جمعية بسمة تزيد من وتيرة نشاطاتها للتخفيف عن طلاب المدارس في غزة

غزة- معا- ضمن مشروع أنشطة ثقافية وترفيهية ومساندة نفسية باستخدام المسرح الجوال، الممول من البنك الدولي، ومركز تطوير المؤسسات الأهلية الفلسطينية، واستجابة للظروف الطارئة، وما يعانيه الأطفال من أزمات نفسية نتيجة ما تعرضوا له أو شاهدوه خلال الحرب الأخيرة على غزة، فقد كثفت جمعية بسمة للثقافة والفنون من وتيرة نشاطاتها للوصول إلى أكبر عدد ممكن من طلاب وطالبات المدارس في غزة قبل انتهاء العام ألدارسي الجاري.

وأوضح ناهض حنونة، مدير عام الجمعية، أن هذه الأنشطة تأتي ضمن مشروع متكامل، الذي يتضمن إنتاج مسرحيتين:الأولى بعنوان (كيمو.. كيمو) والثانية بعنوان (إلحقونا)، وتقديم 120 عرض مسرحي، 120 عرض سينما أطفال، يلي كل عرض ورشة عمل،لإشراك الطلاب في إعادة تمثيل بعض الأدوار، أو لعب أدوار جديدة وطرح قضايا تهمهم ،وإجراء حوار ونقاش مع الأطفال لإتاحة الفرصة أمامهم للتعبير عن أنفسهم، وإيجاد حلول لمشكلاتهم، وتعزيز القيم الإيجابية لديهم.

وأضاف أنه تم حتى الآن تقديم 146 عرض مسرحي، و196 عرض سينما أطفال، تلي كل عرض ورشة عمل مع الأطفال أنفسهم، وإستهدفت حوالي مائة ألف (100,000) طالب وطالبة من طلاب مدارس الإبتدائية والإعدادية الحكومية والتابعة لوكالة الغوث في قطاع غزة.وبدوره، أشار يحيى إدريس، مدير المشاريع، أن الجمعية تستعد لتنفيذ مشروعات جديدة موجهة للأطفال الأكثر تأثراً بالحرب الأخيرة على غزة، بهدف المساهمة في التخفيف من الضغط النفسي والحزن الذي يعاني منه الأطفال، ولتمكنهم من الوصول لأنشطة آمنه تساعدهم في التغلب على الضغط النفسي والحزن، وزيادة الشعور بالانتماء والأمل بالمستقبل، كخطوة أولى نحو العودة لحياتهم الطبيعية.