|
مختصون يؤكدون قدرة المرأة على لعب دور في الصراع وتشجيع المصالحة
نشر بتاريخ: 18/05/2009 ( آخر تحديث: 18/05/2009 الساعة: 15:47 )
غزة-معا- أكد مختصون اليوم الاثنين أن النساء في فلسطين قادرات على لعب دور مهم في منع الصراع وتشجيع المصالحة والمساعدة في إعادة إعمار ما دمره الاحتلال خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة.
وقال كارم نشوان المحامي والباحث القانوني خلال يوم دراسي بعنوان "المعيقات التي تواجه النشاء للمشاركة في صنع القرار السياسي والاجتماعي" والذي تنظمه جمعية الدراسات النسوية التنموية الفلسطينية وبرنامج المم المتحدة الإنمائي undp :" يمكن تحقيق ذلك عبر اعتماد مبدأ الكوتا النسوية في مجلس الوزراء وفي الوظائف المتعلقة بالسفارات والقنصليات، واعتماد مبدأ الكوتا النسوية في الأنظمة الداخلية وللأحزاب السياسية، وتعديل أنظمة الانتخابات في المجلس التشريعي والنقابات والاتحادات لجهة نظام التمثيل النسبي واعتماد كوتا نسويه لا تقل عن 30 %، وإشراك النشاء في مفاوضات المصالحة الوطنية، وإدماج مطالب وحاجاتهم في خطط التنمية والأعمار, وإجراء تعديلات جذرية على بنية التشريعات العادية لجهة اخذ بمبدأ المساواة المنصوص في القانون الأساسي. وأضاف الأستاذ تيسير محيسن انه في الجانب المجتمعي للعملية الكفاحية تحتل إستراتيجية نهوض المرأة أولوية قصوى منها إتاحة الفرصة الحقيقية والكاملة لجميع النساء لاكتساب القدرات البشرية وإتاحة الفرصة الكاملة للمساهمة الفعالة في جميع صنوف النشاط البشري خارج نطاق العائلة. وفي ورقة بحثية أعدها صلاح عبد العاطي عن واقع المؤسسات النسوية قال تشير البيانات والإحصائيات الي ضعف المشاركة النسائية بصورة عامة في التنظيمات والجمعيات الأهلية فضلا عن ضعفها في العمل النقابي وإبعادها عن مواقع صنع القرار إلا ما نذر. وأضاف عبد العاطي تشير الإحصائية أن حوالي 23% من الموظفين الادرايين في الجمعيات الخيرية في الضفة الغربية وقطاع غزة من النساء. وأوضح عبد العاطي أن هناك مظاهر وأسباب ساهمت في التأثير على دور المؤسسات النسوية في غزة منها ممارسات الاحتلال القمعية للأراضي الفلسطينية وعدوانه وحربه على غزة، وحالة الانقسام التي خلقت تداعيات سلبية على فئات المجتمع وبالذات النساء،كما أن حالة الفقر الشديد والبطالة لها اثر كبير في نغير علاقات النوع الاجتماعي، أيضا معاناة المؤسسات النسوية من صعوبات مالية وتردي واقع المرأة الاجتماعي وصعوبة الوضع الاقتصادي للفئات المستهدفة في برامج المؤسسات وضعف الحركة النسوية الديمقراطية وعدم وتوحدها. |