جبهة التحرير: المقاومة هي الخيار الاساسي لاستعادة الحقوق الوطنية
نشر بتاريخ: 14/05/2009 ( آخر تحديث: 14/05/2009 الساعة: 10:35 )
رام الله- معا- شدد عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عباس الجمعة في الذكرى الواحدة والستين لنكبة فلسطين على أن التجربة أثبتت أنه لا يمكن استعادة الحقوق الوطنية الفلسطينية بكاملها دون اعتماد المقاومة كخيار رئيسي من خيارات النضال، واعتبار القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية.
ودعا في تصريح صحفي إلى المشاركة الفاعلة في فعاليات إحياء الذكرى الواحد والستين للنكبة، مؤكدا أن حق العودة حق مقدس.
وأضاف قائلا:" واحد وستون عاماً قضت، ولا زال الشعب الفلسطيني متمسكا بحق عودته وارضه، رافضا كافة اشكال التوطين والتهجير، اكد ان الذكرى الحادي والستين لنكبة الشعب الفلسطيني ما زالت مستمرة عبر سياسة حكومة العدو القاضية بتهجير واقتلاع شعبنا من أرضه في مناطق عام ومن 1948 ومن القدس والضفة عبر سياسة التهويد والاستيطان وما زال الشعب الفلسطيني يعيش أيام النكبة المتواصلة التي عصفت بالمنطقة العربية وشعوبها، كما ما زالت الآلام العربية ضحية الأساطير الاسرائيلية التي ارتكبت أبشع الجرائم التي عرفتها البشرية ضد سكان شعبنا صاحب الارض التاريخية".
وقال:" إن اسرائيل لم تتمكن بقوتها وآلتها الحربية من الوصول إلى ما وصلت عليه الآن، لولا الدعم السياسي والاقتصادي والعسكري من المشروع الأمريكي الذي يريد السيطرة على المنطقة، ولفت إلى اهمية تمسك شعبنا الفلسطيني بخيار المقاومة باعتبارها احدى اهم الخيارات النضالية التي أثبتت خلالها أنها يمكن أن تحقق الانتصار على الاحتلال".
واكد ان الجبهة طلبت تأجيل تشكيل الحكومة الفلسطينية من فصائل العمل الوطني والشخصيات المستقلة إلى ما بعد جولة الحوار الوطني في القاهرة، والمتوقع انعقادها في 18 ـ 19 أيار/ مايو 2009.
واضاف أن إعادة تشكيل حكومتين واحدة في الضفة وأخرى في غزة لن يسهم في إنجاح الحوار وإنهاء الانقسام، داعياً لاستكمال الحوار لتشكيل حكومة توافق وطني وإنهاء باقي الملفات التي جرى بحثها في الحوارات الشاملة بالقاهرة - في آذار الماضي، وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية ضمن اطار منظمة التحرير الفلسطينية وتفعيل وتطوير مؤسساتها .
ورفض الجمعة أي اقتراحات يجري تداولها بشأن استحداث لجنة للتنسيق بين الحكومتين في الضفة وغزة، معتبراً ذلك تكريساً للانقسام وتعايشاً معه.
واشاد الجمعة بمواقف لبنان الداعمة والمساندة للشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية .
ودعا في تصريح صحفي إلى المشاركة الفاعلة في فعاليات إحياء الذكرى الواحد والستين للنكبة، مؤكدا أن حق العودة حق مقدس.
وأضاف قائلا:" واحد وستون عاماً قضت، ولا زال الشعب الفلسطيني متمسكا بحق عودته وارضه، رافضا كافة اشكال التوطين والتهجير، اكد ان الذكرى الحادي والستين لنكبة الشعب الفلسطيني ما زالت مستمرة عبر سياسة حكومة العدو القاضية بتهجير واقتلاع شعبنا من أرضه في مناطق عام ومن 1948 ومن القدس والضفة عبر سياسة التهويد والاستيطان وما زال الشعب الفلسطيني يعيش أيام النكبة المتواصلة التي عصفت بالمنطقة العربية وشعوبها، كما ما زالت الآلام العربية ضحية الأساطير الاسرائيلية التي ارتكبت أبشع الجرائم التي عرفتها البشرية ضد سكان شعبنا صاحب الارض التاريخية".
وقال:" إن اسرائيل لم تتمكن بقوتها وآلتها الحربية من الوصول إلى ما وصلت عليه الآن، لولا الدعم السياسي والاقتصادي والعسكري من المشروع الأمريكي الذي يريد السيطرة على المنطقة، ولفت إلى اهمية تمسك شعبنا الفلسطيني بخيار المقاومة باعتبارها احدى اهم الخيارات النضالية التي أثبتت خلالها أنها يمكن أن تحقق الانتصار على الاحتلال".
واكد ان الجبهة طلبت تأجيل تشكيل الحكومة الفلسطينية من فصائل العمل الوطني والشخصيات المستقلة إلى ما بعد جولة الحوار الوطني في القاهرة، والمتوقع انعقادها في 18 ـ 19 أيار/ مايو 2009.
واضاف أن إعادة تشكيل حكومتين واحدة في الضفة وأخرى في غزة لن يسهم في إنجاح الحوار وإنهاء الانقسام، داعياً لاستكمال الحوار لتشكيل حكومة توافق وطني وإنهاء باقي الملفات التي جرى بحثها في الحوارات الشاملة بالقاهرة - في آذار الماضي، وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية ضمن اطار منظمة التحرير الفلسطينية وتفعيل وتطوير مؤسساتها .
ورفض الجمعة أي اقتراحات يجري تداولها بشأن استحداث لجنة للتنسيق بين الحكومتين في الضفة وغزة، معتبراً ذلك تكريساً للانقسام وتعايشاً معه.
واشاد الجمعة بمواقف لبنان الداعمة والمساندة للشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية .