شكارنة يرعى احتفال تسليم المشاريع في مدارس نحالين
نشر بتاريخ: 18/05/2009 ( آخر تحديث: 18/05/2009 الساعة: 12:38 )
بيت لحم- معا- في احتفال جماهيري حضره جمع من التربويين والمثقفين والفعاليات الرسمية والشعبية من أبناء قرية نحالين افتتح الأستاذ عبد الله شكارنة مدير التربية والتعليم في بيت لحم يوم السبت الماضي وضمن فعاليات الحملة العالمية للتعليم احتفالا نظمته مدارس نحالين لتسلم المشاريع المقدمة لهذه المدارس من المديرية والمجلس القروي ومؤسسات المجتمع المدني.
ورافق مدير التربية كلا من رئيس قسم التقنيات التربوية في المديرية محمود نمر ورئيس قسم اللوازم احمد درويش ومسئول مصادر التعلم محمد رقبان.
وقد ابتدأ الاحتفال الذي عقد في مدرسة بنات نحالين الثانوية بالسلام الوطني تلاه آيات من القران الكريم وكلمة رحب فيها عريف الحفل بمدير التربية والتعليم والحضور الكريم من قضاة وأطباء ومهندسين ومثقفين وتربويين ومؤسسات.
وألقت سماح رمضان مديرة مدرسة بنات الكرمل الثانوية كلمة نيابة عن مديري ومديرات مدارس نحالين رحبت فيها براعي الاحتفال والحضور الكريم وبينت أن هدف هذا الاحتفال هو افتتاح مجموعة من المشاريع الريادية والتي لها عظيم الأثر على الطلاب وتنمية قدراتهم والعملية التربوية وقامت بتعداد المشاريع التي تم تقديمها لمدارس القرية شاكرة مدير التربية والمجلس القروي ومجلس أولياء الأمور وكل من قدم من تبرعات لدعم مدارس القرية.
بعد ذلك ألقى شكارنة كلمة شاملة استهلها بشكر الحضور على تلبيتهم الدعوة وأعرب عن تقديره لهذا الحضور النوعي الذي نصبو إليه لإيصال رسالة التربية والتعليم والمدارس لمن يعنيهم الأمر.
وبين أن هذا اللقاء عبارة عن لقاء بين الشركاء في العملية الواحدة لان العملية التعليمية والتربوية عملية مشاركة بين جميع أطرافها من تربية ومجالس قروية وبلدية ومعلمين ومديرين وفعاليات شعبية ومؤسسات ونوادي وجمعيات حيث تساهم جميعها في عملية التنمية وعملية التربية والتعليم، مشددا شكارنة على أهمية التواصل بين الشركاء في العمل الواحد لأنه أساس النجاح وبين أن تضافر الجهود والتعاون والتعاضد باتجاه الهدف السامي الذي نسعى إليه جميعا.
وقال شكارنة أن وزارة التربية والتعليم ومديرية التربية والشركاء قدموا لمدارس القرية العديد من المشاريع ومن خلال الوحدة والمشاركة والتعاضد بين الجميع تم تقديم هذه المشاريع كما أهاب بالحضور على المشاركة والحوار وتقديم المشورة والاقتراحات لدفع عملية التنمية والتطوير إلى الأمام، ثم قدم شرحا مفصلا عن الناحية التعليمية، لافتا إلى ما قام به مجلس أولياء الأمور من فعاليات حول نوعية التعليم وما قامت به الوزارة من أنشطة وطنية ضمن الحملة الوطنية للتعليم ضمن الأسبوع العالمي للتعليم لتوجيه الأنظار للجميع للاهتمام ورعاية التعليم ورفع مستوى التعليم.
وبين أن نسبة الأمية في فلسطين تدنت إلى 5.8% وان نسبة الالتحاق بالتعليم في المرحلة الأساسية فلسطين تصل إلى 99.8% وهي نسبة متقدمة جدا وهذا يدل على نظرة تنموية شاملة للتعليم، معربا عن استعداده لفتح مراكز محو أمية وتزويدها بكافة مستلزماتها من معلمين وكتب وقرطاسيه للمساهمة في القضاء على محو الأمية، وبين أن وزارة التربية والتعليم تعمل بوحدة رغم الظروف السياسية الصعبة فهي وزارة جميع الشعب الفلسطيني وهي بحاجة إلى مشاركة شركائها لتطوير وتحسين عملية التعلم لان هذه مسؤولية الجميع.
ثم قدم شكارنة شرحا مفصلا للمشاريع التي تم تقديمها لمدارس نحالين مبينا أن الهدف الأساسي هو الطالب والتعليم النوعي الجيد الذي يقدم له وابتدأ بنوعية التعليم وما قدمته المديرية وعالجته من إشكالات كانت تواجه المدارس في مجال خدمة نوعية التعليم وتقديم المعلم الجيد للمدارس لخلق جيل متعلم.
