وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الاغا يدعو الجماهير للمشاركة الفاعلة بالمسيرات المركزية في يوم النكبة

نشر بتاريخ: 13/05/2009 ( آخر تحديث: 13/05/2009 الساعة: 23:59 )
غزة -معا- دعا د. زكريا الأغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس اللجنة الوطنية العليا لإحياء الذكرى الحادية والستين للنكبة، كافة فئات وشرائح المجتمع الفلسطيني بأن تلقي بثقلها وأن تبذل قصارى جهودها المثابرة لإحياء فعاليات الذكرى الحادية والستين للنكبة، لضمان تحقيق أهدافها في إيصال رسالتها للعالم لدعم القضية الفلسطينية العادلة ودعم نضالها المشروع في العودة والحرية والاستقلال والمشاركة في المسيرات المركزية التي ستنطلق في كافة محافظات الوطن والشتات يوم الخمسس الرابع عشر من آيار (مايو).

وأشار د. الأغا في بيان صحفي صادر عنه اليوم إلى أن الظروف الاستثنائية التي تشهدها الأراضي الفلسطينية في ظل التصعيد الإسرائيلي الخطير، وما يواجهه شعبنا من انقسام داخلي أضر بالقضية الفلسطينية، يتطلب وضع الترتيبات اللازمة لتوحيد كل الجهود لضمان نجاح فعاليات إحياء ذكرى النكبة في الوطن والشتات للتأكيد على وحدة قضية اللاجئين بكل أبعادها وفي كافة المواقع تحت إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، ، ولضمان إيصال رسالة الشعب الفلسطيني للعالم بأنه متمسك بحقوقه المشروعة وفي مقدمتها حقه في العودة إلى دياره التي شرد منها عام 1948 طبقاً للقرار 194 ورفضه لكافة مشاريع التوطين والتهجير ورفضه الاعتراف بيهودية دولة إسرائيل .

وقال د. الأغا: " بعد مرور 61 عاماً على النكبة الفلسطينية بات على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته، وأن يقوم بدوره لرفع الظلم التاريخي عن الشعب الفلسطيني وإنهاء مأساة اللاجئين الفلسطينيين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات منذ خمسة عقود ويتعرضون لشتى أشكال العدوان الإسرائيلي في مخيمات الوطن وذلك عبر إلزام الحكومة الإسرائيلية لتطبيق قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها القرار 242 و 338 و 194 .

وأضاف د. الأغا وبالرغم من كل ما أصاب شعبنا من مآسي وويلات إلا أنه بقي صامداً في مواجهة كافة المؤامرات التي تهدف إلى طمس قضيته العادلة وتذويب شخصيته الوطنية ، مؤكداً على أن الشعب الفلسطيني أثبت على مدار 61 عاماً من الصمود بأنه لن يتخلى عن أرضه التي اغتصبت منه في العام 48 ولن يتنازل عن حقه المشروع في العودة وعن حقه في استرداد حقوقه التي اغتصبت في العام 48 على يد العصابات "الصهيونية" والتي أقرتها له الشرعية الدولية له بقراراتها 242 و 338 و 194 .

وأكد د. الأغا أن يوم إحياء الذكرى الحادية والستين للنكبة هو يوم لترسيخ الوحدة الوطنية لإنهاء حالة الانقسام وإعادة اللحمة لشطري الوطن في الضفة وغز والقدس ولتوجيه البوصلة الوطنية نحو الدفاع عن حقوقنا المشروعة في العودة وتقرير المصير بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.