اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة شمال غزة تواصل فعالياتها
نشر بتاريخ: 14/05/2009 ( آخر تحديث: 14/05/2009 الساعة: 10:42 )
غزة- معا- في إطار إحيائها للذكرى الـ61 للنكبة نظمت اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة شمال غزة امس الاربعاء والذي يعتبر اليوم الرابع على التوالي مهرجانا تكريميا للمهنيين المتقاعدين والأسرى المحررين في نادي خدمات جباليا، بحضور قادة العمل الوطني وممثلي الفعاليات الشعبية والجماهيرية ومؤسسات المجتمع المدني جرى خلاله إلقاء الكلمات الوطنية إحياء لهذه المناسبة المميزة.
وأكد المربي صابر زملط في كلمة المتقاعدين على تمسك الأجيال بحق العودة وأن القادة العظام من الأجيال المتلاحقة استطاعت أن تمسح من الأذهان عبارة ( الكبار يموتون و الصغار ينسون )، مشيرا إلى حقيقة تشبث كل أطياف الشعب الفلسطيني بحقه في العودة إلى أرضه التي هجر منها.
بدوره أشاد الأسير المحرر يوسف الصليبي في كلمة الأسرى المحررين بالدور الوطني و الذي لابد من تعاظمه لتحقيق كل ما يصبو إليه الشعب الفلسطيني، مشددا على ضرورة التمسك بالثوابت الوطنية وفي مقدمتها حق العودة والذي كفلته قرارات الشرعية الدولية، محملا حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الأخلاقية والإنسانية عما لحق بالشعب الفلسطيني.
وفي السياق ذاته عبرت الشاعرة الهام أبو ظاهر في كلمات قصائدها عن مأساة شعبنا في إشارة منها بأشعارها الوطنية إلى ضرورة التلاحم والتعاضد لاستكمال مشروع التحرر من الاحتلال.
من جانبه أكد جمال أبو حبل في كلمة اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة على أهمية حشد كل الطاقات الجماهيرية والشعبية لإعلاء الصوت الفلسطيني ليصل لكل العالم بأن الشعب الفلسطيني ورغم ما حل به من ويلات ( الحصار والحرب و الانقسام ) سيظل متمسكا بحقه في العودة، داعيا في الوقت ذاته إلى ضرورة إنهاء الانقسام والتمسك بحقوق الشعب التي لا تقبل التنازل أو التفريط.
وحول أجواء الحوار الوطني أشار صلاح أبو ركبة عضو لجنة المصالحة الوطنية العليا إلى أهمية أن تمارس الجماهير دورها بالضغط على المتحاورين في الأيام المقبلة من أجل تحقيق الوحدة الوطنية اللازمة لمجابهة التحديات القائمة، داعيا الجميع إلى تغليب المصلحة الوطنية على المصالح الضيقة في إشارة منه لضرورة النأي عن المحاصصةو الثنائية والاقتراب باتجاه كل ما من شأنه تصليب الجبهة الداخلية لإنهاء الانقسام الذي يستفيد منه فقط إسرائيل.
وفي سياق متصل نظم القطاع النسوي في اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة مسيرة نسوية حاشدة انطلقت من خيمة العودة المقامة في ساحة مدينة الشيخ زايد باتجاه منطقة عزبة عبد ربه شرق جباليا وهن حاملات للاعلام الفلسطينية ويتقدمها قادة وقائدات العمل الوطني في شمال غزة وهم يهتفون الشعارات الوطنية التي تؤكد على حق العودة.
بدورها ألقت سميرة موسى ( ام الامير ) كلمة المرأة الفلسطينية في ذكرى النكبة، مؤكدة على التحام المرأة الفلسطينية بنضالها مع كافة تكوينات المجتمع الفلسطينيي، مشددة على ضرورة مواصلة مشوار العمل الكفاحي حتى تحقيق ما يصبو اليه الشعب الفلسطيني.
