|
اللجنة الوطنية لأحياء الذكرى تؤكد ان الشعب لن يقبل بديلا لحق العودة
نشر بتاريخ: 13/05/2009 ( آخر تحديث: 13/05/2009 الساعة: 14:24 )
رام الله- معا- دعت اللجنة الوطنية العليا للدفاع عن حق العودة واللجنة العليا لأحياء الذكرى 61 للنكبة الى اوسع مشاركة من قبل قطاعات الشعب الفلسطيني المختلفة في فعاليات احياء الذكرى هذا العام.
وشددت اللجنة على ضرورة حشد كل الطاقات وتحمل الكل الوطني مسؤليته الوطنية للمشاركة في الفعالية المركزية لمحافظة رام الله والبيرة المقرر تنظيمها يوم غد الخميس حيث يكون التجمع امام قصر الحمرا بشارع الارسال ثم التوجه الى ضريح الرئيس الشهيد ياسر عرفات حيث تنطلق المسيرة بمشاركة فرق الكشافة وممثلي القوى والفعاليات الوطنية الرسمية والشعبية وممثلي لجان المخيمات وجماهير شعبنا لتجوب شوراع المدينه رافعة شعارات حق العودة واسماء المدن والقرى المهجرة والمدمره بفعل الحرب العدوانية عام 48 التي تسببت في نكبة الشعب الفلسطيني وتهجيره قسرا من ارضة وتشريده في سقاع الارض والمنافي. وشددت اللجنة في بيان لها "ان هذه الذكرى تكتسب اهمية كبيره هذا العام بفعل استمرار التنكر الاحتلالي لحقوق الشعب الوطنية وفي مقدمتها حق العودة، بل تترافق مع السعي المحموم لتكريس الاحتلال الاستيطاني لأرضنا ضمن مواصلة حلقات النكبة والعمل على تصفية قضيته الوطنية وأقتلاعه من ارض وطنه، ومن هنا تاتي ايضا اهمية استنهاض كل عوامل الصمود والتحدي لمواصله نضالنا الوطني حتى تحقيق اهداف شعبنا في الحرية والاستقلال لأفشال هذه المخططات التوسعية. وطالبت اللجنة القوى والفصائل بمختلف تلاوينها وتوجهاتها بالعمل من اجل استعادة الوحدة الوطنية التي تمثل الرد الطبيعي على سياسات حكومة اليمين المتطرف في اسرائيل التي تعلن يوميا عن مخططات الترانسفير وحملات التطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني سواء في المثلث والجليل والنقب او في الضفة الغربية على حد سواء وفي ظل استمرار الحرب المفتوحة على شعبنا في القطاع الصامد مع استمرار الحصار والتجويع ومسلسل القتل والعدوان اليومي. واكدت اللجنة "ان شعبنا لن يقبل باقل من دولة فلسطينية كاملة السيادة على جميع الاراضي التي احتلت بقوة العدوان عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية وتامين حق العودة للديار وفق القرار الاممي 194 ، وطالبت المجتمع الدولي وكل المحبين للعدل والسلام في العالم لأخذ دورهم الحقيقي في ازالة اثار عدوان 48 بتمكين شعبنا في العودة الى دياره وممتلكاته باعتباره حق فردي وجماعي كفلته القررات الدولية ولا يسقط بالتقادم ستواصل الاجيال الفلسطينية حمل الامانة فيه جيلا بعد جيل حتى يتحقق الحلم بالعودة وتقرير المصير وانجاز الاستقلال الوطني لشعبنا. تجدر الاشارة الى ان هذه الفعالية تاتي ضمن الرنامج الوطني الذي كانت اللجنة اعلن عنه الاسبوع الماضي وشمل العديد من الفعاليات التراثية ومعارض الصور واللقاءات والورش المختلفة . |