شالوم: اتهام اسرائيل باغتيال الحريري اعاق اتفاقا دبلوماسيا مع المغرب
نشر بتاريخ: 16/01/2006 ( آخر تحديث: 16/01/2006 الساعة: 04:01 )
القدس- معا- كشف وزير الخارجية الاسرائيلي المستقيل، سلفان شالوم، ان اسرائيل تقترب من اتفاقات دبلوماسية مع عدة دول عربية ما زالت تواصل اتصالاتها السرية بها.
وقال ان اتفاقا دبلوماسيا كان سيوقع مع المغرب تم تاجيله اثر اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية السابق، رفيق الحريري واتهام اسرائيل بالوقوف وراء الاغتيال.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده في اعقاب تقديم استقالته من الخارجية الاسرائيلية ،خصصه للحديث عن الانجازات السياسية التي حققتها اسرائيل في عهده بدءا من دفع العلاقات مع العديد من الدول العربية والاسلامية وصولا الى تحسين صورة اسرائيل في الحلبة الدولية، معتبرا ان تنفيذ خطة الانفصال احادية الجانب من قطاع غزة ساعد على تقدم ملحوظ في العلاقات مع عدد من الدول.
واشار شالوم الى العلاقات الهامة مع نظيره الباكستاني ومسؤولين كبار في اندونيسيا والرئيس الموريتاني الجديد والقيام بزيارتين تاريخيتين الى تونس والمغرب وقال : "هناك العديد من اللقاءات السرية التي ما زالت قائمة وقد ابلغت القائم باعمال رئيس الحكومة، ايهود اولمرت ووزيرة الخارجية الحالية، تسيبي لفني، بكل تفاصيلها لاهمية مواصلتها مع ضرورة ابقائها طي الكتمان".
واوصى شالوم خليفته والمسؤولين الاسرائيليين بمواصلة العلاقة مع الدول العربية شرط ان تبقى طي الكتمان "حتى لا تحبط الجهود باقامة علاقات دبلوماسية معها كما حصل مع تشاد. فقد وصلنا الى وضع كان فيه الجميع جاهزا لاقامة العلاقات الدبلومساية ولكن نشر التفاصيل في وسائل الاعلام احبط ذلك".
نسخة جاهزة للطباعة
ارسل الصفحة لصديق
عدد القراء : 1
[ اضافة | تعديل | مسح ]
وقال ان اتفاقا دبلوماسيا كان سيوقع مع المغرب تم تاجيله اثر اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية السابق، رفيق الحريري واتهام اسرائيل بالوقوف وراء الاغتيال.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده في اعقاب تقديم استقالته من الخارجية الاسرائيلية ،خصصه للحديث عن الانجازات السياسية التي حققتها اسرائيل في عهده بدءا من دفع العلاقات مع العديد من الدول العربية والاسلامية وصولا الى تحسين صورة اسرائيل في الحلبة الدولية، معتبرا ان تنفيذ خطة الانفصال احادية الجانب من قطاع غزة ساعد على تقدم ملحوظ في العلاقات مع عدد من الدول.
واشار شالوم الى العلاقات الهامة مع نظيره الباكستاني ومسؤولين كبار في اندونيسيا والرئيس الموريتاني الجديد والقيام بزيارتين تاريخيتين الى تونس والمغرب وقال : "هناك العديد من اللقاءات السرية التي ما زالت قائمة وقد ابلغت القائم باعمال رئيس الحكومة، ايهود اولمرت ووزيرة الخارجية الحالية، تسيبي لفني، بكل تفاصيلها لاهمية مواصلتها مع ضرورة ابقائها طي الكتمان".
واوصى شالوم خليفته والمسؤولين الاسرائيليين بمواصلة العلاقة مع الدول العربية شرط ان تبقى طي الكتمان "حتى لا تحبط الجهود باقامة علاقات دبلوماسية معها كما حصل مع تشاد. فقد وصلنا الى وضع كان فيه الجميع جاهزا لاقامة العلاقات الدبلومساية ولكن نشر التفاصيل في وسائل الاعلام احبط ذلك".
نسخة جاهزة للطباعة
ارسل الصفحة لصديق
عدد القراء : 1
[ اضافة | تعديل | مسح ]