كما بين أن مديرية التربية والتعليم عملت على تحسين نوعية التعليم في مدارس القرية من خلال خفض نسبة عدد الصف الواحد في المدرسة، أما بالنسبة للتجهيزات فبارك شكارنة ما قدمته المديرية لمدارس القرية من لوازم وتقنيات مثل مختبر حاسوب وماكينة تصوير لمدرسة أم الشهداء الأساسية ليصبح عدد مراكز الحاسوب في القرية أربعة مراكز ثم مشروع حاسوب محمول عدد 80 لطلاب الصف الثالث الأساسي في مدرسة بنات الكرمل الأساسية ثم مشروع ICT في مدرسة بنات نحالين الثانوية ومشروع تطوير مختبر العلوم في مدرسة ذكور نحالين الثانوية، وفي مجال الأبنية تم تقديم 6 غرف وقاعة متعددة الأغراض لمدرسة ذكور أم الشهداء الأساسية و10 غرف صفية لمدرسة ذكور نحالين الثانوية إضافة إلى صيانة الوحدات الصحية في المدارس.
ووعد شكارنة الأهالي على انه سيتم العمل على بناء مدرسة جديدة في القرية في منطقة الزعفران ضمن مشاريع الوزارة القريبة، وهذا يدل على مدى رعاية واهتمام مديرية التربية بجميع مدارس المحافظة.
ثم قدمت فرقة مدرسة بنات الكرمل الأساسية فقرة فنية بعنوان القدس لنا تلتها دبكة شعبية قدمتها فرقة مدرسة بنات نحالين الثانوية، بعد ذلك قام مديري ومديرات مدارس نحالين بتكريم مدير التربية شاكرين له والمديرية عطائهم في خدمة أبناء القرية.
بعد ذلك أدار مدير التربية والتعليم حوارا موسعا مع الحضور تمحور حول مساعدة الطالب المبدع وتأهيل المعلمين تربويا ومعالجة ضعف الطلبة واكتظاظ المناهج وعمل تجمع تربوي لخريجي الجامعات في القرية وبناء مدرسة صناعية، وشكر أهالي القرية مدير التربية ومديرية التربية على ما قدموه لتطوير مدارس قريتهم، كما طالبو بتضافر الجهود لخدمة أبنائهم في مجال التعلم والتعليم، وضرورة التواصل والتفاعل مع المدارس ومساعدتها وتطويرها.
وفي نهاية الاحتفال قام مدير التربية والتعليم وقام بتوزيع أجهزة الحاسوب المحمول على الطالبات وافتتح المشاريع المقدمة لمدارس القرية وقام والحضور بجولة في تلك المدارس.
ورافق مدير التربية كلا من رئيس قسم التقنيات التربوية في المديرية محمود نمر ورئيس قسم اللوازم احمد درويش ومسئول مصادر التعلم محمد رقبان.
وقد ابتدأ الاحتفال الذي عقد في مدرسة بنات نحالين الثانوية بالسلام الوطني تلاه آيات من القران الكريم وكلمة رحب فيها عريف الحفل بمدير التربية والتعليم والحضور الكريم من قضاة وأطباء ومهندسين ومثقفين وتربويين ومؤسسات.
وألقت سماح رمضان مديرة مدرسة بنات الكرمل الثانوية كلمة نيابة عن مديري ومديرات مدارس نحالين رحبت فيها براعي الاحتفال والحضور الكريم وبينت أن هدف هذا الاحتفال هو افتتاح مجموعة من المشاريع الريادية والتي لها عظيم الأثر على الطلاب وتنمية قدراتهم والعملية التربوية وقامت بتعداد المشاريع التي تم تقديمها لمدارس القرية شاكرة مدير التربية والمجلس القروي ومجلس أولياء الأمور وكل من قدم من تبرعات لدعم مدارس القرية.
بعد ذلك ألقى شكارنة كلمة شاملة استهلها بشكر الحضور على تلبيتهم الدعوة وأعرب عن تقديره لهذا الحضور النوعي الذي نصبو إليه لإيصال رسالة التربية والتعليم والمدارس لمن يعنيهم الأمر.
وبين أن هذا اللقاء عبارة عن لقاء بين الشركاء في العملية الواحدة لان العملية التعليمية والتربوية عملية مشاركة بين جميع أطرافها من تربية ومجالس قروية وبلدية ومعلمين ومديرين وفعاليات شعبية ومؤسسات ونوادي وجمعيات حيث تساهم جميعها في عملية التنمية وعملية التربية والتعليم، مشددا شكارنة على أهمية التواصل بين الشركاء في العمل الواحد لأنه أساس النجاح وبين أن تضافر الجهود والتعاون والتعاضد باتجاه الهدف السامي الذي نسعى إليه جميعا.
