اجتماع تمهيدي لتشكيل فرع لنقابة الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين
نشر بتاريخ: 16/05/2009 ( آخر تحديث: 16/05/2009 الساعة: 17:40 )
نابلس - معا - عقد في مكتب المؤسسات الوطنية في محافظة أريحا اجتماع ضم كل من الدكتور إياد عثمان ممثلا عن نقابة الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين الفلسطينية ووائل نظيف مدير مكتب المؤسسات الوطنية في محافظة أريحا ومجموعة من الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين المزاولين للمهنة في المحافظة وذلك للتباحث لتشكيل فرع لنقابة الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين في محافظة أريحا.
وفي بداية اللقاء رحب وائل نظيف بالحضور مؤكدا على الدور الهام للأجسام النقابية في العمل المهني وان مكتب المؤسسات الوطنية في محافظة أريحا يبارك قرار تشكيل فرع للنقابة في المحافظة.
من جهته أوضح الدكتور إياد عثمان أن نقابة الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين الفلسطينيين هي الإطار المهني الذي يمثل كافة خريجي العلوم الاجتماعية والنفسية ( وتضم علم الاجتماع، علم النفس، والخدمة الاجتماعية ) في كافة محافظات الوطن، وأنها الجسم الذي يقع على عاتقه مهمة الدفاع عن حقوقهم ومكتسباتهم المهنية والوظيفية، والمساهمة الفعالة في تطوير أدائهم المهني وتعزيز فرص العمل المتكافئة للخرجين الجدد في مجالات الخدمات الاجتماعية والنفسية، و القيام بدورها في خدمة المجتمع المحلي وتحسين جودة الخدمات التي يتلقاها الجمهور في المجتمع.
وقدم الدكتور عثمان نبذة عن بداية فكرة إنشاء نقابة للأخصائيين الاجتماعين والنفسيين في فلسطين عام 1992 بين مجموعة من العاملين الاجتماعيين والنفسيين والخريجين في مجال الخدمة الاجتماعية وعلم النفس وعلم الاجتماع، كإطار نقابي يعطي الشرعية للعمل الاجتماعي والنفسي مهنيا ووظيفيا، وباشروا العمل في ظل ظروف صعبة تحت سطوة الاحتلال، بإيمان عميق بترتيب وتنظيم العمل المهني لهذا الجسم الحاضن.
وأضاف انه استجابة لحاجة المجتمع ورسم هوية فلسطينية مهنية وخلق مساحة للبناء والعمل المؤسساتي، استمر العمل والاتصال مع جميع فروع النقابات في الضفة الغربية للخروج بشرعية تمثيلية اكبر للنقابة، حتى تأسست نقابة الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين الفلسطينية عام 1997 م وتم الاعتراف بها كإطار مهني يمثل كافة الخريجين من حقل العلوم الاجتماعية والنفسية على مستوى الوطن، من قبل وزارة العمل الفلسطينية كجهة ترخيص للنقابات المهنية.
وأشار الدكتور عثمان أن النقابة تسعى إلى المساهمة الفاعلة في بناء أوسع شبكة للعمل المؤسساتي المشترك للنهوض بجودة الخدمات الاجتماعية والنفسية التي تقدمها مؤسسات الرفاه الاجتماعي للمواطن الفلسطيني عبر الطواقم المهنية والمؤهلة.
وكذلك تعمل النقابة على مكافحة البطالة بين الخرجين إلى أقصى درجة ممكنة.
وأشار منذر عميرة نقيب الأخصائيين الاجتماعيين النفسيين في فلسطين إلى دور النقابة الهام والفاعل في توفير فرص التطور المهني المستمر للعاملين و العاطلين عن العمل بما يخدم مصلحة القطاعات المختلفة من المنتفعين من مؤسسات الخدمات الاجتماعية والنفسية والأخصائيين أنفسهم وأضاف ان فروع النقابة تمتد في محافظات طولكرم و سلفيت ونابلس و قلقيلية ورام الله وبيت لحم والقدس والخليل وجنين.
