أمين عام الرئاسة: زيارة الرئيس لدمشق تقتصر أصلا على لقاء الأسد
نشر بتاريخ: 14/05/2009 ( آخر تحديث: 14/05/2009 الساعة: 19:12 )
رام الله-معا- قال الطيب عبد الرحيم أمين عام الرئاسة، ان زيارة الرئيس محمود عباس لدمشق تقتصر فقط أعلى لقاء الرئيس السوري بشار الأسد والقيادة السورية.
جاءت اقوال الطيب عبد الرحيم تعقيبا على ما أذيع من أن الفصائل الفلسطينية في دمشق قد رفضت لقاء الرئيس محمود عباس في العاصمة السورية.
واضاف" أنه لم يكن على جدول أعمال السيد الرئيس أثناء زيارته لسورية أي لقاء مع ما تسمى بالفصائل الفلسطينية بدمشق، وأنه لم يطلب هكذا لقاءات، فالحوار الفلسطيني الفلسطيني مكانه القاهرة".
وأوضح أمين عام الرئاسة، أن زيارة االرئيس إلى دمشق، كانت تقتصر فقط على اللقاء مع الرئيس بشار الأسد لتنسيق المواقف مع القيادة السورية، ولوضعها في صورة تطورات الوضع على الصعيد الفلسطيني على ضوء الاتصالات والاجتماعات التي قام بها السيد الرئيس في الآونة الأخيرة، وزيارته المرتقبة للولايات المتحدة الأميركية من اجل دفع عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط إلى الأمام على أساس الإجماع العربي في دعم مبادرة السلام العربية.
واختتم أمين عام الرئاسة، أن ما أشاعته الفصائل في دمشق عن رفضها للقاء الرئيس، لا أساس له من الصحة وهو محض افتراء وتضليل.
جاءت اقوال الطيب عبد الرحيم تعقيبا على ما أذيع من أن الفصائل الفلسطينية في دمشق قد رفضت لقاء الرئيس محمود عباس في العاصمة السورية.
واضاف" أنه لم يكن على جدول أعمال السيد الرئيس أثناء زيارته لسورية أي لقاء مع ما تسمى بالفصائل الفلسطينية بدمشق، وأنه لم يطلب هكذا لقاءات، فالحوار الفلسطيني الفلسطيني مكانه القاهرة".
وأوضح أمين عام الرئاسة، أن زيارة االرئيس إلى دمشق، كانت تقتصر فقط على اللقاء مع الرئيس بشار الأسد لتنسيق المواقف مع القيادة السورية، ولوضعها في صورة تطورات الوضع على الصعيد الفلسطيني على ضوء الاتصالات والاجتماعات التي قام بها السيد الرئيس في الآونة الأخيرة، وزيارته المرتقبة للولايات المتحدة الأميركية من اجل دفع عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط إلى الأمام على أساس الإجماع العربي في دعم مبادرة السلام العربية.
واختتم أمين عام الرئاسة، أن ما أشاعته الفصائل في دمشق عن رفضها للقاء الرئيس، لا أساس له من الصحة وهو محض افتراء وتضليل.