اللجنة الوطنية العليا لاحياء ذكرى النكبة شمال غزة تواصل فعالياتها

غزة- معا- إحياء للذكرى الـ61 للنكبة واصلت اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة في شمال غزة وذلك عبر تنظيمها لندوة سياسية جماهيرية حاشدة في نادي خدمات جباليا شاركت فيها القوى والفعاليات الشعبية والوطنية وأدارها عضو هيئة العمل الوطني زياد أبو شدق.

بدوره ألقى ابراهيم ابو النجا عضو اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة كلمة أشاد فيها بالتضحيات الجسام التي قدمها شعبنا الفلسطيني عبر محطات نضاله المرير للتمسك بحق العودة، مشيرا الى أهمية احياء هذه الذكرى لما فيه من دلالة كفاحية ووطنية، مشددا على أنه من الاجدر بشعبنا بكافة فواه الانطلاق الى العالم للتأكيد على التمسك بحق العودة رغم كل ما حل بنا من ويلات ونكبات، مؤكدا على أن الشعب الفلسطينى يرفض الاستجداء والمساعدة و هو تواق للحرية والانعتاق من الاحتلال.

واعتبر أن فلسطين تحتاج الى الكل الفلسطيني غير المنقسم وأن فلسطين لا تريد مزيدا من الانقسام مشددا في السياق ذاته على أن شعبنا لا يمتلك ما يمكن ان يختلف عليه، داعيا الى ضرورة العودة ليس الى الارض، بل للوحدة الوطنية الحقيقية والحوار الوطني الشامل مؤكدا على أهمية التمسك بالثوابت الوطنية و لا يجوز التمسك بالمشاريع الصغيرة.

من ناحيته استذكر وليد العوض عضو المكتيب السياسي لحزب الشعب أبرز المحطات النضالية التي اضطلع بها الشعب الفلسطيني في اشارة منه الى مشروع التوطين عام 1953 التى أسقطته الجماهير بنضالها وكفاح ابنائها معربا عن اعتزازه بعظمة الوقوف أمام الجماهير في مخيم الصمود ( جباليا ) والذي اعتبره أحد أهم الشواهد الحية على النكبة، مشيرا الى ان الوضع الحالي اشبه بنكبة جديدة ( غزة المحاصرة وهناك الضفة المقطعة اوصالها ).

واعتبر خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الاسلامي أن الشعب الفلسطيني لا يملك الا خيارا وحيدا الا و هو المقاومة المسلحة، مشددا على اننا سنظل نقاتل حتى العودة الى فلسطين، داعيا الى ضرورة انهاء الانقسام وتحقيق ما يصبو اليه الشعب الفلسطيني.

فقد قدم د.سمير أبو مدللة القيادي في الجبهة الديمقراطية، والمختص يقضايا اللاجئين الفلسطينيين عرضا عن ابرز المشاريع الامريكية والاوروبية الهادفة الى تصفية قضية اللاجئين وتفريغها من مضمونها الوطني.

يشار ايضا الى ان الطفل الموهبة ابراهيم ابو درابي قد قدم 3 قصائد شعرية تتحدث عن النكبة وتاريخها.