خلال ورشة عمل في طولكرم: التوصية بضرورة إنشاء صندوق المزارع
نشر بتاريخ: 13/05/2009 ( آخر تحديث: 13/05/2009 الساعة: 20:01 )
طولكرم - معا- أوصى المشاركون في ورشة عمل عقدتها دائرة زراعة طولكرم اليوم، حول الأضرار التي حدثت نتيجة الرياح الشديدة التي اجتاحت المنطقة في الرابع من الشهر الجاري، بضرورة إنشاء صندوق المزارع ( الكوارث الطبيعية)، وإيجاد آلية تعويض للأضرار المباشرة وغير المباشرة، ومشروع اقتطاع 20% من الاسترداد الضريبي لإنشاء هذا الصندوق.
وأكدوا على ضرورة تعاون المؤسسات الأهلية ووزارة الزراعة، وعقد برامج توعوية للمزارعين، والتوجه نحو المشاريع التنموية، وتغيير النمط الزراعي وتطويره، إضافة إلى عقد ورش عمل عن الواقع الزراعي في محافظة طولكرم.
وتحدث المهندس الزراعي أحمد عبد الوهاب مدير الزراعة في طولكرم حول ضرورة تعاون المؤسسات مع الوزارة، وأهمية دورها في تطوير القطاع الزراعي، ومشاركتها في ورش العمل، لتضافر الجهود وزيادة التنسيق والحصول على فائدة أفضل للقطاع الزراعي.
وأكد أن لجان حصر الأضرار المكونة من (15) لجنة التي تم تشكيل بعد الكارثة، قامت وبشكل سريع ودقيق بحصر الأضرار خلال ثلاثة أيام بالتعاون مع المؤسسات الأهلية والمجالس البلدية.
وأشار الدكتور زكريا سلاودة ممثل وزارة الزراعة، أن الوزارة بصدد حصرالأضرار وستعمل على توفير الإمكانيات لتوفير الدعم للمزارعين، معرباً عن أمله من المؤسسات المشاركة بتوفير مشاريع لدعم الفئة المتضررة.
وتحدث رئيس جمعية ريفنا المهندس شاكر جودة وابراهيم عودة ممثل اتحاد المزارعين الفلسطينيين، حول أهمية تفعيل صندوق التأمين والكوارث الطبيعية المنصوص عليه في قانون وزارة الزراعة، وضرورة تضافر المؤسسات ووزارة الزراعة في تفعيل هذا الصندوق ووضع الآليات لإنشائه وعمله.
وقام المهندس الزراعي براء الغول بعرض تفصيلي حول الأضرار التي حدثت مرفقة بالأرقام والصور، مشيراً إلى أن عدد المزارعين المتضررين بلغ ( 1112) مزارع بواقع (1127) دونم مزروعة بمحاصيل الخيار والفلفل والبندورة والفاصولياء والملوخية وغيرها.
وأكد ممثل مؤسسة كير الدكتور هشام صوافطة، على ضرورة عقد ورش عمل بشكل مستمر تدعو لها وزارة الزراعة مع المؤسسات لزيادة التنسيق والتعاون فيما بينها، وايجاد حلول تنموية لتطوير القطاع الزراعي والخروج من دائرة المساعدات الطارئة.
وتحدث ممثل مؤسسة مركز العمل التنموي (معا) المهندس الزراعي حسن أبو الرب، حول ضرورة التعاون مع وزارة الزراعة في التنسيق أثناء تنفيذ المشاريع التنموية ،وضرورة تضافر المؤسسات مع بعضها البعض ومع وزارة الزراعة للتوزيع المنصف على المزارعين والبعد عن الحزبية والمصالح الشخصية في تنفيذ المشاريع.
