|
جمعية المرأة المبدعة تنظم ورشة أدبية بعنوان النكبة في التراث الشعبي
نشر بتاريخ: 14/05/2009 ( آخر تحديث: 14/05/2009 الساعة: 18:39 )
غزة – معا نظمت جمعية المرأة المبدعة ورشة عمل أدبية في الذكرى ال61 للنكبة الفلسطينية بعنوان النكبة في التراث الشعبي الفلسطيني في مقرها في مدينة غزة.
وأوضحت الدكتورة مي نايف في كلمتها معظم شعرائنا الشعبيين هم من الثوار والمقاتلين ؛فالشاعر الشعبي كان لسان الجمهور وناطق بالأمة وأحلامها وفي أشعاره تتجسد أحاسيس الناس وتنبعث أبيات هادفة تحمل المعاني العظيمة والذي يمتاز بملامحه الخاصة . وبينت نايف ان الأغنية السياسية هي الأغنية الثورية فكل أغنية موجودة هي أغنية سياسية وهو ما يؤكده "مارسيل خليفة"بقوله "لا توجد أغنية سياسية وأغنية غير سياسية فالسياسة مفهوم عام للحياة " وهذا يعني إنها أغنية ملتزمة بقضايا الناس شكلا ومضمونا وتحمل ما يدعو للتغير الاجتماعي فكرا نورياً وأيضا التحرر من تقيد المجتمع . ولفتت نايف ان التراث الشعبي الفلسطيني مجموع النتاج الفكري لأبناء الشعب فهو يعبر عن إبداعاتهم على مر العصور في مختلف المعارف سواء أكان في العلوم الدينية والفقهية والفلسفة واللغة والأدب والشعر والتاريخ والزراعة وحتى التشريعات القضائية والحكايات والأمثال الشعبية وغيرها من العلوم التي ارتبطت بشكل مباشر مع الإنسان وواقعه وحياته اليومية . و الفنون الشعبية الفلسطينية هي من أقسام التراث المهمة والضرورية جدا لما لها من دور كبير , حيث هي قوة قومية لشعبنا بالإضافة الى أهميتها كقوة معنوية أيضا , فهي حصيلة وجدان ومشاعر شعب بأكمله , حيث كانت تلك الفنون من الوسائل المهمة للتعبير عن أفراحهم وأحزانهم وآلامهم وأمالهم وخيبات أملهم أيضا من عمليات التأمر المستمرة على شعبهم , ومن تلك الفنون الأهازيج والأغاني الشعبية التي تحتوي على العديد من الأمور التي تعبر عن عاداتهم كأغاني الأعراس التي توضح مثلا عادة الحناء للعروس أو سهرات العريس , فالدبكات أيضا تعتبر من الفنون التراثية والرقص الشعبي . |