د.بحر يؤكد التمسك بحق العودة ويطالب بالإسراع بإعادة إعمار غزة
نشر بتاريخ: 14/05/2009 ( آخر تحديث: 14/05/2009 الساعة: 22:31 )
غزة- معا - عقد رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور أحمد بحر مؤتمرا صحفي بمناسبة الذكرى الحادية والستين للنكبة على أنقاض ما دمره الاحتلال في منطقة عائلة السموني بحي الزيتون، حيا خلاله صمود أبناء الشعب الفلسطيني وأهالي الشهداء والجرحى وحيا صمود الأسرى في سجون الاحتلال.
كما وجه التحية في ذكرى النكبة من على أنقاض العدوان لعائلة السموني في حي الزيتون وجميع العائلات التي فقدت بيوتها وأبناءها نتيجة الحرب الهمجية على الشعب في القطاع .
واستهجن د. بحر صمت العالم ومؤسسات حقوق الإنسان أثناء قصف الاحتلال للمدنين وتدمير بيوتهم وقتلهم بدم بارد وإعدامهم من قرب.
وطالب د بحر الأمريكان والأوربيين والرباعية أن تنظر إلى مأساة الشعب والى الجريمة الإسرائيلية ، مستغربا التسويف والتأخير في ملف إعادة إعمار قطاع غزة وأكد في الوقت ذاته أن الشعب الفلسطيني لن يتساوم على حقوقه وثوابته مقابل إعادة إعمار غزة .
وفي سياق متصل استغرب د بحر تجاهل بابا الفاتيكان السادس عشر "لمعاناة الشعب الفلسطيني وجرائم الاحتلال بحقه مخاطبا إياه"بدلا من أن تذهب لحائط البراق فلتأت لترى المحرقة وبدلا من الالتقاء بأهل الجندي الإسرائيلي شاليط كان يجب أن تلتقي بأهالي عائلات 11ألف أسير يعانون في سجون الاحتلال."
و أكد الدكتور احمد بحر على أن حق العودة حق مقدس فردي وجماعي سياسي ومدني ولا يسقط بالتقادم ولا التنازل ومن يفعل ذلك يعد مرتكبا لجريمة الخيانة العظمى، كما وحمل حكومة بريطانيا المسئولية التاريخية لمعاناة الشعب الفلسطيني لأنها أعطت اليهود وعد بلفور المشئوم بإقامة كيان لهم على ارض فلسطين التاريخية 1948 حتى الآن.
وطالب د. بحر "جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومنظمات حقوق الإنسان بضرورة الوقوف إلى جانب قضايا شعبنا العادلة والعمل على تقديم قادة الاحتلال للمحاكمة كمجرمي حرب لما اقترفوه من قتل للنساء والأطفال والشيوخ والمدنيين.
كما وجه التحية في ذكرى النكبة من على أنقاض العدوان لعائلة السموني في حي الزيتون وجميع العائلات التي فقدت بيوتها وأبناءها نتيجة الحرب الهمجية على الشعب في القطاع .
واستهجن د. بحر صمت العالم ومؤسسات حقوق الإنسان أثناء قصف الاحتلال للمدنين وتدمير بيوتهم وقتلهم بدم بارد وإعدامهم من قرب.
وطالب د بحر الأمريكان والأوربيين والرباعية أن تنظر إلى مأساة الشعب والى الجريمة الإسرائيلية ، مستغربا التسويف والتأخير في ملف إعادة إعمار قطاع غزة وأكد في الوقت ذاته أن الشعب الفلسطيني لن يتساوم على حقوقه وثوابته مقابل إعادة إعمار غزة .
وفي سياق متصل استغرب د بحر تجاهل بابا الفاتيكان السادس عشر "لمعاناة الشعب الفلسطيني وجرائم الاحتلال بحقه مخاطبا إياه"بدلا من أن تذهب لحائط البراق فلتأت لترى المحرقة وبدلا من الالتقاء بأهل الجندي الإسرائيلي شاليط كان يجب أن تلتقي بأهالي عائلات 11ألف أسير يعانون في سجون الاحتلال."
و أكد الدكتور احمد بحر على أن حق العودة حق مقدس فردي وجماعي سياسي ومدني ولا يسقط بالتقادم ولا التنازل ومن يفعل ذلك يعد مرتكبا لجريمة الخيانة العظمى، كما وحمل حكومة بريطانيا المسئولية التاريخية لمعاناة الشعب الفلسطيني لأنها أعطت اليهود وعد بلفور المشئوم بإقامة كيان لهم على ارض فلسطين التاريخية 1948 حتى الآن.
وطالب د. بحر "جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومنظمات حقوق الإنسان بضرورة الوقوف إلى جانب قضايا شعبنا العادلة والعمل على تقديم قادة الاحتلال للمحاكمة كمجرمي حرب لما اقترفوه من قتل للنساء والأطفال والشيوخ والمدنيين.