المركز الفلسطيني ونقابة محامي فلسطين يختتمان أعمال الدورة التدريبية
نشر بتاريخ: 15/05/2009 ( آخر تحديث: 15/05/2009 الساعة: 10:55 )
غزة- معا- اختتمت وحدة التدريب ووحدة المرأة في المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بالتعاون مع نقابة محامي فلسطين امس الدورة التدريبية الثانية في مجال الترافع أمام المحاكم الشرعية، والمخصصة للمحامين الشبان، بحضور سلامة بسيسو نائب نقيب محامي فلسطين، والدكتور سعيد أبو الجبين القاضي في المحكمة العليا ومفتش المحاكم الشرعية، وجبر وشاح نائب مدير المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان.
وكانت الدورة عقدت في مقر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في مدينة غزة، في الفترة بين 7 – 14/5/2009، لمدة 6 أيام متواصلة، بواقع 18 ساعة تدريبية، وشارك في أعمالها 30 محامي ومحامية.
وأوضح سلامة بسيسو في كلمته عمق العلاقة بين المركز ونقابة محامي فلسطين، مشددا على استمرار هذه العلاقة، بما يخدم جمهور المحامين، خصوصاً الشبان منهم.
وثمن الدور المميز الذي يضطلع به المركز الفلسطيني في نشر ثقافة حقوق الإنسان وسيادة القانون في أوساط المحامين الشبان عبر البرنامج السنوي المشترك الذي تنفذه وحدة التدريب، مؤكدا على الدور الرائع الذي يقوم به المركز الفلسطيني في الدفاع عن حقوق الإنسان الفلسطيني وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين دولياً.
من جانبه، شكر الدكتور سعيد أبو الجبين، القاضي في المحكمة العليا ومفتش المحاكم الشرعية المركز الفلسطيني على جهوده المميزة في تطوير قدرات ومعارف المحامين الذين يرغبون في نيل رخصة مزاولة المحاماة في المحاكم الشرعية، مؤكداً على أن القضاء الشرعي قرر عقد امتحانين في شهري يونيو وديسمبر من كل عام للمحامين الراغبين في الترافع أمام المحاكم الشرعية.
وطالب الدكتور أبو الجبين المشاركين والمشاركات بالجد والاجتهاد ووجه لهم الدعوة لزيارة المحاكم الشرعية.
وفي السياق نفسه أكد الأستاذ جبر وشاح في كلمته على عمق العلاقة بين المحامين وحقوق الإنسان، لأن الصفة المشتركة بين المحامي والمدافع عن حقوق الإنسان هي إعلاء صوت الضحايا ومساعدتهم في الحصول على حقوقهم، مضيفا أن العلاقة بين المركز والنقابة ليست موسمية، بل هي علاقة مستقرة ومتواصلة منذ أمد بعيد، وأن تكوين المحامين على صعيد حقوق الإنسان هو أحد وجوه هذه العلاقة.
ودعا الأستاذ وشاح جمهور المحامين إلى عدم التردد في طرق أبواب المركز في كل ما يحتاجونه، لا سيما وأن المركز يمتلك مكتبة غنية في مجال القانون وحقوق الإنسان.
وأوضح بسام الأقرع، مدير وحدة التدريب في المركز أن هذا النوع من الدورات يكتسب أهمية خاصة حيث أنها الأولى من نوعها، التي تعقد للمحامين الشبان في قطاع غزة في مجال الترافع أمام المحاكم الشرعية، سيما وأن المحامين الراغبين في الترافع على المحاكم الشرعية مطلوب منهم اجتياز الامتحان المنوي عقده في شهر يونيو هذا العام.
وبين الأقرع أن البرنامج التدريبي للدورة يشتمل على عددٍ من العناوين مثل: مدخل للقضاء الشرعي، قانون أصول المحاكمات الشرعية، قانون الأحوال الشخصية، المواريث، الإجراءات العملية للسير في الدعوى، وآداب مهنة المحاماة الشرعية.
