وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اهالي الاسرى يأسفون لعدم قيام بابا الفاتيكان بزيارة لأي أسرة أسير

نشر بتاريخ: 12/05/2009 ( آخر تحديث: 12/05/2009 الساعة: 17:18 )
طولكرم - معا - عبّر اهالي الأسرى عن (أسفهم) لقيام بابا الفاتيكان بزيارة لأسرة الجندي جلعاد شاليط، وعدم زيارته لأي أسرة لأسير فلسطيني، مطالبين إياه وخلال زيارته للأراضي المقدسة ان يساند قضية الأسرى كافة في السجون الإسرائيلية، وزيارة أي اسرة لأسير فلسطيني اينما كانت.

جاء ذلك خلال الإعتصام الأسبوعي لذوو الأسرى في محافظة طولكرم امام مكتب الصليب الأحمر بالتنسيق مع نادي الأسير، وبمشاركة وزارة تأهيل الأسرى والمحررين، وعدد من الأسرى المحررين، وممثلين عن الفصائل، وشبكة العلاقات العامة للأجهزة الأمنية الفلسطينية.

وكشف المعتصمون أن الأسرى يهددون بتصعيد فعالياتهم في حال أقدمت إدارة السجن على إجبارهم على ارتداء الزي البرتقالي بالقوة، من خلال امتناعهم عن الزيارة، موجهين مناشدتهم للجماهير الفلسطينية وأصحاب القرار والفصائل الوطنية والمؤسسات المعنية، إلى تفعيل الفعاليات التضامنية مع الأسرى والضغط نحو منع هذا القرار التعسفي.

ودعا الأهالي إلى صب الجهود لقضية الأسرى الذين يتعرضون لممارسات إدارة السجون التعسفية بحقهم والمتمثلة في الآونة الأخيرة بفرض الزي البرتقالي عليهم، مؤكدين على أن الأسرى هم عنوان القضية الفلسطينية ضحوا من أجل الأرض والشعب والوطن والقدس، ما يحتم على الجميع مساندتهم والوقوف إلى جانبهم ودعم صمودهم والضغط نحو الإفراج عنهم جميعاً دون قيد أو شرط أو تمييز.

وأوضح الأهالي ممن تمكنوا من زيارة أبنائهم المعتقلين في سجن جلبوع، أن الأسرى يعيشون في أجواء من الضغط النفسي نتيجة ما يتعرضون له من تنكيل وتعذيب على يد جنود الاحتلال الذين أقدموا على سحب كافة منجزاتهم وفرض العقاب الجماعي عليهم لأتفه الأسباب، إضافة إلى رفع أسعار الكنتينا بشكل جنوني ما يثقل من العبء المالي على الأسرى وذويهم.

وشددوا على تردي الحالات المرضية للأسرى المرضى، بسبب الإهمال الطبي المتعمد من قبل سلطات الاحتلال التي ترفض إدخال أطباء ذوي اختصاص إلى المرضى لمعاينتهم وتقديم العلاج لهم، وتمنع في نفس الوقت المرضى من التوجه لعيادات السجن، ما تسبب في تفاقم الوضع الصحي لعدد كبير منهم كحالة الأسير أحمد عبد الفتاح عواد المحكوم بالسجن 30 عاماً في سجن اوهلي كيدار، ويعاني من مرض في القلب.

وطالب المعتصمون الصليب الأحمر الدولي بالضغط على الجانب الإسرائيلي لوقف سياسة المنع الأمني بحق أهالي الأسرى خاصة كبار السن الذين ترفض سلطات الاحتلال منحهم تصاريح لزيارة أبنائهم، كحالة والدة الأسير جهاد سعادة المحكوم (20) عاماً، ووالدة الأسير محمود رياض فريج المحكوم (27) شهراً في سجن مجدو.