وقال شكارنة أن وزارة التربية والتعليم ومديرية التربية والشركاء قدموا لمدارس القرية العديد من المشاريع ومن خلال الوحدة والمشاركة والتعاضد بين الجميع تم تقديم هذه المشاريع كما أهاب بالحضور على المشاركة والحوار وتقديم المشورة والاقتراحات لدفع عملية التنمية والتطوير إلى الأمام، ثم قدم شرحا مفصلا عن الناحية التعليمية، لافتا إلى ما قام به مجلس أولياء الأمور من فعاليات حول نوعية التعليم وما قامت به الوزارة من أنشطة وطنية ضمن الحملة الوطنية للتعليم ضمن الأسبوع العالمي للتعليم لتوجيه الأنظار للجميع للاهتمام ورعاية التعليم ورفع مستوى التعليم.
وبين أن نسبة الأمية في فلسطين تدنت إلى 5.8% وان نسبة الالتحاق بالتعليم في المرحلة الأساسية فلسطين تصل إلى 99.8% وهي نسبة متقدمة جدا وهذا يدل على نظرة تنموية شاملة للتعليم، معربا عن استعداده لفتح مراكز محو أمية وتزويدها بكافة مستلزماتها من معلمين وكتب وقرطاسيه للمساهمة في القضاء على محو الأمية، وبين أن وزارة التربية والتعليم تعمل بوحدة رغم الظروف السياسية الصعبة فهي وزارة جميع الشعب الفلسطيني وهي بحاجة إلى مشاركة شركائها لتطوير وتحسين عملية التعلم لان هذه مسؤولية الجميع.
ثم قدم شكارنة شرحا مفصلا للمشاريع التي تم تقديمها لمدارس نحالين مبينا أن الهدف الأساسي هو الطالب والتعليم النوعي الجيد الذي يقدم له وابتدأ بنوعية التعليم وما قدمته المديرية وعالجته من إشكالات كانت تواجه المدارس في مجال خدمة نوعية التعليم وتقديم المعلم الجيد للمدارس لخلق جيل متعلم.
كما بين أن مديرية التربية والتعليم عملت على تحسين نوعية التعليم في مدارس القرية من خلال خفض نسبة عدد الصف الواحد في المدرسة، أما بالنسبة للتجهيزات فبارك شكارنة ما قدمته المديرية لمدارس القرية من لوازم وتقنيات مثل مختبر حاسوب وماكينة تصوير لمدرسة أم الشهداء الأساسية ليصبح عدد مراكز الحاسوب في القرية أربعة مراكز ثم مشروع حاسوب محمول عدد 80 لطلاب الصف الثالث الأساسي في مدرسة بنات الكرمل الأساسية ثم مشروع ICT في مدرسة بنات نحالين الثانوية ومشروع تطوير مختبر العلوم في مدرسة ذكور نحالين الثانوية، وفي مجال الأبنية تم تقديم 6 غرف وقاعة متعددة الأغراض لمدرسة ذكور أم الشهداء الأساسية و10 غرف صفية لمدرسة ذكور نحالين الثانوية إضافة إلى صيانة الوحدات الصحية في المدارس.
ووعد شكارنة الأهالي على انه سيتم العمل على بناء مدرسة جديدة في القرية في منطقة الزعفران ضمن مشاريع الوزارة القريبة، وهذا يدل على مدى رعاية واهتمام مديرية التربية بجميع مدارس المحافظة.
ثم قدمت فرقة مدرسة بنات الكرمل الأساسية فقرة فنية بعنوان القدس لنا تلتها دبكة شعبية قدمتها فرقة مدرسة بنات نحالين الثانوية، بعد ذلك قام مديري ومديرات مدارس نحالين بتكريم مدير التربية شاكرين له والمديرية عطائهم في خدمة أبناء القرية.
بعد ذلك أدار مدير التربية والتعليم حوارا موسعا مع الحضور تمحور حول مساعدة الطالب المبدع وتأهيل المعلمين تربويا ومعالجة ضعف الطلبة واكتظاظ المناهج وعمل تجمع تربوي لخريجي الجامعات في القرية وبناء مدرسة صناعية، وشكر أهالي القرية مدير التربية ومديرية التربية على ما قدموه لتطوير مدارس قريتهم، كما طالبو بتضافر الجهود لخدمة أبنائهم في مجال التعلم والتعليم، وضرورة التواصل والتفاعل مع المدارس ومساعدتها وتطويرها.
وفي نهاية الاحتفال قام مدير التربية والتعليم وقام بتوزيع أجهزة الحاسوب المحمول على الطالبات وافتتح المشاريع المقدمة لمدارس القرية وقام والحضور بجولة في تلك المدارس.