وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الصوراني يلقي محاضرة في باريس ويشارك في المؤتمر السنوي في أدنبره

نشر بتاريخ: 17/05/2009 ( آخر تحديث: 17/05/2009 الساعة: 18:04 )
غزة – معا شارك مدير المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان المحامي راجي الصوراني في المؤتمر الوطني الثاني للجمعية الفرنسية الفلسطينية والذي عقد في العاصمة الفرنسية باريس بتاريخ 16 مايو 2009. ناقش المؤتمر سبل تفعيل التضامن مع أبناء الشعب الفلسطيني وآليات نصرته ومساندته.

وتحدث الصوراني خلال المؤتمر الذي حضره نحو 300 من مندوبي الجمعية وأعضائها في كافة أنحاء العالم، حيث تناول أوضاع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة بشكل عام، وفي قطاع غزة على وجه الخصوص، مشيراً إلى أنه وعلى الرغم من انقضاء أكثر من 4 شهور على انتهاء العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع إلا أن شيئاً لم يتغير فواقع الحصار على حاله، ومخلفات الدمار وتبعاته على حالها، الأمر الذي يزيد من التدهور غير المسبوق على صعيد الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمدنيين الفلسطينيين.

وأكد الصوراني على أن الشعب الفلسطيني رغم كل الصعوبات صامد وعازم على مواصلة نضاله حتى نيل حقوقه المشروعة والمكفولة بموجب القوانين والمعايير الدولية مشدداً على أن الفلسطينيين أقوى بدعم ومساندة لجان التضامن الدولية وأحرار العالم، وبينهم، جمعية التضامن الفرنسية الفلسطينية، التي تعتبر من أكبر جمعيات التضامن الدولية مع الشعب الفلسطيني. كما أوضح أن الشعب الفلسطيني يكن كل التقدير والاحترام لحركة التضامن الدولية والمجتمع المدني في أوروبا، والتي هي على النقيض تماماً من الموقف الرسمي لدول أوروبا المتواطىء مع الاحتلال وممارساته.

من ناحية أخرى، كان الصوراني قد شارك يوم أول أمس الموافق 15 مايو 2009، في المؤتمر السنوي لمجموعة المساعدة القانونية الدولية "أيلاك"، في أدنبره في اسكتلندا. تناول المؤتمر ضمن موضوعات أخرى، الممارسات التي اقترفتها قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال العدوان الأخير على قطاع غزة. وقد تحدث الصوراني حول هذه الجزئية مستعرضاً جملة الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان الفلسطيني خلال العدوان، وما نجم عنها من تدهور على صعيد أوضاع حقوق الإنسان والظروف المعيشية للسكان المدنيين. تلا ذلك نقاش تطرق إلى الوضع الإنساني القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

هذا وقد جدد الصوراني خلال كلمته دعوته للمجموعة بأن تعقد مؤتمرها السنوي القادم في غزة. وقد رحبت الجمعية بذلك إذا ما سمحت أوضاع حرية التنقل والحركة من وإلى القطاع.

يذكر أن مجموعة المساعدة القانونية الدولية هي أكبر جسم حقوقي في العالم. تعنى بالتدريب القضائى والقانوني، وتضم في عضويتها عشرات المؤسسات القانونية الممثلة لعشرات الآلاف من القضاة، المحامين، ووكلاء النيابة في مختلف أنحاء العالم. ويتمتع المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بالعضوية في هذه الجمعية ومقرها ستوكهولوم.