رام الله- ورشة عمل بعنوان" المخاطر المهنية للعاملين في القطاع الزراعي"
نشر بتاريخ: 18/05/2009 ( آخر تحديث: 18/05/2009 الساعة: 13:12 )
رام الله- معا- عقد مركز الديمقراطية وحقوق العاملين، وبالتعاون مع الجمعية التعاونية للتوفير والتسليف، ورشة عمل بعنوان "المخاطر المهنية للعاملين في القطاع الزراعي"، للعاملات في القطاع الزاعي، وذلك في قرية عزون بمدينة قلقيلية.
وجاءت هذه الورشة ضمن نشاطات المركز لنشر التوعية في موضوع الصحة والسلامة المهنية في العديد من القطاعات، بحضور "40" مشاركة من مختلف البلدات المجاورة.
من جانبها نجاح هريش، منسقة وحدة الصحة والسلامة المهنية في المركز، تحدثت عن قطاع الزراعه باعتباره واحد من اخطر المهن، منوهة أن معدل الحوادث المميته في الزارعة وصل ضعف القطاعات الاخرى، ذلك من خلال التعرض للعديد من الكيماويات الزراعية من مبيدات واسمدة الأفات التي من الممكن أن تسبب التسمم او الوفاة وانواع عديدة من السرطانات.
وتناولت هريش، أهم المخاطر الناتجة عن استخدام المبيدات، وخاصة المحظورة منها والتي تنتشر بشكل واسع في السوق الفلسطينية، وتستخدم بشكل مفرط وغير صحيح من قبل المزارعين،مشيرة إلى أن المزارع وعائلته ليس وحده المعرض لمخاطر الاصابه، بل ايضا المستهلكون الذين يشترون هذه المنتوجات المرشوشة بالمبيدات وذلك لانها تدخل في التركيب الداخلي لها.
واستعرضت هريش، اهم تصنيفات المبيدات الشائعة في السوق الفلسطينية، وأهم ما تسببه من عواقب جراء التعرض لها واستخدامها بشكل غير صحيح، مشيرة الى اهم الاحتياطات الوقائية الواجب اتخاذها عند استعمال المبيدات المتمثلة في عدم التعامل مع المبيدات الممنوع تداولها، ويجب قراءة كافة التعليمات المذكورة على الملصق، وفهمها والعمل بما ورد فيها، تخزين المبيدات بعيدا عن المواد الغذائية وعن متناول الاطفال.
واوضحت ضرورة شراء المبيدات في عبوات محكمة الاغلاق، وتحاشي ملامسة الجسم للمستحضرات المركزة، وعدم الخلط او التركيب بواسطة اليد؛ بل استخدام قطعة من الخشب، وعند استعمالها في الرش او التعفير يجب عدم الوقوف عكس اتجاه الرياح، كما يمنع الاكل او الشرب او التدخين نهائيا اثناء العمل، وغيرها من الامور التي من شأنها توفير الحماية للمزارع.
كما تطرقت هريش الى المعلومات اللازم توفرها على الملصق التجاري للمبيد مثل اسم الشركه المنتجة والاسم التجاري والكيماوي للمنتج، واسم المادة الفعالة وغير الفعالة مع ذكر النسبة المئوية لكل منهما، وتفاصيل طريقة الاستعمال والوزن والهدف من استعمال المبيد، وسائل الاسعافات الاولية في حالات التسمم ووضع اشارة تدل على درجة خطورة السمية.
وفي نهاية الورشة تم فتح باب النقاش حول كيفية التعاون في نشر مفهوم الوقاية والحماية من مخاطر هذه المبيدات، والحد منها من خلال التوعية، مع العلم انه ستوزع ادوات الصحة والسلامه على المزاعين في الفترات اللاحقة.
وجاءت هذه الورشة ضمن نشاطات المركز لنشر التوعية في موضوع الصحة والسلامة المهنية في العديد من القطاعات، بحضور "40" مشاركة من مختلف البلدات المجاورة.
من جانبها نجاح هريش، منسقة وحدة الصحة والسلامة المهنية في المركز، تحدثت عن قطاع الزراعه باعتباره واحد من اخطر المهن، منوهة أن معدل الحوادث المميته في الزارعة وصل ضعف القطاعات الاخرى، ذلك من خلال التعرض للعديد من الكيماويات الزراعية من مبيدات واسمدة الأفات التي من الممكن أن تسبب التسمم او الوفاة وانواع عديدة من السرطانات.
وتناولت هريش، أهم المخاطر الناتجة عن استخدام المبيدات، وخاصة المحظورة منها والتي تنتشر بشكل واسع في السوق الفلسطينية، وتستخدم بشكل مفرط وغير صحيح من قبل المزارعين،مشيرة إلى أن المزارع وعائلته ليس وحده المعرض لمخاطر الاصابه، بل ايضا المستهلكون الذين يشترون هذه المنتوجات المرشوشة بالمبيدات وذلك لانها تدخل في التركيب الداخلي لها.
واستعرضت هريش، اهم تصنيفات المبيدات الشائعة في السوق الفلسطينية، وأهم ما تسببه من عواقب جراء التعرض لها واستخدامها بشكل غير صحيح، مشيرة الى اهم الاحتياطات الوقائية الواجب اتخاذها عند استعمال المبيدات المتمثلة في عدم التعامل مع المبيدات الممنوع تداولها، ويجب قراءة كافة التعليمات المذكورة على الملصق، وفهمها والعمل بما ورد فيها، تخزين المبيدات بعيدا عن المواد الغذائية وعن متناول الاطفال.
واوضحت ضرورة شراء المبيدات في عبوات محكمة الاغلاق، وتحاشي ملامسة الجسم للمستحضرات المركزة، وعدم الخلط او التركيب بواسطة اليد؛ بل استخدام قطعة من الخشب، وعند استعمالها في الرش او التعفير يجب عدم الوقوف عكس اتجاه الرياح، كما يمنع الاكل او الشرب او التدخين نهائيا اثناء العمل، وغيرها من الامور التي من شأنها توفير الحماية للمزارع.
كما تطرقت هريش الى المعلومات اللازم توفرها على الملصق التجاري للمبيد مثل اسم الشركه المنتجة والاسم التجاري والكيماوي للمنتج، واسم المادة الفعالة وغير الفعالة مع ذكر النسبة المئوية لكل منهما، وتفاصيل طريقة الاستعمال والوزن والهدف من استعمال المبيد، وسائل الاسعافات الاولية في حالات التسمم ووضع اشارة تدل على درجة خطورة السمية.
وفي نهاية الورشة تم فتح باب النقاش حول كيفية التعاون في نشر مفهوم الوقاية والحماية من مخاطر هذه المبيدات، والحد منها من خلال التوعية، مع العلم انه ستوزع ادوات الصحة والسلامه على المزاعين في الفترات اللاحقة.