|
الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية تستقبل وفدا من كلية تدريب غزة GTC
نشر بتاريخ: 13/05/2009 ( آخر تحديث: 13/05/2009 الساعة: 14:27 )
غزة- معا- استقبلت الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية وفدا من قسم التجارة وإدارة المكاتب بكلية مجتمع تدريب غزة التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الانروا".
وقدج ترأس الوفد الأستاذ وجدي محيسن رئيس قسم التجارة وإدارة المكاتب بكلية مجتمع تدريب غزة وضم عدد من المدرسين والعشرات من طلبة القسم وكان في استقباله كلا من الأستاذ بسام الآغا رئيس قسم العلوم المالية والإدارية بالكلية والأستاذ المعتصم بالله الحلبي المحاضر في القسم. وفي بداية اللقاء رحب الأستاذ بسام الآغا بالوفد الزائر ومشددا على أهمية هذه الزيارات التي تأتي في إطار تعريف الطلبة بالكليات الأخرى في قطاع غزة من أجل اكتساب مهارات جديدة، مضيفا أن الكلية تحرص على إقامة علاقات وتعاون مشترك بين مؤسسات المجتمع المختلفة بما يخدم فلسفتها القائمة على تقديم الأفضل للمجتمع. وقدم الآغا شرحا مختصرا عن قسم العلوم المالية والإدارية للطلبة مبينا أن القسم يضم عدد من التخصصات النوعية كإدارة وأتمتة المكاتب باللغتين العربية والانجليزية، المحاسبة، وتخصص فني مبيعات، مضيفا أن الكلية تعمل على تطويره وتحديث مختبراته بما يتلائم وأحدث التكنولوجيا. وأضاف الآغا أن الخريج من قسم العلوم المالية والإدارية بإمكانه العمل في عدة مجالات الملي والإداري ومؤسسات متنوعة بين الخاص والحكومي، مضيفا أن القسم يعمل على تأهيل الطالب حتى يكون قادرا على المنافسة في سوق العمل محليا وإقليميا عبر تدريبه على أحدث التقنيات والعلوم. من جهته قدم الأستاذ وجدي محيسن رئيس قسم التجارة وإدارة المكاتب في كلية مجتمع تدريب غزة الوكالة امتنانه للكلية على استضافتها للطلبة والشرح المفصل الذي قدموه لهم، مضيفا أن الكلية الجامعية أثبتت أنها متميزة وتستحق التقدير عبر خدماتها المتنوعة وقوة خريجيها أكاديميا. بدوره تحدث الأستاذ المعتصم بالله الحلبي المحاضر بقسم العلوم الإدارية والمالية عن اهتمام الكلية بالبعد العملي لطلبة القسم وذلك من خلال توفير مختبرات تدريب عملية تحتوي على مكاتب وقرطاسية وأجهزة حاسوب وفاكسات وهواتف وماكينة تصوير وذلك بهدف تدريب طلبة القسم وتأهيلهم عمليا. وفي ختام الزيارة تم اصطحاب وفد الطلبة في جولة تعريفية شملت الأقسام الأكاديمية والإدارية بهدف التعرف على مرافق الكلية المختلفة وعيادة اضطرابات التخاطب والمكتبة المركزية وكذلك مشروع الوسائط المتعددة. |