النائب القواسمي:السماح للمتطرفين بالتجوال في الخليل خطوة "غبية"
نشر بتاريخ: 18/05/2009 ( آخر تحديث: 18/05/2009 الساعة: 13:16 )
الخليل- معا- دانت النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن كتلة فتح البرلمانية سحر القواسمي السماح لقيادات متطرفة من "الحزب الوطني " وبمشاركة ما يسمى بــ " قيادات المستوطنين للبؤر الإستيطانية المغروسة في قلب المدينة " بتنظيم جولة تشمل الأجزاء الجنوبية من الخليل أو ما يعرف بــ H2 إضافة إلى السماح لهم بالتجوال داخل مناطق خاضعة لسيطرة السلطة الوطنية الفلسطينية H1 اليوم الإثنين، معتبرة أنها خطوة " غبية " وستفجّر الوضع المتوتر أصلاً في المدينة نتيجة الإحتكاك اليومي المُباشر مع المستوطنين القاطنين قلب المدينة .
وإعتبرت النائب القواسمي في بيان رسمي صادر عن مكتبها اليوم الإثنين أن التفسير الوحيد لمثل هذه الخطوة " الغبية " من قبل وزير الجيش إنما تندرج ضمن سلسلة إجراءات تعسفية مدروسة ومبيتة تعمل سلطات الإحتلال والمستوطنين على تنفيذها بشتى الطرق والوسائل ضد مدينة الخليل وسكانها وخاصّة سكان المناطق الجنوبية المحتلة من المدينة وأن هذه الخطوة التصعيدية ما هي إلا مؤشر واضح ومباشر على أن هذه الحكومة ليست حكومة سلام بل حكومة متطرفة.
وأكدت القواسمي أن الخليل تعيش وضعاً "إستثنائياً " لوجود أكثر شرائح المستوطنين تطرفاً فيها والحملات الإستفزازية والإعتداءات اليومية التي ينفذونا ضد الفلسطينيين القاطنين بجوار المستوطنات والبؤر الإستيطانية في قلب المدينة والتي كان آخرها حملة الإعتداء الواسعة التي نفذها مستوطنو كريات أربع ضد أهالي واد النصاري والراس إلى جانب حالة " الخناق " التي تعيشها مناطق الخليل الجنوبية من حواجز عسكرية.
وإعتبرت النائب القواسمي في بيان رسمي صادر عن مكتبها اليوم الإثنين أن التفسير الوحيد لمثل هذه الخطوة " الغبية " من قبل وزير الجيش إنما تندرج ضمن سلسلة إجراءات تعسفية مدروسة ومبيتة تعمل سلطات الإحتلال والمستوطنين على تنفيذها بشتى الطرق والوسائل ضد مدينة الخليل وسكانها وخاصّة سكان المناطق الجنوبية المحتلة من المدينة وأن هذه الخطوة التصعيدية ما هي إلا مؤشر واضح ومباشر على أن هذه الحكومة ليست حكومة سلام بل حكومة متطرفة.
وأكدت القواسمي أن الخليل تعيش وضعاً "إستثنائياً " لوجود أكثر شرائح المستوطنين تطرفاً فيها والحملات الإستفزازية والإعتداءات اليومية التي ينفذونا ضد الفلسطينيين القاطنين بجوار المستوطنات والبؤر الإستيطانية في قلب المدينة والتي كان آخرها حملة الإعتداء الواسعة التي نفذها مستوطنو كريات أربع ضد أهالي واد النصاري والراس إلى جانب حالة " الخناق " التي تعيشها مناطق الخليل الجنوبية من حواجز عسكرية.