثري العملية التعليمية من جوانب عديدة.
وفي كلمته رحب أ. علي سعيد أبو حسب الله بالحضور الكرام كل باسمه ولقبه وعبر عن سعادته البالغة بتلك الفعاليات التي تعبر في طيها بتعلق الطلاب بوطنهم الأم فلسطين . وقال "إن أبناءنا والأخوة المعلمين من الجرحى والشهداء هم كالطور الأشم والجبال الرواسي في صبرهم وثباتهم ومنهم من نال شرف الشهادة"، كما عبر عن اعتزازه بالطلبة المتفوقون الفائزين في مسابقات التفوق العلمي فهم متفوقون بالرغم من الحصار والقصف والتدمير.
وفي نهاية كلمته شكر كل من ساهم في إنجاح هذا المهرجان سواء بالدعم المادي أو المعنوي كما شكر قسم الإشراف التربوي ورئيسه الأستاذ / مطر الغفري وقسم الأنشطة التربوية برئاسة الأستاذ / زكريا منير الحداد وقسم الإرشاد والتربية الخاصة برئاسة الأستاذ / أيمن نصر الله وقسم العلاقات العامة وعلى رأسه الأستاذ /وسام محمود خليفة لجهودهم المبذولة لتنظيم وإنجاح هذا المهرجان وشكر مديريتي مدرسة الزهراء الثانوية للبنات الأستاذة / فايزة دحلان والأستاذة / سهام عطا الله لتفضلهن باستضافة المهرجان وتقديم يد العون لإنجاحه.
ومن جانبه رحب النائب مشير المصري بقادة المسيرة التعليمية وذوي الجرحى والشهداء وعبر عن سعادته لتكريم أهالي الشهداء والجرحى الذين صبروا علي الآلام ولم يتقهقروا، وأكد بأن معركة العلم هي جزء من معركة المقاومة، وان العلم فوق كل المناكفات السياسية وبه نؤكد علي الثوابت وعهد المقاومة والتغير والإصلاح.
وأضاف "ان كل المحاولات لتغير صورة العدو لن تنال من عزيمتنا شيئاً ودعا كل العرب والمسلمين للوقوف إلي جانب المقاومة لأنها ستنتصر وأي تهدئة لن تكون من طرف واحد بل ستكون من أجل تحقيق استحقاقات أسر هذا المهرجان ولأهل الوفاء".
هذا وقد تخلل المهرجان العديد من الفقرات الفنية الشيقة ومسرحيات باللغة الإنجليزية والدبكه العسكرية والعروض الكشفية والأناشيد الهادفة الوطنية والإسلامية وعروض الكاراتيه والجمباز نفذها أبطال فلسطين والعالم من المدرسة اليابانية للتعليم فنون القتال.
وفي نهاية المهرجان وزعت الهدايا الرمزية وشهادات التقدير والتفوق علي عائلات الجرحى والشهداء والطلبة المتفوقين.