وفي نهاية اللقاء تم الاتفاق على تشكيل لجنة تحضيرية تضم كل من : نادية اعمر وهانية العيساوي و سماح سلايمة وأمينة مرعي و منال كعابنة وميسون البرهم والدكتور كمال سلامة وتكون مهام هذه اللجنة فتح باب العضوية والانتساب للنقابة ضمن الشروط التي ينص عليها النظام الداخلي للنقابة وصولا لانتخابات فرع النقابة ومتابعة تشكيل الفرع مع مكتب وزارة العمل الفلسطينية كونها جهة الترخيص والاختصاص.
وفي بداية اللقاء رحب وائل نظيف بالحضور مؤكدا على الدور الهام للأجسام النقابية في العمل المهني وان مكتب المؤسسات الوطنية في محافظة أريحا يبارك قرار تشكيل فرع للنقابة في المحافظة.
من جهته أوضح الدكتور إياد عثمان أن نقابة الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين الفلسطينيين هي الإطار المهني الذي يمثل كافة خريجي العلوم الاجتماعية والنفسية ( وتضم علم الاجتماع، علم النفس، والخدمة الاجتماعية ) في كافة محافظات الوطن، وأنها الجسم الذي يقع على عاتقه مهمة الدفاع عن حقوقهم ومكتسباتهم المهنية والوظيفية، والمساهمة الفعالة في تطوير أدائهم المهني وتعزيز فرص العمل المتكافئة للخرجين الجدد في مجالات الخدمات الاجتماعية والنفسية، و القيام بدورها في خدمة المجتمع المحلي وتحسين جودة الخدمات التي يتلقاها الجمهور في المجتمع.
وقدم الدكتور عثمان نبذة عن بداية فكرة إنشاء نقابة للأخصائيين الاجتماعين والنفسيين في فلسطين عام 1992 بين مجموعة من العاملين الاجتماعيين والنفسيين والخريجين في مجال الخدمة الاجتماعية وعلم النفس وعلم الاجتماع، كإطار نقابي يعطي الشرعية للعمل الاجتماعي والنفسي مهنيا ووظيفيا، وباشروا العمل في ظل ظروف صعبة تحت سطوة الاحتلال، بإيمان عميق بترتيب وتنظيم العمل المهني لهذا الجسم الحاضن.
وأضاف انه استجابة لحاجة المجتمع ورسم هوية فلسطينية مهنية وخلق مساحة للبناء والعمل المؤسساتي، استمر العمل والاتصال مع جميع فروع النقابات في الضفة الغربية للخروج بشرعية تمثيلية اكبر للنقابة، حتى تأسست نقابة الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين الفلسطينية عام 1997 م وتم الاعتراف بها كإطار مهني يمثل كافة الخريجين من حقل العلوم الاجتماعية والنفسية على مستوى الوطن، من قبل وزارة العمل الفلسطينية كجهة ترخيص للنقابات المهنية.
وأشار الدكتور عثمان أن النقابة تسعى إلى المساهمة الفاعلة في بناء أوسع شبكة للعمل المؤسساتي المشترك للنهوض بجودة الخدمات الاجتماعية والنفسية التي تقدمها مؤسسات الرفاه الاجتماعي للمواطن الفلسطيني عبر الطواقم المهنية والمؤهلة.
وكذلك تعمل النقابة على مكافحة البطالة بين الخرجين إلى أقصى درجة ممكنة.
وأشار منذر عميرة نقيب الأخصائيين الاجتماعيين النفسيين في فلسطين إلى دور النقابة الهام والفاعل في توفير فرص التطور المهني المستمر للعاملين و العاطلين عن العمل بما يخدم مصلحة القطاعات المختلفة من المنتفعين من مؤسسات الخدمات الاجتماعية والنفسية والأخصائيين أنفسهم وأضاف ان فروع النقابة تمتد في محافظات طولكرم و سلفيت ونابلس و قلقيلية ورام الله وبيت لحم والقدس والخليل وجنين.
وفي نهاية اللقاء تم الاتفاق على تشكيل لجنة تحضيرية تضم كل من : نادية اعمر وهانية العيساوي و سماح سلايمة وأمينة مرعي و منال كعابنة وميسون البرهم والدكتور كمال سلامة وتكون مهام هذه اللجنة فتح باب العضوية والانتساب للنقابة ضمن الشروط التي ينص عليها النظام الداخلي للنقابة وصولا لانتخابات فرع النقابة ومتابعة تشكيل الفرع مع مكتب وزارة العمل الفلسطينية كونها جهة الترخيص والاختصاص.