وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جبهة النضال تطالب بدعم صمود اللاجئين في المخيمات وتحسين أوضاعهم

نشر بتاريخ: 16/05/2009 ( آخر تحديث: 16/05/2009 الساعة: 20:06 )
غزة- معا- طالبت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني اليوم السبت بدعم صمود اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات اللجوء والشتات وتحسين أوضاعهم المعيشية, داعية وكالة الغوث الدولية الأونروا إلى تحمل مسؤلياتها تجاه اللاجئين والعمل على زيادة خدماتها المقدمة لهم وتحسينها في كافة المجالات.

وطالبت الجبهة خلال ندوة بعنوان "لا بديل عن حق العودة" نظمها اتحاد شباب النضال الفلسطيني في محافظة رفح بمناسبة الذكرى ال61 للنكبة بحضور أنور جمعة عضو اللجنة المركزية لجبهة النضال الشعبي، وزياد الصرفندي رئيس اللجنة الشعبية للاجئين برفح وصقر الصوفي رئيس لجنة الإصلاح برفح بحضور حشد من ممثلي فصائل العمل الوطني والوجهاء ورجال الإصلاح والشخصيات الوطنية وعدد كبير من المواطنين دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية بتقديم الدعم اللازم للجان الشعبية في المخيمات ومتابعة قضاياهم المختلفة.

وقال أنور جمعة في كلمته أن ذكرى النكبة تأتي هذا العام في ظل ظروف صعبة يمر بها الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية، فعلاوة على الانقسام السياسي والديموغرافي بين شطري الوطن تزداد مخاطر الانزلاق إلى تفتيت وحدانية التمثيل واستقلالية القرار الوطني الفلسطيني.

وأكد أن المواجهة الحقيقية لجملة الأخطار والتحديات التي تواجه المشروع الوطني الفلسطيني تتطلب وحدة وطنية حقيقية تغلب المصلحة الوطنية العليا و تستند على سياسات واضحة نابعة من إستراتيجية وطنية واحدة وما يتطلبه ذلك من توفير عوامل النجاح للحوار الوطني الشامل كخيار لا بديل عنه لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة للوطن والشعب.

وقال زياد الصرفندي في كلمته إن ذكرى النكبة وما يعانيه الشعب الفلسطيني جراء تداعياتها المؤلمة والمزمنة يجب أن تشكل حافزا ودافعا قويا لدى الكل الوطني ومختلف القطاعات النضالية، لتمكين شعبنا من مواصلة مسيرة كفاحه التحرري حتى نيل الحرية والاستقلال وتحقيق عودة لاجئيه وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس و طالب الصرفندي بتوفير مناخات إيجابية تساهم في إنجاح الحوار الوطني الشامل للخروج من حالة الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية ليتمكن الشعب الفلسطيني من حشد كافة طاقاته وإمكاناته في مواجهة الاحتلال الذي يشن حرباً شاملة على كل ما هو فلسطيني.

ودعا صقر الصوفي في كلمة رجال الإصلاح إلي نبذ الفرقة والانقسام وتجسيد الوحدة الوطنية والتكافل في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية.

وأضاف في ظل المخاطر الجسيمة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني ومشروعه الوطني أن الشعب بأمس الحاجة لتوحيد صفوفه من أي وقت مضى وتجسيد وحدته الوطنية على ارض الواقع و إعادة اللحمة لشطري الوطن ونبذ الفرقة والانقسام ووقف التعديات على الحريات العامة وتغليب المصلحة الوطنية العليا لشعبنا على المصالح الحزبية الضيقة.

وقال عوض بربخ في كلمة اتحاد شباب النضال أن الشعب الفلسطيني ما زال أكثر إصرارا على استرداد حقوقه و أكثر تشبثاً بأرضه و تمسكاً بحقه في العودة إلى وطنه رغم مرور 61 عاماً على النكبة فحق العودة إلى أرضنا هو حق مقدس لا يسقط بالتقادم وغير قابل للتصرف ولا يجوز لأحد ولا لأي جهة التنازل عنه وهو حق للاجئين ولأجيالهم المتعاقبة تتوارثه جيل بعد جيل وتدافع عنه وتناضل من اجل تحقيقه رغم كل التحديات ومهما عظمت التضحيات.