التميمي يدين قرار السماح لمتطرفين يهود بتنظيم جولة بمدينة الخليل
نشر بتاريخ: 17/05/2009 ( آخر تحديث: 17/05/2009 الساعة: 18:26 )
الخليل - معا - أدان سماحة الدكتور الشيخ تيسير رجب التميمي قاضي قضاة فلسطين رئيس المجلس الاعلى للقضاء الشرعي قرار وزير الجيش الاسرائيلي أيهود باراك السماح لمتطرفين يهود بتنظيم جولة استفزازية داخل مدينة خليل الرحمن يوم غد بمشاركة ما يسمى بقيادات المستوطنين داخل البؤر الاستيطانية في المدينة.
واعتبر سماحته ذلك "ضمن سلسلة إجراءات تعسفية ممنهجة، تنفذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستعمرين ضد مدينة الخليل، لإجتثاث واقتلاع وترحيل أصحاب الأرض والتاريخ والتراث لتفريغ قلب مدينة الخليل من سكانها الفلسطينيين وتهويدها، وهو جزء من مخطط إسرائيلي شامل لفرض سيطرتهم على المدينة".
وكشف الدكتور التميمي النقاب عن قيام اعضاء في حكومة الاحتلال اليمينية بالتنسيق مع قادة الجمعيات والمنظمات الاستيطانية بالخليل الذين هم أداة في يد سلطات الاحتلال يقومون بإعداد مخططات سرية سيتم عرضها على رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي تتضمن انشاء واقامة اكثر من 20 بؤرة استيطانية جديدة داخل المدينة، بهدف تحويل البلدة القديمة إلى حي يهودي متكامل، وإحكام القبضة بشكل نهائي على جميع أركان ومساحات الحرم الإبراهيمي الشريف، حيث تم رصد مبالغ مالية كبيرة لهذا الغرض.
وأكد سماحة الشيخ التميمي ان مدينة الخليل "ستبقى عربية إسلامية بجهود أبنائها المخلصين الأوفياء الذين يعاهدون الله على التمسك بها والدفاع عنها ومواصلة إعمارها والتسوق من أسواقها والمواظبة على الصلاة في مسجدها الإبراهيمي الشريف ليبقى عامرا بالمؤمنين يصدح من على مآذنه صوت الحق الله أكبر فهو مسجد خالص للمسلمين بجميع بنائه وحجراته وأروقته وأبوابه ولا حق لليهود فيه من قريب أو بعيد، مضيفا أن البؤر الاستعمارية والمستعمرين في المدينة، بمثابة قنابل موقوتة قابلة للانفجار في أية لحظة، مطالبا بتفكيكها وإخراج المستعمرين من المدينة".
وطالب الشيخ التميمي الأمم المتحدة "بضرورة توفير الحماية للشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته من الهجمات البربرية الوحشية لقطعان المستوطنين والتي تتم تحت سمع وبصر جيش الاحتلال وحمايته".
واشار سماحته إلى أن الشعب الفلسطيني وأرضه ليست مناطق مستباحة، محملا الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن تلك الهجمة التي تستهدف مدينة الخليل.
واعتبر سماحته ذلك "ضمن سلسلة إجراءات تعسفية ممنهجة، تنفذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستعمرين ضد مدينة الخليل، لإجتثاث واقتلاع وترحيل أصحاب الأرض والتاريخ والتراث لتفريغ قلب مدينة الخليل من سكانها الفلسطينيين وتهويدها، وهو جزء من مخطط إسرائيلي شامل لفرض سيطرتهم على المدينة".
وكشف الدكتور التميمي النقاب عن قيام اعضاء في حكومة الاحتلال اليمينية بالتنسيق مع قادة الجمعيات والمنظمات الاستيطانية بالخليل الذين هم أداة في يد سلطات الاحتلال يقومون بإعداد مخططات سرية سيتم عرضها على رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي تتضمن انشاء واقامة اكثر من 20 بؤرة استيطانية جديدة داخل المدينة، بهدف تحويل البلدة القديمة إلى حي يهودي متكامل، وإحكام القبضة بشكل نهائي على جميع أركان ومساحات الحرم الإبراهيمي الشريف، حيث تم رصد مبالغ مالية كبيرة لهذا الغرض.
وأكد سماحة الشيخ التميمي ان مدينة الخليل "ستبقى عربية إسلامية بجهود أبنائها المخلصين الأوفياء الذين يعاهدون الله على التمسك بها والدفاع عنها ومواصلة إعمارها والتسوق من أسواقها والمواظبة على الصلاة في مسجدها الإبراهيمي الشريف ليبقى عامرا بالمؤمنين يصدح من على مآذنه صوت الحق الله أكبر فهو مسجد خالص للمسلمين بجميع بنائه وحجراته وأروقته وأبوابه ولا حق لليهود فيه من قريب أو بعيد، مضيفا أن البؤر الاستعمارية والمستعمرين في المدينة، بمثابة قنابل موقوتة قابلة للانفجار في أية لحظة، مطالبا بتفكيكها وإخراج المستعمرين من المدينة".
وطالب الشيخ التميمي الأمم المتحدة "بضرورة توفير الحماية للشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته من الهجمات البربرية الوحشية لقطعان المستوطنين والتي تتم تحت سمع وبصر جيش الاحتلال وحمايته".
واشار سماحته إلى أن الشعب الفلسطيني وأرضه ليست مناطق مستباحة، محملا الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن تلك الهجمة التي تستهدف مدينة الخليل.