بدورها تلت فوزية أبو زعيتر البيان المركزي الصادر عن اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة، من ناحيتهم فقد رفع الاطفال الشموع تعبيرا عن تمسكهم مع عوائلهم الفلسطينية بحق العودةز
ومن الجدير ذكره أنه تم اختيار اقامة هذه الفعالية في عزبة عبد ربه لتكون بمثابة رسالة لكل العالم وفي مقدمتها اسرائيل أن الشعب الفلسطيني حتى لا تستطيع الة الحرب اقتلاعه من أرضه وسيظل متشبثا بها حتى عودته لموطنه فلسطين.
وأكد المربي صابر زملط في كلمة المتقاعدين على تمسك الأجيال بحق العودة وأن القادة العظام من الأجيال المتلاحقة استطاعت أن تمسح من الأذهان عبارة ( الكبار يموتون و الصغار ينسون )، مشيرا إلى حقيقة تشبث كل أطياف الشعب الفلسطيني بحقه في العودة إلى أرضه التي هجر منها.
بدوره أشاد الأسير المحرر يوسف الصليبي في كلمة الأسرى المحررين بالدور الوطني و الذي لابد من تعاظمه لتحقيق كل ما يصبو إليه الشعب الفلسطيني، مشددا على ضرورة التمسك بالثوابت الوطنية وفي مقدمتها حق العودة والذي كفلته قرارات الشرعية الدولية، محملا حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الأخلاقية والإنسانية عما لحق بالشعب الفلسطيني.
وفي السياق ذاته عبرت الشاعرة الهام أبو ظاهر في كلمات قصائدها عن مأساة شعبنا في إشارة منها بأشعارها الوطنية إلى ضرورة التلاحم والتعاضد لاستكمال مشروع التحرر من الاحتلال.
من جانبه أكد جمال أبو حبل في كلمة اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة على أهمية حشد كل الطاقات الجماهيرية والشعبية لإعلاء الصوت الفلسطيني ليصل لكل العالم بأن الشعب الفلسطيني ورغم ما حل به من ويلات ( الحصار والحرب و الانقسام ) سيظل متمسكا بحقه في العودة، داعيا في الوقت ذاته إلى ضرورة إنهاء الانقسام والتمسك بحقوق الشعب التي لا تقبل التنازل أو التفريط.
وحول أجواء الحوار الوطني أشار صلاح أبو ركبة عضو لجنة المصالحة الوطنية العليا إلى أهمية أن تمارس الجماهير دورها بالضغط على المتحاورين في الأيام المقبلة من أجل تحقيق الوحدة الوطنية اللازمة لمجابهة التحديات القائمة، داعيا الجميع إلى تغليب المصلحة الوطنية على المصالح الضيقة في إشارة منه لضرورة النأي عن المحاصصةو الثنائية والاقتراب باتجاه كل ما من شأنه تصليب الجبهة الداخلية لإنهاء الانقسام الذي يستفيد منه فقط إسرائيل.
وفي سياق متصل نظم القطاع النسوي في اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة مسيرة نسوية حاشدة انطلقت من خيمة العودة المقامة في ساحة مدينة الشيخ زايد باتجاه منطقة عزبة عبد ربه شرق جباليا وهن حاملات للاعلام الفلسطينية ويتقدمها قادة وقائدات العمل الوطني في شمال غزة وهم يهتفون الشعارات الوطنية التي تؤكد على حق العودة.
بدورها ألقت سميرة موسى ( ام الامير ) كلمة المرأة الفلسطينية في ذكرى النكبة، مؤكدة على التحام المرأة الفلسطينية بنضالها مع كافة تكوينات المجتمع الفلسطينيي، مشددة على ضرورة مواصلة مشوار العمل الكفاحي حتى تحقيق ما يصبو اليه الشعب الفلسطيني.
بدورها تلت فوزية أبو زعيتر البيان المركزي الصادر عن اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة، من ناحيتهم فقد رفع الاطفال الشموع تعبيرا عن تمسكهم مع عوائلهم الفلسطينية بحق العودةز
ومن الجدير ذكره أنه تم اختيار اقامة هذه الفعالية في عزبة عبد ربه لتكون بمثابة رسالة لكل العالم وفي مقدمتها اسرائيل أن الشعب الفلسطيني حتى لا تستطيع الة الحرب اقتلاعه من أرضه وسيظل متشبثا بها حتى عودته لموطنه فلسطين.