|
النائب أبو شهلا: لا قيمة لفعاليات إحياء النكبة في مع استمرار الانقسام
نشر بتاريخ: 13/05/2009 ( آخر تحديث: 13/05/2009 الساعة: 20:09 )
غزة - معا - قال النائب الدكتور فيصل أبو شهلا رئيس لجنة الرقابة العامة وحقوق الإنسان بالمجلس التشريعي، إن ذكرى النكبة يجب أن تشكل وازعا وحافزا قويا لتوحيد الصف الفلسطيني في مواجهة المخططات الإسرائيلية التي تهدف إلى تهجير المزيد من الفلسطينيين في القدس وباقي أنحاء الضفة.
ودعا أبو شهلا في بيان وصل لوكالة معا إلى رص الصفوف خلف القيادة الوطنية والتاريخية للشعب الفلسطيني للتصدي للعدوان الإسرائيلي الذي يتزايد ويتصاعد يوميا على أنقاض الشقاق والخلاف الفلسطيني. وأكد أبو شهلا أن اللاجئين وكل الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده هم بأمس الحاجة ويتطلعون من قياداتهم لتحقيق الوحدة الوطنية في ذكرى النكبة وليس مجرد الاحتفال الرمزي. وقال إن المناسبة "النكبة" أكبر وأعمق من كل الاحتفالات والفعاليات، خصوصا في هذا الظرف الحالك الذي يعيشه الفلسطينيون، مشددا على انه لا قيمة لكل الاحتفالات في ظل الانقسام والشقاق. واعتبر أبو شهلا أن العام الحالي هو الاسوء في تاريخ القضية الوطنية منذ النكبة قبل واحد وستين عام، حيث شهد انضمام عشرات الآلاف من سكان قطاع غزة إلى صفوف اللاجئين بعد أن دمرت قوات الاحتلال منازلهم خلال الحرب الأخيرة على القطاع وعدم استطاعتهم العودة إليها. وحمل أبو شهلا المجتمع الدولي وخصوصا بريطانيا المسؤولية التاريخية والأخلاقية عن معاناة الشعب الفلسطيني منذ أن طردت العصابات اليهودية ملايين الفلسطينيين من أراضيهم تحت حراسة القوات البريطانية والتي لم تعمل أي شيء لوقف المذابح التي ارتكبتها تلك العصابات بحق عشرات آلاف الفلسطينيين، بل ساعدت العصابات في تصفية وتفريغ الأرض الفلسطينية من أصحابها الشرعيين. وأكد أبو شهلا أن الحق الفلسطيني بالعودة إلى أرضه ووطنه لا ينتهي ولا يلغى بالتقادم وسيظل حقا مشروعا مهما طالت السنين ومضت. وأكد أبو شهلا أن الشعب الفلسطيني وكل أحرار العالم لن يغفروا لبريطانيا هذه الجريمة التي تعتبر الاسوء والأشرس في التاريخ. وأدان أبو شهلا الصمت بل التواطؤ الدولي تجاه استمرار الجريمة الإسرائيلية منذ واحد وستين عاما والتي لم تستثن البشر والحجر الشجر. وقال أبو شهلا أنه على العالم اجمع بدون استثناء أن يشعر بالخجل والعار تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مذابح وإذلال على أيدي آخر احتلال واستعمار في العالم. |