وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

بحر يدين تجاهل البابا لمعاناة الشعب الفلسطيني ورفضه زيارة قطاع غزة

نشر بتاريخ: 12/05/2009 ( آخر تحديث: 12/05/2009 الساعة: 17:23 )
غزة-معا - عبر الدكتور احمد بحر رئيس المجلس التشريعي بالإنابة عن إدانته لمواقف البابا أثناء زيارته لاسرائيل وتجاهله زيارة الأراضي الفلسطينية

وأشار بحر خلال اتصال هاتفي مع الأب منويل مسلم إلى أن الأخوة المسحيين في فلسطيني هم أخوة وأشقاء يعيشون بأمن وسلام مشترك وفق شراكة الدم والمقاومة والمعاناة والتي كان أخرها معاناتهم خلال الحرب الأخيرة على غزة.

وشدد بحر أن البابا بهذه المواقف الداعمة لاسرائيل وتجاهله لمعاناة الشعب الفلسطيني هو موقف مرفوض ومدان ومنحاز للعدو الصهيوني ودعم للعدو الصهيوني وتشجيع على تماديه في جرائمه ضد الشعب الفلسطيني.

واستغرب بحر موقف لقاء البابا مع عائلة الجندي الأسير في غزة جلعاد شاليط وتجاهل معاناة ما يزيد عن 11.000 أسير فلسطيني وعائلاتهم ومعاناة أطفالهم حيث يحرم غالبيتهم من الزيارة واللقاء بعائلاتهم منذ 10 سنوات وبعضهم قضى ثلاثون عاماً في الأسر ويعاني الآلاف منهم من المرض ومنهم الأمراض المزمنة وهناك ما يزيد عن 70 أسيرة وبينهم أمهات محرومات من لقاء أطفالهن ويعيش بينهم أطفال ولدوا داخل الأسر، وهناك ما يزيد عن 300 طفل داخل الأسر محرمون من ابسط حقوق الطفولة.

وأوضح بحر انه كان حري بالبابا أن يطلب الإفراج عن 40 نائباً فلسطينيناً على رأسهم رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور عزيز دويك رمز الشرعية الفلسطينية.

واستهجن بحر عدم زيارة البابا لقطاع غزة والإطلاع على نتائج الحرب الصهيونية على غزة والجرائم التي ارتكبها العدو ضد المدنيين الفلسطينيين في غزة، لذلك كان المطلوب أن يدين جرائم الحرب الصهيونية ضد شعبنا الفلسطيني وضد أطفال غزة الذين قتلوا بالقنابل الفسفورية المحرمة الدولية وأن يدعو لرفع الحصار الظالم على قطاع غزة، وفتح المعابر، ووقف العدوان المتواصل على غزة

ودعا بحر في حديثه البابا إلى إعادة اتخاذ مواقف تنصف الضحية وتدين الجلاد وان يبقى موقع البابوية داعماً لحقوق المظلمين في الأرض ويدعم حقوق الشعب الفلسطيني وعلى رأسها إعادة المقدسات الإسلامية والمسيحية التي استولى عليها العدو على مدار سنوات الاحتلال وتوفير مزيد من الحرية للمسلمين والمسيحيين في أداء شعائرهم الدينية.

من جانبه أكد الأب منويل مسلم على فخره بالانتماء للشعب الفلسطيني وانه منغرس بهده الأرض وانه يستمد ذلك من صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني والتصدي لجرائمه ضد شعبنا الفلسطيني.

وشدد مسلم خلال حديثه على وحدة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية ووحدة الهدف في التحرر من نير الاحتلال الصهيوني وان العلاقات بين المسلمين والمسيحيين هي علاقات تاريخية مستمدة من انتماءهم التاريخي والديني للأرض المقدسة.

وجدد مسلم موقفه الرافض لتجاهل الباب لحصار قطاع غزة والجرائم التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة والتي رح ضحيتها المدنيين الفلسطينيين وكذلك تجهل البابا لدعوته لزيارة قطاع غزة والإطلاع على حجم الدمار في قطاع غزة واستمرار الحصار الغاشم ضد الفلسطينيين.