وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وكيل وزارة التربية يشارك مدارس رام الله والبيرة احياء ذكرى النكبة

نشر بتاريخ: 14/05/2009 ( آخر تحديث: 14/05/2009 الساعة: 12:31 )
رام الله- معا- قام وكيل وزارة التربية والتعليم العالي أ. محمد أبو زيد يرافقة مدير عام النشاطات الطلابية أ. إلهام عبد القادر ومدير دائرة النشاط الكشفي أ. فواز الدروبي، ومدير التربية للمحافظة أ. ذيب حداد ورؤساء أقسام العلاقات العامة والنشاطات في المديرية بمشاركة مدرسة بنات بنت الأزور وذكور أمين الحسيني فعاليات الذكرى (61) للنكبة.

واطلع الوفد على الفعاليات من خلال طابور الصباح، تمثلت في مراسم رفع العلم والسلام الوطني وفقرة فنية، بعد ذلك تمت زيارة مدرسة ذكور أمين الحسيني، بحضور حصة دراما قدمها الأستاذ زياد خداش تناول من خلالها النكبة بأسلوب وطريقة مميزة وبمشاركة الوفد الوزاري الذي أعجب بهذا الأداء المميز ، متمنياً تعميمه من خلال الحصص المدرسية وتوظيف الدراما بشكل جيد.

وشارك الوكيل الطلبة الحصة مشدداً على ضرورة التسلح بالعلم لأنه السلاح الأقوى رغم كل النكبات التي نتعرض لها، وعبر عن إعجابه بإبداعات الطلبة، مؤكداً على قدرة الفلسطيني على التعلم وتعليم الأجيال، لأن النكبة والتشرد الذي لحق بنا جعلنا بناة علم في كل مكان وفي الدول العربية، وأن الفلسطيني ليس لاجئاً فقط بل هو قادر على تعليم الآخرين، وأن العلم هو سلاح البقاء والتمسك والتوحد، ونال علمه حتى في الخيم.

تخلل ذلك اجتماع الوكيل والوفد المرافق بالهيئة التدريسية مستمعاً للمعلمين الذين عبروا عن سعادتهم بلقائة والوفد المرافق بالاستماع لملاحظاتهم، وخلال الاجتماع تحدث عن الامتحان الموحد الذي ستنفذه الوزارة وهدفه التحسين والتطوير، مشدداً على أهمية إعطاء الامتحان بشفافية ونزاهه ومصداقية حتى يتم تحليل النتائج لإعطاء الفرصة للمدارس لتحسين الأداء، والجديد في التجرية المتابعة الجدية لنتمكن من تحسين العملية التعليمية وجعلها ثقافة يجب أن تسود في مدارسنا، حيث سيكون هناك تواصل للوزارة مع الميدان لإعطاء النتائج الحقيقية.

وأثنى على المعلمين الذين هم عماد العملية التربوية التعليمية. وأشار إلى أن المتقدمين لامتحان الوظيفة أكثرهن من الإناث ، حيث بلغت نسبتهن73%، الأمر الذي يستدعي تعيين الإناث في المدارس لقلة عدد الذكور في بعض التخصصات، وبين بأن العمل يجري على الصفحة الالكترونية للوصول إلى كل المدارس والإطلاع على نتائجها وسير العمل فيها، وسيتابع الزيارات الميدانية شخصياً للإطلاع على واقع الأمور.

وتناولت مدير عام النشاطات الطلابية أ. إلهام عبد القادر الحديث عن النشاطات مذكرةً بأن المؤسسة التربوية تؤمن بأن العلم لا ينحصر بالكتاب دون مساندة الأنشطة من خلال الإبداعات الكامنة عند الطلبة مبينةً بأن العملية التعليمية لا تستقيم دون مساندة النشاطات اللامنهجية، ولا يجوز الاعتداء على حق الطالب من خلال حصص النشاطات الموسيقى والفن والنشاطات الأخرى.