على هامش دافوس- عريقات يلتقي عددا من القادة ويدعو لانهاء الاحتلال
نشر بتاريخ: 17/05/2009 ( آخر تحديث: 17/05/2009 الساعة: 12:47 )
البحر الميت- اريحا- معا- التقى الدكتور صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية على هامش المؤتمر الاقتصادي العالمي دافوس المنعقد في الجانب الاردني من البحر الميت، مع الشيخ سلمان بن حمد ال خليفة ولي عهد البحرين والأستاذ عادل عبد المهدي نائب الرئيس العراقي والشيخ حمد بن جاسم الثاني رئيس وزراء قطر والأستاذ جمال مبارك مساعد الأمين العام للحزب الوطني الديمقراطي في جمهورية مصر العربية والكسندر سلطانوف نائب وزير خارجية روسيا ، ومارك اوت المبعوث الأوروبي لعملية السلام وعضو الكونجرس الأمريكي عن الحزب الديمقراطي براين بيرج، كل على حدة.
وأكد د. عريقات خلال هذه اللقاءات أن تطوير المنطقة اقتصادياً واجتماعياً وتعليمياً وخلق بيئة استثمارية يتطلب إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ عام 1967 وحل قضية فلسطين من كل جوانبها وبما يضمن إقامة دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية، وحل قضية اللاجئين حلاً عادلاً ومتفق عليه بناءاً على قرار مجلس الأمن 194 ، والإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين عند توقيع الاتفاق.
وشدد على أن رفض الحكومة الإسرائيلية مبدأ الدولتين والاتفاقات الموقعة وإصرارها على توسيع المستوطنات ومصادرة الأراضي وهدم البيوت وفرض الحقائق على الأرض وخاصة فيما يتعلق بالقدس وما حولها يعني أن الحكومة الإسرائيلية ترفض مفاوضات الوضع النهائي حول قضايا القدس، والحدود، واللاجئين، والمياه، الإفراج عن المعتقلين.
واعتبر أن قدرة إدارة الرئيس أوباما وباقي أعضاء اللجنة الرباعية على إلزام الحكومة الإسرائيلية بوقف النشاطات الاستيطانية بما فيها النمو الطبيعي وقبول مبدأ الدولتين والاتفاقات الموقعة يُعتبر المدخل الوحيد لإطلاق عملية السلام.
وشارك د. عريقات في ندوة بعنوان "الصراع في المنطقة" أوضح فيها أن الثمن الحقيقي لاستمرار الصراع يدفعه الإنسان الفلسطيني بشكل خاص وكافة سكان المنطقة بشكل عام في كافة مجالات حياتهم الاجتماعية والتعليمية والصحية والاقتصادية والبيئية.
وأكد د. عريقات خلال هذه اللقاءات أن تطوير المنطقة اقتصادياً واجتماعياً وتعليمياً وخلق بيئة استثمارية يتطلب إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ عام 1967 وحل قضية فلسطين من كل جوانبها وبما يضمن إقامة دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية، وحل قضية اللاجئين حلاً عادلاً ومتفق عليه بناءاً على قرار مجلس الأمن 194 ، والإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين عند توقيع الاتفاق.
وشدد على أن رفض الحكومة الإسرائيلية مبدأ الدولتين والاتفاقات الموقعة وإصرارها على توسيع المستوطنات ومصادرة الأراضي وهدم البيوت وفرض الحقائق على الأرض وخاصة فيما يتعلق بالقدس وما حولها يعني أن الحكومة الإسرائيلية ترفض مفاوضات الوضع النهائي حول قضايا القدس، والحدود، واللاجئين، والمياه، الإفراج عن المعتقلين.
واعتبر أن قدرة إدارة الرئيس أوباما وباقي أعضاء اللجنة الرباعية على إلزام الحكومة الإسرائيلية بوقف النشاطات الاستيطانية بما فيها النمو الطبيعي وقبول مبدأ الدولتين والاتفاقات الموقعة يُعتبر المدخل الوحيد لإطلاق عملية السلام.
وشارك د. عريقات في ندوة بعنوان "الصراع في المنطقة" أوضح فيها أن الثمن الحقيقي لاستمرار الصراع يدفعه الإنسان الفلسطيني بشكل خاص وكافة سكان المنطقة بشكل عام في كافة مجالات حياتهم الاجتماعية والتعليمية والصحية والاقتصادية والبيئية.