حركة حماس تنظم لقاء مفتوحا حول ذكرى النكبة
نشر بتاريخ: 15/05/2009 ( آخر تحديث: 15/05/2009 الساعة: 14:14 )
غزة - معا - نظم المكتب الإعلامي لحركة حماس في محافظة شمال قطاع غزة لقاءً مفتوحاً حول الذكرى الحادية والستين للنكبة الفلسطينية امس الخميس.
حيث شهدت ساحة مسجد البشير القريبة من الحدود الشرقية للأرض المحتلة عام 48, فعاليات متميزة تجسد حياة الفلسطينيين قبل النكبة والتي ظهر من خلالها خيمة قديمة وديكور تراثي يشمل على أشكال وأدوات ترمز للعادات الفلسطينية القديمة ومجلس يتوسطه خمسة كهول من عمر 70 عاما وعدد من الفتية تتراوح أعمارهم ما بين الخامسة والسابعة عشر لدلالة على أن هذا الجيل لن ينسى أرضه.
ودار اللقاء مع هؤلاء الكهول الذين أكدوا على تمسكهم بحق العودة وعدم التفريط بالأرض حيث تحدث الحاج يوسف الكحلوت من بلدة نعليا المحتلة عن حياة الفلسطينيين فوق أرضهم وقراهم وكيف كانت المحبة والإخاء والتعاون يسود ذلك المكان قبل أن تحل عليه مأساة النكبة.
وقال خلال اللقاء الحاج أبو توفيق كلش من بلدة المجدل حول رحلة العذاب التي رآها وهو مهاجرا عن أرضه خوفا من الإرهاب الاسرائيلي الذي مارسه ضد الأطفال والنساء والشيوخ, حيث أشار إلى أن بين يديه اواراق ووثائق ثبوتية تثبت حقه في أرضه التي احتلت عام 48من قبل الاحتلال.
وعبر الطفل محمد الذي كان جالساً في الخيمة مع مجموعة من الكهول عن مدى شوقه للعودة إلى أرضه التي هاجر منها أجداده.
وقبيل اختتام اللقاء قام الكهول بتسليم قطعة سلاح قديمة ووثائق ثبوتية إلى الأشبال الذين أوصوهم بالحفاظ على حق العودة وذلك للدلالة على استلام جيل الشباب المهمة من آبائهم وأجدادهم.
وقد أنهى المكتب الإعلامي هذا اللقاء برسم جدارية باللغات العربية والإنجليزية والعبرية، وقد تضمنت الجدارية في وسطها خريطة فلسطين بجانبها أعدادا كبيرة من اللاجئين الفلسطينيين العائدين إلى ديارهم من مختلف الأماكن التي هجروا منها حسب ما توحي بذلك اللوحة الجدارية.
حيث شهدت ساحة مسجد البشير القريبة من الحدود الشرقية للأرض المحتلة عام 48, فعاليات متميزة تجسد حياة الفلسطينيين قبل النكبة والتي ظهر من خلالها خيمة قديمة وديكور تراثي يشمل على أشكال وأدوات ترمز للعادات الفلسطينية القديمة ومجلس يتوسطه خمسة كهول من عمر 70 عاما وعدد من الفتية تتراوح أعمارهم ما بين الخامسة والسابعة عشر لدلالة على أن هذا الجيل لن ينسى أرضه.
ودار اللقاء مع هؤلاء الكهول الذين أكدوا على تمسكهم بحق العودة وعدم التفريط بالأرض حيث تحدث الحاج يوسف الكحلوت من بلدة نعليا المحتلة عن حياة الفلسطينيين فوق أرضهم وقراهم وكيف كانت المحبة والإخاء والتعاون يسود ذلك المكان قبل أن تحل عليه مأساة النكبة.
وقال خلال اللقاء الحاج أبو توفيق كلش من بلدة المجدل حول رحلة العذاب التي رآها وهو مهاجرا عن أرضه خوفا من الإرهاب الاسرائيلي الذي مارسه ضد الأطفال والنساء والشيوخ, حيث أشار إلى أن بين يديه اواراق ووثائق ثبوتية تثبت حقه في أرضه التي احتلت عام 48من قبل الاحتلال.
وعبر الطفل محمد الذي كان جالساً في الخيمة مع مجموعة من الكهول عن مدى شوقه للعودة إلى أرضه التي هاجر منها أجداده.
وقبيل اختتام اللقاء قام الكهول بتسليم قطعة سلاح قديمة ووثائق ثبوتية إلى الأشبال الذين أوصوهم بالحفاظ على حق العودة وذلك للدلالة على استلام جيل الشباب المهمة من آبائهم وأجدادهم.
وقد أنهى المكتب الإعلامي هذا اللقاء برسم جدارية باللغات العربية والإنجليزية والعبرية، وقد تضمنت الجدارية في وسطها خريطة فلسطين بجانبها أعدادا كبيرة من اللاجئين الفلسطينيين العائدين إلى ديارهم من مختلف الأماكن التي هجروا منها حسب ما توحي بذلك اللوحة الجدارية.