وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

شعث: اللقاءات الثانية تنتهي اليوم.. وتوقيع الاتفاق الشامل في7 تموز

نشر بتاريخ: 17/05/2009 ( آخر تحديث: 18/05/2009 الساعة: 11:56 )
بيت لحم- معا- قال الدكتور نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مساء الأحد ان اللقاءات الثنائية الخاصة بالحوار بين فتح وحماس تنتهي اليوم الاثنين فيما يعود المتحاورون والفصائل الاخرى للقاء عام يعقد في تموز المقبل للبحث في الوثيقة النهائية المنبثقة عن اللجان الخمس التي ستعود للاجتماع قريبا في القاهرة.

وقال في تصريح للصحفيين في العاصمة المصرية: إنه تقرر تمديد عمل وفدي حركتي فتح وحماس ليوم واحد، لتعود الفصائل في لقاء عام في تموز المقبل موضحا أن الوثيقة الجماعية سيتم مناقشتها من ممثلي الفصائل يوم الخامس من تموز المقبل، ليتم توقيع الاتفاق يوم السابع من الشهر ذاته، بحضور الأمناء العامين لجميع الفصائل.

وأوضح أن مصر ستقوم في السابع من تموز المقبل بإرسال لجنة مكونة من فريق من الضباط المصريين والعرب الى غزة لغرض الإشراف على تنفيذ الاتفاقية.

ورجح شعث أن تعود اللجان الخمس للعمل خلال أسبوع لغرض إنهاء القضايا المتبقية وإنهاء الصياغات النهائية بما يخص المسائل التي بحثت بها.

وتابع: يوم غد سنجتمع للبحث فيما تبقي من أمور تتعلق بلجنتي الحكومة، التي تحولت لمسمى لجنة اللجنة، حيث ستبحث في اللجنة المشتركة المقترحة من مصر والمنوي تشكيلها من الفصائل الفلسطينية لغرض تنفيذ الاتفاقية بمتابعة وتنسيق مع الرئيس، الذي هو مرجعيتها.

ولفت إلى أن هذه اللجنة ليس لها مهام دولية أو سياسية ، بل لأن مهامها تتعلق بالإعداد للانتخابات وإعادة بناء أجهزة الأمن، والمساعدة والتنسيق في اعمار قطاع غزة، وفي المصالحة الوطنية.

وأضاف: بالتوازي مع عمل اللجنة تواصل حكومة الرئيس محمود عباس عملها في تولي الأمور السياسية والمسؤوليات الدولية.

وبخصوص لجنة الأمن، لفت شعث إلى أن اجتماعات اليوم لم تحسم الأمور المتبقية الخاصة بالمرحلة الانتقالية، وإلى أن هذا الموضوع سيكون على طاولة البحث يوم غد، مشيرا إلى أن النقاش سينصب غدا على إنشاء قوة أمنية مشتركة لتنشر الطمأنينة والأمن في قطاع غزة.

وقال شعث: ان اللجنة أنهت معظم مهامها، وفقط بقيت مسألة صياغية بسيطة.

وبخصوص دور الضباط الأمنيين المصريين المنوي إرسالهم لغزة، قال شعث: سيكون لهم دور واضح في الجانب الأمني بما يخص إعادة تأهيل وتدريب أفراد أجهزة الأمن التي سيعاد بناؤها على أسس غير فصائلية، بل مهنية ووطنية بحتة.