يذكر أن طاقماً من المدربين المتخصصين من داخل المركز يشرف على إدارة الجلسات التدريبية، تمثل في: حنان مطر،سمير حسنية، المحاميان في وحدة المرأة، منى الشوا، مديرة وحدة المرأة في المركز. كما يشارك من خارج المركز الشيخ سعيد أبو الجبين، قاضي المحكمة العليا الشرعية، والدكتور عماد حمتو، محامي شرعي ومحاضر في جامعة القدس المفتوحة.
وكانت الدورة عقدت في مقر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في مدينة غزة، في الفترة بين 7 – 14/5/2009، لمدة 6 أيام متواصلة، بواقع 18 ساعة تدريبية، وشارك في أعمالها 30 محامي ومحامية.
وأوضح سلامة بسيسو في كلمته عمق العلاقة بين المركز ونقابة محامي فلسطين، مشددا على استمرار هذه العلاقة، بما يخدم جمهور المحامين، خصوصاً الشبان منهم.
وثمن الدور المميز الذي يضطلع به المركز الفلسطيني في نشر ثقافة حقوق الإنسان وسيادة القانون في أوساط المحامين الشبان عبر البرنامج السنوي المشترك الذي تنفذه وحدة التدريب، مؤكدا على الدور الرائع الذي يقوم به المركز الفلسطيني في الدفاع عن حقوق الإنسان الفلسطيني وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين دولياً.
من جانبه، شكر الدكتور سعيد أبو الجبين، القاضي في المحكمة العليا ومفتش المحاكم الشرعية المركز الفلسطيني على جهوده المميزة في تطوير قدرات ومعارف المحامين الذين يرغبون في نيل رخصة مزاولة المحاماة في المحاكم الشرعية، مؤكداً على أن القضاء الشرعي قرر عقد امتحانين في شهري يونيو وديسمبر من كل عام للمحامين الراغبين في الترافع أمام المحاكم الشرعية.
وطالب الدكتور أبو الجبين المشاركين والمشاركات بالجد والاجتهاد ووجه لهم الدعوة لزيارة المحاكم الشرعية.
وفي السياق نفسه أكد الأستاذ جبر وشاح في كلمته على عمق العلاقة بين المحامين وحقوق الإنسان، لأن الصفة المشتركة بين المحامي والمدافع عن حقوق الإنسان هي إعلاء صوت الضحايا ومساعدتهم في الحصول على حقوقهم، مضيفا أن العلاقة بين المركز والنقابة ليست موسمية، بل هي علاقة مستقرة ومتواصلة منذ أمد بعيد، وأن تكوين المحامين على صعيد حقوق الإنسان هو أحد وجوه هذه العلاقة.
ودعا الأستاذ وشاح جمهور المحامين إلى عدم التردد في طرق أبواب المركز في كل ما يحتاجونه، لا سيما وأن المركز يمتلك مكتبة غنية في مجال القانون وحقوق الإنسان.
وأوضح بسام الأقرع، مدير وحدة التدريب في المركز أن هذا النوع من الدورات يكتسب أهمية خاصة حيث أنها الأولى من نوعها، التي تعقد للمحامين الشبان في قطاع غزة في مجال الترافع أمام المحاكم الشرعية، سيما وأن المحامين الراغبين في الترافع على المحاكم الشرعية مطلوب منهم اجتياز الامتحان المنوي عقده في شهر يونيو هذا العام.
وبين الأقرع أن البرنامج التدريبي للدورة يشتمل على عددٍ من العناوين مثل: مدخل للقضاء الشرعي، قانون أصول المحاكمات الشرعية، قانون الأحوال الشخصية، المواريث، الإجراءات العملية للسير في الدعوى، وآداب مهنة المحاماة الشرعية.
يذكر أن طاقماً من المدربين المتخصصين من داخل المركز يشرف على إدارة الجلسات التدريبية، تمثل في: حنان مطر،سمير حسنية، المحاميان في وحدة المرأة، منى الشوا، مديرة وحدة المرأة في المركز. كما يشارك من خارج المركز الشيخ سعيد أبو الجبين، قاضي المحكمة العليا الشرعية، والدكتور عماد حمتو، محامي شرعي ومحاضر في جامعة القدس المفتوحة.