النائبان عبدالرازق والرمحي يجتمعان بوفد من مركز جنيف
نشر بتاريخ: 12/05/2009 ( آخر تحديث: 12/05/2009 الساعة: 12:35 )
رام الله- معا- اجتمع النائبان في المجلس التشريعي الفلسطيني د.عمر عبد الرازق و د.محمود الرمحي، في رام الله اول من امس الاحد، بوفد من مركز جنيف للرقابة الديمقراطية على القوات المسلحة.
واستمع النائبان الى عرض من قبل الوفد الضيف حول طبيعة عمل مركز جنيف في الاراضي الفلسطينية وحول البرامج التي يعمل على تنفيذها والفئات المستهدفة من هذه البرامج.
وفي ذات السياق طرح د.عمر عبد الرازق نبذة عن الحالة الفلسطينية الراهنة، متسائلا عن مدى تأثير الاوضاع الحالية المطربة في الضفة الغربية على اداء المركز وعلى درجة الثقة في المعلومات والاراء التي يتلقاها المركز اثناء عمله.
واستعرض د. محمود الرمحي بشكل مختصر اخر التطورات على قضايا الحوار، موضحا ان موضوع البرنامج السياسي للحكومة واصلاح الاجهزة الامنية في الضفة وغزة هما الموضوعان الاساسيان الباقيان على طاولة الحوار مؤكدا على الاستعداد الكامل للحوار والمصالحة.
من جهته اعرب د. عبد الرازق عن امله الكبير في انجاح الحوار وخاصة بعد التعديل الذي حصل على اسلوب الاخوة في مصر في ادارة الحوار والذي بات مقبولا لدى الجميع، كما اكد ايضا على تمسك كافة الفصائل الاسلامية بمبدأ الهدنة وعدم التنازل وعدم الاعتراف بحق اسرائيل في الاراضي الفلسطينية التي احتلتها بالقوة والدمار والتهجير والتطهير العرقي عام 1948.
وتم التأكيد في نهاية اللقاء على ضرورة التواصل بين الفريق العامل في مركز جنيف والنواب والعمل معا من اجل زيادة فعالية العمل وتحقيق الاستفادة من كافة البرامج التي يطرحها المركز.
واستمع النائبان الى عرض من قبل الوفد الضيف حول طبيعة عمل مركز جنيف في الاراضي الفلسطينية وحول البرامج التي يعمل على تنفيذها والفئات المستهدفة من هذه البرامج.
وفي ذات السياق طرح د.عمر عبد الرازق نبذة عن الحالة الفلسطينية الراهنة، متسائلا عن مدى تأثير الاوضاع الحالية المطربة في الضفة الغربية على اداء المركز وعلى درجة الثقة في المعلومات والاراء التي يتلقاها المركز اثناء عمله.
واستعرض د. محمود الرمحي بشكل مختصر اخر التطورات على قضايا الحوار، موضحا ان موضوع البرنامج السياسي للحكومة واصلاح الاجهزة الامنية في الضفة وغزة هما الموضوعان الاساسيان الباقيان على طاولة الحوار مؤكدا على الاستعداد الكامل للحوار والمصالحة.
من جهته اعرب د. عبد الرازق عن امله الكبير في انجاح الحوار وخاصة بعد التعديل الذي حصل على اسلوب الاخوة في مصر في ادارة الحوار والذي بات مقبولا لدى الجميع، كما اكد ايضا على تمسك كافة الفصائل الاسلامية بمبدأ الهدنة وعدم التنازل وعدم الاعتراف بحق اسرائيل في الاراضي الفلسطينية التي احتلتها بالقوة والدمار والتهجير والتطهير العرقي عام 1948.
وتم التأكيد في نهاية اللقاء على ضرورة التواصل بين الفريق العامل في مركز جنيف والنواب والعمل معا من اجل زيادة فعالية العمل وتحقيق الاستفادة من كافة البرامج التي يطرحها المركز.