|
مليون ومائتي ألف فلسطيني يشاركون بفعاليات الحملة العالمية للتعليم
نشر بتاريخ: 13/05/2009 ( آخر تحديث: 13/05/2009 الساعة: 20:00 )
رام الله - معا- عقدت وزارة التربية والتعليم العالي، ووكالة الغوث، والائتلاف الفلسطيني من أجل بيئة تعليمية آمنة ومحفزة مؤتمرا صحفيا في مركز تلفزيون وطن في رام الله بمناسبة انتهاء فعاليات الأسبوع العالمي للحملة العالمية للتعليم.
وشارك في المؤتمر الصحفي كلا من سعاد القدومي مدير عام التعليم العام في وزارة التربية، ومدير عام مركز إبداع المعلم رفعت الصباح، ووحيد جبران نائب رئيس برنامج التربية والتعليم ومدير التعليم المدرسي. وقامت سعاد القدومي بتقديم البيان الصحفي، حيث قالت أن أكثر من مليون ومائتي ألف فلسطيني شاركوا في فعاليات الأسبوع العالمي للحملة، التي تركزت هذا العام حول موضوع الأمية وتعليم الكبار، وجاءت تحت شعار 'الكبار يقرأون.. افتحوا الكتب.. افتحوا الأبواب'. وأوضحت أن تجمع الحملة العالمية للتعليم تشكل عام 1999، وفي أكثر من 120 دولة. وتهدف الحملة إلى دعم الحق في التعليم، ونشر الوعي بين الناس، وخلق الإرادة السياسية لدى الحكومات، لتنفيذ الوعود التي التزموا بها في داكار عام 2000، والقاضية بتوفير التعليم الإلزامي والمجاني لجميع الأطفال ممن هم في مرحلة التعليم العام. وأشارت إلى مجموع النشاطات التي نظمت وشاركت فيها وزارة التربية والتعليم، ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين،و مؤسسات الإتلاف الفلسطيني من أجل بيئة تعليمية آمنة ومحفزة. وأضافت أن عدد المهرجانات المركزية بلغت 20 مهرجانا، ونظمت يوم 22-4-2009 ، شارك بها ( أكاديميون، وسياسيون، وأعضاء من المجلس التشريعي، وفنانون، وأئمة مساجد، وقضاة، ورجال أمن، والمحافظون، ورؤساء البلديات، ومجالس أولياء الأمور، إضافة إلى كوادر مديريات التربية ووكالة الغوث، وممثلون عن مؤسسات الائتلاف الفلسطيني ) حيث تم قراءة جزء من كتاب القصص الخاص بدعم التعليم، واستعراض بعض التجارب للدارسين في مراكز محو الأمية، الذين حضروا وشاركوا بفاعلية في كافة المهرجانات.وقدمت العديد من الفقرات الفنية المعبرة. وبينت القدومي أنه وعلى مدار أسبوع الحملة نفذ الطلبة العديد من الأنشطة ( الثقافية والفنية ) في كافة المدارس الفلسطينية، كالرسم، والمسرحيات، والمسابقات، وحلقات النقاش حول القراءة وتأثيرها ، وأهميتها، كما قرأ الطلبة مع معلميهم بعضا من كتاب القصص الخاص بالحملة، وتفاعلوا طوال أسبوع مع أكثر من 32,000 شخصا من المجتمع المحلي زاروا المدارس خلال تنفيذ الأنشطة. كما تطرقت القدومي في البيان إلى مؤسسات الائتلاف الفلسطيني من أجل بيئة تعليمية آمنة التي عقدت 33 ورشة ولقاء شارك بها أكثر من 1600 شخص، واستعرضت مواضيع تتعلق بمحو الأمية وتعليم الكبار وانعكاس ذلك على ثقافة المزارعين، والتحديات المختلفة التي تواجه المرأة الفلسطينية، والاستخدام الأمثل للحاسوب وتكنولوجيا المعلومات للكبار، وانعكاسات التعليم على المشاركة المجتمعية لدى الأطفال والشباب، وتأثير الفقر على الأمية، ومواضيع أخرى كثيرة. وأكدت القدومي على الدور المهم الذي لعبته فلسطين لإطلاق الحملة عربيا، وقيادة الدور التنسيقي، والذي مهد لتفعيل الموضوع عربيا على نحو غير مسبوق. بدوره أشار الصباح إلى تراجع حقيقي في نسب الأمية في فلسطين من 16% عام 1996 إلى 6% عام 2007 في أعداد محو الأمية في فلسطين، لكن هناك زيادة في عددهم بناء على التعريف الجديد لمحو الأمية، حيث يقتضي التعرف الجديد لمحو الأمية بمعرفة المواطن لمفاهيم المواطنة، والحقوق والدستور، والمعرفة والوعي بكل القضايا التي تخص عمله، والصحة النفسية والجسدية. وأضاف 'الحملة لهذا العام هدفت إلى مشاركة المستوى السياسي وصناع القرار في تنفيذ الحملة، وأن هناك الكثير ما زلنا بحاجة للعمل عليه'. وتحدث جبران عن الشعار لهذا العام، والذي يدعو إلى تشجيع القراءة، لأنها 'نافذة للانفتاح على العالم'، مبينا أن حملة هذا العام غير مسبوقة من حيث الشراكة والشمولية ومن حيث المدرسة التي تحولت لمركز مجتمعي. وأضاف أن الحملة جمعت بين تعليم الكبار والصغار، حيث تعلم الصغار من تجارب الكبار، موصيا بالاهتمام بمصطلح تعليم الكبار. ومن الجدير بالذكر أنه تم الإعلان خلال المؤتمر الصحفي عن أن العمل جار على تشكيل لجنة وطنية لمحو الأمية وتعليم الكبار، ستعمل على تطوير استراتيجيات وطنية تتعلق بالموضوع. |