المبعدين: غزة الرياضي بيتنا الثاني نحلم بالعودة للأهل و الأحبة بالضفة
نشر بتاريخ: 15/05/2009 ( آخر تحديث: 16/05/2009 الساعة: 15:44 )
بيت لحم - معا - موقع نادي رياضي غزة -أكد فهمي كنعان احد الإبطال المبعدين من الضفة الفلسطينية لقطاع غزة عن ارتياحه الكبير للحضانة الدافئة للمبعدين هنا بالقطاع و أضاف إننا نعيش مع إخوة لنا ورفاق درب طويل مؤكدا أن غزة الرياضي هو البيت الثاني للمبعدين حيث من اللحظة الأولي كان موقف غزة الرياضي مشرفا و نابعا من وعي وطني و أنساني حين فتح ذراعية للإخوة المبعدين و لم تمر مناسبة إلا ويكون الإخوة المبعدين في الوالجة و كرمنا هنا في عرين غزة الرياضي و نقضي أوقات طيبة نمارس معشوقتنا كرة القدم على ملاعبة
وطير التحية و الشكر لرئيس و أعضاء مجلس إدارة النادي و كوادره على هذا الاهتمام و التواصل مع المبعدين كما و أشاد بمدير النادي رياض مرتجي على حسن تعاونه و تذليل كل الصعاب و توفير حو مناسب للمبعدين لممارسة النشاط الرياضي بحرية و أشار كنعان رغم البعد ألقسري عن الأهل و الأحبة و الظروف القاسية و التي حاول الاحتلال من ترسيخها بهدف قتل روح التحدي و الصمود عند أبناء شعبنا أود إن أقول إن كل هذه الممارسات التعسفية و القمعية لن تزيد شعبنا إلا التمسك بالوحدة و الإصرار على مواصلة مسيرة النضال و الجهاد حتي يتحقق الحلم في كنس الاحتلال و أقامة دولتنا العتيدة و عاصمتها القدس الشريف و في كلمة مقتضبة خاطب الأهل و الأحبة و الأسرة قائلا اصبروا و صابروا و انتظروا الفرج من الله و ما النصر إلا صبر ساعة فالاحتلال إلى زوال طال الزمن أو قصر فنحن أصحاب الحق و نحن أهل و سكان هذه الديار و الغلبة لنا بعون الله.
"ويذكر ان السلطات الاسرائيلية كانت قد ابعدت العديد من ابناء بيت لحم اللى قطاع غزة عقب حصار كنيسة المهد لمدة تزيد عن ال 40 يوما ولا زالت السلطات الاسرائيلية ممعنة في ردها بمنع عودة هؤلاء المبعدين الى ارضهم وعائلاتهم في بيت لحم "
وطير التحية و الشكر لرئيس و أعضاء مجلس إدارة النادي و كوادره على هذا الاهتمام و التواصل مع المبعدين كما و أشاد بمدير النادي رياض مرتجي على حسن تعاونه و تذليل كل الصعاب و توفير حو مناسب للمبعدين لممارسة النشاط الرياضي بحرية و أشار كنعان رغم البعد ألقسري عن الأهل و الأحبة و الظروف القاسية و التي حاول الاحتلال من ترسيخها بهدف قتل روح التحدي و الصمود عند أبناء شعبنا أود إن أقول إن كل هذه الممارسات التعسفية و القمعية لن تزيد شعبنا إلا التمسك بالوحدة و الإصرار على مواصلة مسيرة النضال و الجهاد حتي يتحقق الحلم في كنس الاحتلال و أقامة دولتنا العتيدة و عاصمتها القدس الشريف و في كلمة مقتضبة خاطب الأهل و الأحبة و الأسرة قائلا اصبروا و صابروا و انتظروا الفرج من الله و ما النصر إلا صبر ساعة فالاحتلال إلى زوال طال الزمن أو قصر فنحن أصحاب الحق و نحن أهل و سكان هذه الديار و الغلبة لنا بعون الله.
"ويذكر ان السلطات الاسرائيلية كانت قد ابعدت العديد من ابناء بيت لحم اللى قطاع غزة عقب حصار كنيسة المهد لمدة تزيد عن ال 40 يوما ولا زالت السلطات الاسرائيلية ممعنة في ردها بمنع عودة هؤلاء المبعدين الى ارضهم وعائلاتهم في بيت لحم "