وشارك في الورشة التي عقدت في مركز التدريب في زراعة طولكرم، ممثلون عن محافظ طولكرم ووزارة الزراعة، والمؤسسات الأهلية والجمعيات التعاونية العاملة في القطاع الزراعي وهي مؤسسة كير الدولية، مركز العمل التنموي معا، جمعية ذنابة التعاونية، جمعية ريفنا، جامعة النجاح الوطنية، اتحاد لجان العمل الزراعي، الاغاثة الزراعية وسلطة جودة البيئة، ورؤساء المجالس المحلية.
وأكدوا على ضرورة تعاون المؤسسات الأهلية ووزارة الزراعة، وعقد برامج توعوية للمزارعين، والتوجه نحو المشاريع التنموية، وتغيير النمط الزراعي وتطويره، إضافة إلى عقد ورش عمل عن الواقع الزراعي في محافظة طولكرم.
وتحدث المهندس الزراعي أحمد عبد الوهاب مدير الزراعة في طولكرم حول ضرورة تعاون المؤسسات مع الوزارة، وأهمية دورها في تطوير القطاع الزراعي، ومشاركتها في ورش العمل، لتضافر الجهود وزيادة التنسيق والحصول على فائدة أفضل للقطاع الزراعي.
وأكد أن لجان حصر الأضرار المكونة من (15) لجنة التي تم تشكيل بعد الكارثة، قامت وبشكل سريع ودقيق بحصر الأضرار خلال ثلاثة أيام بالتعاون مع المؤسسات الأهلية والمجالس البلدية.
وأشار الدكتور زكريا سلاودة ممثل وزارة الزراعة، أن الوزارة بصدد حصرالأضرار وستعمل على توفير الإمكانيات لتوفير الدعم للمزارعين، معرباً عن أمله من المؤسسات المشاركة بتوفير مشاريع لدعم الفئة المتضررة.
وتحدث رئيس جمعية ريفنا المهندس شاكر جودة وابراهيم عودة ممثل اتحاد المزارعين الفلسطينيين، حول أهمية تفعيل صندوق التأمين والكوارث الطبيعية المنصوص عليه في قانون وزارة الزراعة، وضرورة تضافر المؤسسات ووزارة الزراعة في تفعيل هذا الصندوق ووضع الآليات لإنشائه وعمله.
وقام المهندس الزراعي براء الغول بعرض تفصيلي حول الأضرار التي حدثت مرفقة بالأرقام والصور، مشيراً إلى أن عدد المزارعين المتضررين بلغ ( 1112) مزارع بواقع (1127) دونم مزروعة بمحاصيل الخيار والفلفل والبندورة والفاصولياء والملوخية وغيرها.
وأكد ممثل مؤسسة كير الدكتور هشام صوافطة، على ضرورة عقد ورش عمل بشكل مستمر تدعو لها وزارة الزراعة مع المؤسسات لزيادة التنسيق والتعاون فيما بينها، وايجاد حلول تنموية لتطوير القطاع الزراعي والخروج من دائرة المساعدات الطارئة.
وتحدث ممثل مؤسسة مركز العمل التنموي (معا) المهندس الزراعي حسن أبو الرب، حول ضرورة التعاون مع وزارة الزراعة في التنسيق أثناء تنفيذ المشاريع التنموية ،وضرورة تضافر المؤسسات مع بعضها البعض ومع وزارة الزراعة للتوزيع المنصف على المزارعين والبعد عن الحزبية والمصالح الشخصية في تنفيذ المشاريع.
وشارك في الورشة التي عقدت في مركز التدريب في زراعة طولكرم، ممثلون عن محافظ طولكرم ووزارة الزراعة، والمؤسسات الأهلية والجمعيات التعاونية العاملة في القطاع الزراعي وهي مؤسسة كير الدولية، مركز العمل التنموي معا، جمعية ذنابة التعاونية، جمعية ريفنا، جامعة النجاح الوطنية، اتحاد لجان العمل الزراعي، الاغاثة الزراعية وسلطة جودة البيئة، ورؤساء المجالس المحلية.