عريقات ينفي لـ "معا" وجود اتصالات سياسية سرية مع حكومة نتنياهو
نشر بتاريخ: 18/05/2009 ( آخر تحديث: 18/05/2009 الساعة: 19:58 )
بيت لحم- معا- نفى رئيس طاقم شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية د. صائب عريقات، الانباء الاسرائيلية التي تحدثت عن وجود اتصالات سياسية سرية ما بين السلطة الفلسطينية وحكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو واصفا اياها بفبركات اعلامية تسعى اسرائيل من ورائها لتخفيف الضغوط الامريكية عليها قبيل لقاء نتنياهو برئيس الولايات المتحدة اليوم الاثنين.
واكد عريقات خلال حديثه لنشرة اخبار الساعة 12 على شبكة "معا" الاذاعية ان الاتصالات مع اسرائيل مقتصرة على الجوانب الحياتية التي تسهل على المواطنين التحركات وتخفف من معاناتهم اضافة الى الجوانب الامنية ليس اكثر.
وعن الموقف السياسي للسلطة الفلسطينية قال عريقات: ان الرئيس عباس عبر عنه برسالة خطية بعثها للرئيس اوباما والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة واكد من خلالها ان استمرار اسرائيل في رفض الاتفاقيات الموقعة ومواصلة الاستيطان هو انهاء تام لاي آمال في استئناف المفاوضات وصولا لاتفاق سلام.
واضاف عريقات، ان اسرائيل هي من اوقف المفاوضات النهائية التي وصلت مرحلة القدس واللاجئين والمياه والافراج عن المعتقلين وان الفلسطينيين لم يكونوا طرفا في ذلك.
وفي رده على سؤال حول الامال المعلقة على ادارة اوباما للضغط على حكومة نتنياهو لتغيير سياستها، شدد عريقات على ان اوباما يملك وحده الخيار في ذلك فإما يبقي على التواصل مع اسرائيل على انها دولة فوق القانون وبذلك يغلق كافة الابواب امام عملية السلام لتغرق المنطقة في دوامة جديدة من العنف وردود الافعال، أو انه يختار الصواب ويعتمد خيار الزام اسرائيل بتنفيذ ما عليها من التزامات خارطة الطريق خاصة فيما يتعلق بوقف نشاطات الاستيطان وقرع ابواب قضايا الحل الدائم.
وختم عريقات، بأن إدارة اوباما قادرة على إلزام نتنياهو بكافة الاتفاقيات مطالبا اياها بالضغط على نتنياهو لتحديد موقفه السياسي، لكنه رأى أن الولايات المتحدة لن تسير في النهاية الا وفق السياسات التي تخدم مصالحها في الشرق الاوسط والمنطقة العربية.
واكد عريقات خلال حديثه لنشرة اخبار الساعة 12 على شبكة "معا" الاذاعية ان الاتصالات مع اسرائيل مقتصرة على الجوانب الحياتية التي تسهل على المواطنين التحركات وتخفف من معاناتهم اضافة الى الجوانب الامنية ليس اكثر.
وعن الموقف السياسي للسلطة الفلسطينية قال عريقات: ان الرئيس عباس عبر عنه برسالة خطية بعثها للرئيس اوباما والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة واكد من خلالها ان استمرار اسرائيل في رفض الاتفاقيات الموقعة ومواصلة الاستيطان هو انهاء تام لاي آمال في استئناف المفاوضات وصولا لاتفاق سلام.
واضاف عريقات، ان اسرائيل هي من اوقف المفاوضات النهائية التي وصلت مرحلة القدس واللاجئين والمياه والافراج عن المعتقلين وان الفلسطينيين لم يكونوا طرفا في ذلك.
وفي رده على سؤال حول الامال المعلقة على ادارة اوباما للضغط على حكومة نتنياهو لتغيير سياستها، شدد عريقات على ان اوباما يملك وحده الخيار في ذلك فإما يبقي على التواصل مع اسرائيل على انها دولة فوق القانون وبذلك يغلق كافة الابواب امام عملية السلام لتغرق المنطقة في دوامة جديدة من العنف وردود الافعال، أو انه يختار الصواب ويعتمد خيار الزام اسرائيل بتنفيذ ما عليها من التزامات خارطة الطريق خاصة فيما يتعلق بوقف نشاطات الاستيطان وقرع ابواب قضايا الحل الدائم.
وختم عريقات، بأن إدارة اوباما قادرة على إلزام نتنياهو بكافة الاتفاقيات مطالبا اياها بالضغط على نتنياهو لتحديد موقفه السياسي، لكنه رأى أن الولايات المتحدة لن تسير في النهاية الا وفق السياسات التي تخدم مصالحها في الشرق الاوسط والمنطقة العربية.