|
ابو عين يطالب بالكشف عن المعتقلات الاسرائيلية السرية
نشر بتاريخ: 17/05/2009 ( آخر تحديث: 17/05/2009 الساعة: 17:10 )
نابلس - معا - اشار زياد أبو عين وكيل وزارة الأسرى أن هناك تصعيداً خطيراًً من قبل الاحتلال يستهدف أسرانا وأسيراتنا في سجون الاحتلال، حيث لجأت مصلحة السجون بإجراء العديد من التنقلات داخل السجون بشكل قمعي لإرباك أداء وموقف الحركة الأسيرة الموحد المواجه لسياسة القمع الإسرائيلية.
حيث شكلت الحكومة الإسرائيلية طاقماً إسرائيليا متخصصاً لوضع برنامج يستهدف الانجازات التي حققتها الحركة الأسيرة من خلال شلال الدم والشهداء والأمعاء الخاوية عبر عشرات الإضرابات، كما أن موضوع الرعاية الصحية الحالية هدرت وسقط نتيجة الإهمال الطبي المتعمد عشرات الشهداء خلال الفترة الأخيرة ورغم كل الصرخات الموجهة من مؤسسات المجتمع الدولي حول خرق إسرائيل للقوانين الدولية الخاصة برعاية الأسرى إلا أن إسرائيل لم ترتدع وتماهت بسياستها حيث يوجد أكثر من ألف حالة بحاجة لرعاية صحية والعشرات ما زالوا في مستشفى سجن الرملة في ظروف صعبة جدا وقصور في الخدمات والرعاية الصحية. كما طالب وكيل الوزارة أبو عين من المؤسسات الدولية مواصلة الضغط تنفيذا لقرار الأمم المتحدة بالكشف عن السجون السرية الإسرائيلية والسماح لممثلي الصليب الأحمر والأمم المتحدة بزيارتها والاطلاع على المفقودين والمخطوفين منذ سنوات دون معرفة مصيرهم حيث أكدت اللجنة الدولية على إلزام إسرائيل بالكشف عن هذه المواقع ومعرفة السجل التاريخي الطويل لما مورس من عمليات اختطاف أو قتل في هذه المواقع السرية. وناشد أبو عين القيادة السياسية أن يكون حضور هام لأهالي الأسرى ضمن الوفود الرسمية للخارج واستقبال الوفود لشرح المعاناة الحقيقية للأسرى الفلسطينيين فليس هناك زائر لإسرائيل لا يلتقي مع عائلة شاليط. وطالب بتنظيم وذلك ضمن البروتوكولات الرسمية الزائرة وكذلك العمل على إعلاء منابر جديدة في المحافل الدولية تفضح السلوك الإسرائيلي وتُبرز قضية الأسرى من خلال إقامة شبكة علاقات دولية مساندة لقضية الأسرى، بالإضافة إلى وضع معايير ذات أولوية وظيفية للأسرى المحررين ببرنامج رعاية شامل من توظيف وتأهيل وتعليم بحيث يكون لقاعدة الدفاع الأول عن حرية الوطن مكانها البارز في بناء السلطة الوطنية. |